مع فجر الخصومة في مصر وقهر الرجال المعتقلين، دعا أعضاء بلجنة ما يسمى "العفو" إلى إطلاق سراح المعتقلين في مصر، المحامي طارق العوضي عبر Tarek Elawady تحت عنوان (نداء) وتساؤل: (اما آن الاوان لإطلاق سراح #المحبوسين ؟؟") قال: "لا يخفى على أحد أن قضية حبس اصحاب #الرأى في مصر قد طال أمدها، وأصبحت تشكل عبئًا ثقيلًا على المجتمع بأكمله. ".
وأضاف أنه "منذ سنوات والسجون المصرية تضم بين جدرانها اعدادا كبيرة من الشباب المحتجزين على خلفية قضايا سياسية، مما يثير تساؤلات عديدة حول جدوى استمرار هذا الوضع ومن المستفيد منه.".
وأشار إلى أن "..استمرار حبس هؤلاء الشباب يحرم المجتمع من طاقات إبداعية هائلة كان يمكن توظيفها في خدمة الوطن وتنميته. كما أنه يتسبب في تفكك أسر بأكملها، ويترك آثارًا نفسية عميقة على المحبوسين وذويهم. ناهيك عن الأثر السلبي على صورة مصر أمام المجتمع الدولي وتراجع ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة".
وتابع "لقد آن الاوان لإعادة النظر في هذا الملف بشكل جذري. فالمصلحة العليا للوطن تقتضي الإفراج العاجل عن هؤلاء الشباب وإعادة دمجهم في المجتمع. إن مصر في أمس الحاجة إلى كل أبنائها للمساهمة في بناء مستقبل أفضل، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإطلاق الطاقات الشبابية المكبلة خلف القضبان".
وأشار "العوضي" إلى أنه "وجهت مرارا وتكرارا وما زلت اوجه نداءً عاجلًا إلى السلطات للتحرك السريع نحو الإفراج عن المحبوسين السياسيين".
وأعتبر أن "هذه الخطوة ستكون بمثابة بادرة حسن نية تفتح الباب أمام #مصالحة وطنية حقيقية. كما ندعوإلى معالجة جذور الأزمة وضمان عدم تكرارها مستقبلًا".
وأكد المحامي طارق العوضي أن "الإفراج عن الشباب المحبوسين ليس منّة او تفضلًا، بل هو حق أصيل وضرورة وطنية ملحة. فمصر لن تنهض إلا بسواعد جميع أبنائها، ولن تتقدم إلا بإطلاق العنان لإبداعات شبابها".
وأهاب "العوضي" بالسلطات المصرية "الاستجابة لهذا النداء والمبادرة فورًا باتخاذ خطوات جادة وملموسة نحوالإفراج عن المحبوسين.".
وقال إن "التاريخ سيسجل بأحرف من نور كل من يساهم في إنهاء هذه المحنة وإعادة البسمة إلى وجوه آلاف الأسر المصرية. . فلنجعل من هذه اللحظة نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، ولنفتح صفحة جديدة عنوانها الحرية والعدالة ووطن يتسع للجميع .. هذه قضيتي التى اريد ان انجح فيها واختم بها حياتي في الشأن العام .. ".؟
فجر الخصومة
المحامي رجب السنطاوى تناول قهر الرجال وفجر الخصومة في مصر وعبر فيسبوك اوضح:
*قهر الرجال أن يتصل بك بالتليفون فتلبى وتروح برجلك لتجد كلبش وتهمه ونيابه وحبس
*قهر الرجال إنك فى كل مره علشان تخرج من الحبس مطلوب كفاله أصبح تدبيرها مرهقا فى وقت الكل بيعانى وبعد ما كانوا سببا فى تضييق الرزق عليك
*قهر الرجال أن تجد تلاميذك او من فى سنهم هم أبطال هذه التمثيليه ولا خجل ولاحرج
*قهر الرجال أن تجد نفس التهمة وبلا دليل مكرره لأربع مرات بالرغم من انك أخذت منها براءة مرة ومن نفس المحكمه الموقرة اللى بيسوقك ويوقفوك أمامها
*قهر الرجال أن يتخرج على إيدك رجال وأجيال على مدار 40 سنة انتشروا فى جميع أنحاء العالم وبهم نتشرف ونفتخر ولا يكون ذلك دليلا كافيا على انتمائك لبلدك مش لحزب او جماعة
*قهر الرجال أن ترى بعينك وتسمع بأذنك شابا جميلا مسجونا من 11 سنة تَنقل فيها بين جميع السجون وأمه من ورائه تلهث وهويقول للقاضي المتغطرس( مش عايز إخلاء سبيل) خوفا مما ينتظره بعد إخلاء سبيله ومثله كثييييير
*قهر الرجال أنك تعلم أن ما يحدث من 2013 من محاكمات هى خصومه سياسية وفجر فى الخصومه خسر الوطن ومقدراته بسببها الكثير والكثير ولا تستطيع أن تفعل شيئا او تُسمع أحدا.
