وكأنّ إبراهيم عيسى الإعلامي المقرب للمنقلب السفيه السيسي أخذ حبوب الشجاعة، حيث قال تعليقا على طريقة رد النظام على فكرة التهجير،: «ترامب فاهم إن مصر بلد غير ديمقراطي ، وبلد الرئيس والرجل الواحد ولا يعترف بحاجة اسمها الرأي العام فيها، وفكرة بالروح بالدم ونبايع والكلام ده ، مش هيخيل معاه، ده إحنا دافنينه سوا، وعارفين البير وغطاه، والطريقة الناجحة للتعامل معه هي وجود ديمقراطية حقيقية في بلدنا».
وردا على إبراهيم عيسى كتب الناشط أيمن هدهود : “كمان يومين، والسيسي هيعلن عن اقتصاد حرب وهيرفع الدوﻻر في السوق السودة إلى 100 جنيه ويغلي اﻷكل والشرب والدواء ويقطع النور عنكم 8 ساعات، عشان توافقوا على صفقة القرن”.
https://x.com/aymanhadhoud48/status/1885972996734521403
واستغرب محمد : “معقول هذا الكلام من واحد مطبل للسيسي؟!!”.
https://x.com/MohamedMoh12479/status/1885971190302318847
وأشار إنجنيني : “مش هو معر.. بس والله معاه حق”.
https://x.com/linguni_/status/1885971972321898498
واستطرد حسني سلام: “وهل تعترف أنت بالديمقراطية حتى تطالب بها ؟”.
https://x.com/hosnysallam70/status/1885972026508132546
وأشار ماهر علي: “هو مسمى بلحة دكتاتور ترامب المفضل، أنت عاوز تقول أيه يا إبراهيم يا عيسى دلوقتي”.
https://x.com/MaherAli_1080/status/1885978064795939321
وكعادة الانقلابي عبد الفتاح السيسي في صنع التظاهرات المصطنعة والمدفوعة، قام ذبابه الإلكتروني والإعلامي بنشر صور وفيديوهات للزحف على رفح والذي صوّر فيها الشاحنات والعربات الواصلة لقطاع غزة، والجميع يعرف أن تلك الشحنات سيتم سرقتها وستوزع في كراتين برمضان وبنفس الشعار تحيا مصر.
وكل ما ظهر في الصور والفيديوهات هم من رجال السيسي والعرجاني، فتلك تمثلية هابطة لتصوير تضامن الشعب مع السيسي في رفضه تهجير قطاع غزة، هذا القطاع الذي قام المنقلب بحصاره وتجويعه جنبا إلى جنب مع العدو الصهيوني.
