تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #غزة_تنتصر وكل مفردات #النصر بعدما بات هدف القضاء على حماس، كهدف الحرب الأول، واليوم وبعد 15 شهراً يجلس العدو ويفاوض من أراد القضاء عليه، يشكو أنه بعد أطنان من المتفجرات، تسقط المقاومة حماس والكتائب هيبته وتدك مستوطناته يجر أذيال الخيبة، ويفكك محاوره التي استتر بها لصيد المدنيين والمتنقلين بين جنبات القطاع.
المحلل السياسي أدهم أبو سلمية @AdhamPal922 قال: “وها قد جثى نتنياهو على الركب يا أبا عبيدة، بعد أن حسب أن قوته لا تُهزم، وأن عدوانه سيمر بلا حساب، لكنه جهل أن خلف جدران غزة يقف شعب لا يعرف الانكسار، ومقاومة أبت إلا أن تسطر أسمى معاني الصمود والعزة. #غزة_تنتصر”.
https://x.com/AdhamPal922/status/1878940727830581404
وأضاف @AdhamPal922، “نعم، الجراح عميقة، والآلام ثقيلة، لكن مشهد تراجع العدو وانكساره أمام صمود لا يملك إلا الإيمان والإرادة هو درسٌ خالد، لا جبروت يقهر من استعصم بالله، ولا قوة تصمد أمام من آمن بحقه وعدالة قضيته”.
إنها سنة الله في نصر عباده المؤمنين؛ يرفعون الرايات رغم الألم، ويشقون الطريق نحو التمكين بإذنه، فصبر جميل، وعزيمة لا تلين، ويقين بأن النصر قادم، مهما اشتد البلاء وعظم الامتحان.
وكتب المحلل السياسي سعيد زياد @saeedziad، اجتاحت إسرائيل شمال غزة قبل 100 يوم لتنفيذ خطة الجنرالات وتجريف الحياة الإنسانية في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ولاستخدام هذه العصا الغليظة على طاولة المفاوضات لانتزاع استسلام من المقاومة، صمد الناس ورفضوا التهجير، واستبسل المقاتلون بشكل يفوق كل تصور ومخيال، فانقلبت الآية، وصارت معارك بيت حانون وجباليا سلاحاً بيد المفاوض الفلسطيني ينتزع به تنازلات من العدو.
واعتبر أنه “لا ضمان لوقف الحرب إلا هؤلاء المقاتلون، وأملنا كله معقود بهم وحدهم ، نصر الله المقاومة”.
https://x.com/saeedziad/status/1878771324635537409
وعن أسباب النصر كان الصبر ساعة على الملحمة وكتب مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي@DrMahmoudSalemE يقول: ” كتائب القائد عز الدين الحداد، على مدار 72 ساعة تسدد ضربات للعدو هي الأعنف والأقوى في شمال القطاع، وأبو عبيدة يعلن أن الأرقام الرسمية للعدو 10 قتلى وعشرات الإصابات ليست أرقاما حقيقية، وإنما قتلى العدو أكثر من ذلك بكثير، والاشتباكات مازالت مستمرة، اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرًا رَشدًا”.
أما عز الدين شاهين @izzeddinshaheen فقال: “لو خرجت إسرائيل من غزة غداً فإنها لم تخرج شفقة على دمائنا، ولا خوفاً من غضبة العرب، بل لأن رجال الله المؤمنين، بقية الرجال الصادقين على هذه الأرض يثخنون فيها ويوجعونها حتى اللحظة الأخيرة، لأن رفح وبيت حانون وجباليا لاتزال تدفن جنودهم تحت الأنقاض.”.
https://x.com/izzeddinshaheen/status/1878931417327137079
وأضاف محمد عبد العزيز من غزة @Mohammed_102006، “بكيت وبكيت والله عندما قرأت الخبر وشاهدت الفيديو، ما حدا بحس فينا أهل #غزة إلا اللي عاش جزءا من معاناتنا #جنين تحتفل بانتصار غزة يا الله يا الله انصر عبادك المؤمنين”.
https://x.com/Mohammed_102006/status/1878842172788879608
ونقل التلفزيون العربي @AlarabyTV أجواء احتفالية في #غزة، استبشارا بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار في القطاع.
https://x.com/AlarabyTV/status/1878907813369426131
حساب نحو الحرية @hureyaksa “رأى أن ترامب أحبطة نتنياهو، ينشر مقطع فيديو مسيئا لنتنياهو، نشر ترامب فيديو لجيفري ساكس وهو يصف نتنياهو بأنه ابن عاh..رة، يجر الولايات المتحدة إلى حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط، ويسعى دائماً للحروب.”.
https://x.com/hureyaksa/status/1878768279411372362
وسلّمت قطر كلًا من إسرائيل وحركة حماس مسودة اتفاق نهائية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين، حسب رويترز.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، مطلع يناير الجاري، حسب وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن توقفت في 25 ديسمبر الماضي، بسبب شروط إسرائيلية جديدة.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه وصفته بالمطلع على المفاوضات، أن الصيغة النهائية تم التوصل إليها في الدوحة بعد محادثات أجريت مساء أمس بين قيادات المخابرات الإسرائيلية، ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ومساء أمس، تحدث بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن مفاوضات وقف النار في غزة وتبادل المحتجزين، قبل انتهاء ولاية بايدن في 20 يناير الجاري.
وفي 6 نوفمبر الماضي، أعلن ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية بعد تغلبه على منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، على أن يتم تنصيبه في البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية التي ستتاح بوقف القتال بموجب الاتفاق.
وقال المصدر لرويترز: إن “الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة للتوصل إلى الاتفاق”.
وذكرت الإذاعة أن وفدي إسرائيل وحماس في قطر تلقيا مسودة الاتفاق وأن الوفد الإسرائيلي أطلع زعماء إسرائيل عليها، لكن لم ترد إسرائيل أو حماس، حسب رويترز.
لكن في ناحية حماس، تتصاعد الآمال لإقرار اتفاق وقف الحرب في أقرب وقت، إذ نقلت الحدث عن الحركة قولها: “نحن على موعد مع حرية الأسرى الفلسطينيين قريبًا”.
وأشارت الشرق نقلًا عن مصادر وصفتها بالمطلعة دون تسميتها، إلى ملامح الاتفاق المنقسم إلى مرحلتين تتمثل الأولى في إطلاق سراح 34 محتجزًا إسرائيليًا في غزة مقابل حوالي ألف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال، مع وقف العدوان لمدة شهر ونصف.
كما تتضمن المرحلة الأولى فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية، وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي خارج المناطق المأهولة، وعودة النازحين إلى الشمال بعد تفتيش السيارات التي تقلهم، حسب الشرق.
وتتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح ما تبقى من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل عدد متفق عليه من المعتقلين الفلسطينيين، وفترة وقف إطلاق نار ثانية لمدة شهر ونصف الشهر، فضلا عن بحث ترتيبات وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، على أن تبدأ بعدها المرحلة الثالثة وهي إعادة الإعمار.