“لطفي السيد” يتفاعل على “التواصل” .. ناشطون: ضباط مقنعون وشوا بإحداثيات قيادات حماس

- ‎فيسوشيال

 

 لم يجد الناشطون والمتابعون بدا من تصديق أن عناصر أمن مصرية وراء تتبع قيادات حماس السياسيين فبحسب منشور توجه بعض المخاتير في غزة إلي المسئولين في نقطة نتساريم للسؤال عن الظابط (لطفي السيد) لأنه هو الذي كان يتواصل ويقابل (عصام الدعاليس/ابوعبيدة الجماصي) أعضاء المكتب السياسي لقيادتنا في حماس الذين اغتالتهم إسرائيل صباح أمس ولكنه غير موجود هناك، والضباط هناك قالوا: أنه لا يوجد لدينا أحد بهذا الاسم.

 وعليه تداول على منصات التواصل اسم (لطفي السيد) كرمز لهذا التورط الذي تناوله غزيون منحوا الشقيق المصري الثقة باعتباره جارا وأخا بالدين ولم يدركوا أنه مخابرات ومكلف بالتنسيق الأمني كجزء من رد عبدالفتاح السيسي الجميل للكيان.

وسبب تصديق الرواية المتداولة بحسب متابعين كان تباهي سفارة الاحتلال بالقاهرة في تنظيم حفل إفطار على شرف ضيوف ورجال أعمال ومثقفين “مصريين”، وجاء في كلمة طاقم السفارة إن رمضان هو مناسبة خاصة للدعاء والتأمل وان هذا النشاط يهدف إلى تعزيز روح الصداقة والدعم المتبادل، واحترام إسرائيل لمختلف الأديان، حيث تصون “إسرائيل” حرية العبادة”!! 

https://x.com/1uncl/status/1902477515362619822

 

إلا أن بعض اللجان تطوعوا بالدفاع عن الجانبين الخيانيين المتداولين عبر الرابط الملحق..

وسأل البعض عن قصة وضعت في غزة وكيف أن الضابط لطفي السيد المفقود، الذي كان على تواصل مع قادة حماس المغتالين من “إسرائيل”، مع تهديد بنشر تسجيلات إذا لم يظهر.. بحسب ما استنبطه حساب @grok (حساب يعمل كمخبر إكس على التغريدات).

محور الاتهام أن من وشى بقيادات حماس في غزة عناصر امن يتحدثون لهجة مصرية ويرتدون ثيابا مصرية وتبعيتهم للموساد دخلوا غزة للاشراف على تنفيذ الاتفاق وتعاملوا مع قيادات العمل الميداني ثم جمعوا معلومات عنهم ووشوا بهم للعدو.

 

ومن أبرز من علق على المتداول الخبير الثقافي نايل شافعي وعبر @nayelshafei كتب “يبدو أن الجارة استخدمت ضباطاً مصريين للتواصل مع مخاتير وقيادات سكان القطاع. وبعد تواصل مديد، قامت الجارة باستهداف هواتف المخاتير لتصفيتهم. ما موقف الدولة المصرية من ذلك؟”.

https://x.com/nayelshafei/status/1902392810659029404

 

وكتب محمود البنا @Mahmoudalbana97، “قبل قليل توجه بعض المخاتير في غزة إلي المسئولين في نقطة نتساريم للسؤال عن الظابط (لطفي السيد) لأنه هو الذي كان يتواصل ويقابل (عصام الدعاليس/ابوعبيدة الجماصي) أعضاء المكتب السياسي لقيادتنا في حماس الذين اغتالتهم إسرائيل صباح أمس ولكنه غير موجود هناك، والضباط هناك قالوا: أنه لا يوجد لدينا أحد باسم (لطفي السيد)!!!!!!

التهديد والمهلة من المخاتير، إذا لم نقابل لطفي السيد، فإنه سيتم عرض المكالمات الصوتية المسجلة التي كان يتداولها للتنسيق مع أعضاء الحركة، بعدما تم استخراجها من الجوالات

https://x.com/Mahmoudalbana97/status/1902281587678405092

 

وعلق حساب @BOYKAA911، “عملاء السيسي في غزة ، هم المسئولون عن اغتيالات الشخصيات الحكومية والمقاومة في غزة.. السيسي لم يكتف بحصار غزة وتجويعها ، بل زرع جواسيس في غزة تحت مُسمى قوات حفظ أمن.. الا لعنة الله على كل خاين وعميل وساقط ..”.

 

الصحفي المصري صلاح بديوي كتب عبر @bedewi1_s تغريدة اقتبسها آخرون ونصها: “من وشا بقيادات حماس في غزة عناصر امن يتحدثون لهجة مصرية ويرتدون ثيابا مصرية وتبعيتهم للموساد .. دخلوا غزة للاشراف على تنفيذ الاتفاق وتعاملوا مع قيادات العمل الميداني ثم .. جمعوا معلومات عنهم ووشوا  بهم للعدو.. حذرنا قادة المقاومة مرات عديدة منهم.. لم يستمعوا لنا ولذلك العدو الذي فشل طوال عام ونصف في الوصول اليهم وصل اليهم الان .. نحسبهم شهداء عند ربهم

https://x.com/bedewi1_s/status/1902168937632268627

 

 

وعلقت مارية @mry1989201 على جانب يحتاج إلى تفسير وهو أن “العناصر المصرية كانوا مغطيين وجوههم ليه مدام كانوا عناصر شرطة وحفظ أمن كانت مهمتهم رسمية وبالاتفاق مع كل الاطراف؟..  لأنهم بالحقيقة كانوا عناصر مخابرات مصرية على اتصال مع 🇮🇱،، ، بس تفتكروا إنه اذا الناس ما عرفتكم رب الناس مش هيعرفكم؟ ؟.. الله ينتقم من الجواسيس ولاد ال حرام 🤲”.

https://x.com/mry1989201/status/1902427446659694763

 

وعن دليل الاتهام برؤية صلاح الدين @Salah_Eldin2010 في رده على أحدهم أن “حاول الكيان خلال ١٥ شهرا استهدافهم و لم يستطع.. كل التقارير و المؤشرات تؤكد دخول رجال أمن مصريين غزة وتواصلهم مع تلك القيادات وحصولهم على ارقام هواتفهم.. اذا كنت تبحث عن مستندات ورقية او تسجيلات بين الصهاينة والأمن المصري او إقرار الجهات بذالك فلن تجده.. #السيسي_خاين_وعميل_صهيوني”.

https://x.com/Salah_Eldin2010/status/1902319209314480454