المستشار أحمد عبدالعزيز كانت له كلمات في مقال نشره على فيسبوك قال: "يُصر الجنرال المنقلب على أنه لا يوجد بمصر معتقل سياسي واحد، والمائة ألف الموجودين في الزنارين، هم سجناء بموجب "الآنون"، وليسوا معتقلي رأي!
حسنا.. كلهم مجرمون، ويستحقون السجن.. فلماذا لا تتم معاملتهم "نظاميا" حسب الأصول؟ لماذا يُحبس الكبار منهم في زنارين انفرادية لسنوات؟ لماذا تُمنع عنهم الزيارة منذ سنوات؟ ما ذنب أطفالهم ونسائهم؟
وأخلص إلى السؤال التالي:
ما وصفك للشخص الذي يرتكب كل هذه الأفعال الوحشية المخالفة للدين، والقانون، والعُرف، وما اصطلحت عليه الإنسانية من قيم؟ بل يبررها بدلا من الإقلاع عنها، ويعتذر لمن ارتكبها بحقهم، ويرد إليهم اعتبارهم؟! وما وصفك للشخص الذي يؤيد كل هذه الأفعال؟ هل تعتقد أن من يفعل ذلك، ومن يؤيده، يؤمن (حقا) بالله الذي حرَّم الظلم على نفسه وجعله بيننا مُحرَّما؟ هل تعتقد أن هذا الظالم يخشى الله؟ هل تعتقد أن هذا المجرم يؤمن بيوم الحساب؟ إذا كان في القتل مصلحة، وكان في الاعتقال مصلحة، فلماذا لم يخضع الذين قتلوا لمحاكمات "عادلة"، ولتقض المحكمة ببراءتهم او بإدانتهم؟ لماذا قُتلوا خارج نطاق القانون؟ ولماذا يُمنع "السجناء" من حقوقهم المنصوص عليها في لائحة السجون؟ ألا يعلم هؤلاء أن امرأة دخلت النار في "هِرَّة" حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض؟ ألم يسمع هؤلاء بأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أمر صحابيا أن يعيد أفراخ أنثى طائر إلى عشها، بعد أن فزع لفزعها جراء "خطف" صغارها؟ هل يؤمن هؤلاء بهذا الدين حقا؟ إذا كانوا مؤمنين، فما برهان إيمانهم؟ القتل؟ التعذيب؟ السرقة؟ الكذب؟ الخيانة؟، بحسب مقال "عبدالعزيز"..
وسبق للمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية أن قال إنه "لا معتقلين في مصر وإنما محكوم عليهم في جرائم جنائية" وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: هناك 120 ألف سجين مصري، 65 ألف سجين سياسي، وحوالي 54 ألف سجين ومحبوس جنائي، ونحو ألف محتجز لم تتوصل لمعرفة أسباب احتجازهم.