مباني القاهرة التاريخية سبوبة السيسي الجديدة لتحصيل الرز الخليجى

- ‎فيتقارير

مباني القاهرة التاريخية سبوبة السيسي الجديدة لتحصيل الدولار

 

 

بعد سلسلة متواصلة من  البيع والتفريط في اصول مصر  واراضيها وشركاتها ومقدراتها الوطنية، ومع استمرار الفشل الاقتصادي والعجز المالي، توجهت اذناب السيسي نحو  المباني التاريخية، بتوديه من كفيله الاماراتي، نحو التغلغل في قلب القاهرة، وهو ما يتوافق مع استراتيجية السيسي الثابتة، باخلاء قلب القاهرة من الفقراء ووالطبقة الوسطى، لضمان استقرار سيطرته في حال ، جد جديد في الامور..

 

وفي هذا السياق، وجه رئيس وزراءالانقلاب مصطفى مدبولي، الخميس، بضرورة وضع تصور للمباني ذات الطابع المميز والقيمة الحضارية في القاهرة التاريخية، وعلى وجه أخص في منطقة وسط البلد، وتحديد الاستخدامات المناسبة لها، ومن ذلك تحويلها إلى فنادق، مع مراعاة عدم المساس بقيمتها الأثرية، والحفاظ على هويتها الحضارية.

 

وقال مدبولي، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية في حضور العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، إن تحويل المباني التاريخية إلى فنادق أمر متبع في العديد من بلدان العالم، حيث تُستغل هذه المباني في استخدامات حديثة، بما يمثل فرصة لإحياء المباني غير المستغلة منها بشكل كبير، واستغلالها على نحو أمثل.

ومؤخرا، وافق المجلس الأعلى للتخطيط على ما طرحه مدبولي من تعديلات تخص دليل أسس ومعايير التنسيق الحضاري، على أن تُدرس كل حالة من تلك المباني على حدة، ثم تُعرض على المجلس للتوصل إلى رؤية لكل مبنى تتوافق مع حالته ومقوماته، والاستخدامات المقترحة له، شرط الحفاظ على الهوية البصرية للمناطق الخاضعة للتطوير.

 

كما استعرض الاجتماع تعديل اشتراطات منطقة القاهرة التاريخية بما يتوافق مع الرؤية الخاصة بإعادة استخدامات المباني في المنطقة، مع الحفاظ على الطابع المعماري والحضاري والنسيج العمراني لها.

 

كذلك، وافق المجلس على وضع تصور متكامل للاستفادة من منطقة المتحف المصري الكبير في محافظة الجيزة، وتلبية احتياجات المتحف من إنشاء غرف فندقية تعزز أهمية المشروع، بحيث تكون المنطقة المقترحة لتنفيذ التصور خارج المنطقة الأثرية.

 

ووجه مدبولي بإعداد محددات التطوير للعرض على منظمة يونسكو خطوةً أولى، ثم تقديمها إلى مكتب استشاري عالمي لوضع التصور الأنسب للمخطط، لافتاً إلى إمكانية استيعاب المنطقة نحو خمسة آلاف غرفة فندقية، إلى جانب تنفيذ العديد من الأنشطة الترفيهية التي تضيف مزايا للمشروعات المقترحة، وتكون ذات إطلالة على المنطقة الأثرية.

وتأتي توجهات مدبولي وحكومته، فيما تراهن الامارات والسعودية، التان تتسارعان على اكبر استحواذات على الاصول المصرية، مستغلين ازمة السيسي المالية وتفاقم ديون مصر، التي عليها ان تسدد نحو 39 مخليار دولار خلال العام المالي الحالي، وسط عجز يتجاوز الـ90%   في التمويل المطلوب  للمشاريع والموازنة الحالية..

وسبق لمستثمرين خليجيين الاستحواذ على بعض المباني التاريخية بقلب القاهرة، كمبنى الحزب الوطني المنحل، ومبنى صجيفة الهلال، ومبنى مجمع التحرير ومقار وزارات الداخلية والمالية بقلب القاهرة،  كما سيطرت الامارات  على مساحات واسعة في مشاريع ماسبيرو ومساريع تطوير القاهرة التاريخية..

وهو ما يهدد  اصول مصر التاريخية

، كما تهددت من قبل اراضي وشركات مصر، الرابحة والاستراتيجية وغيرها، كما يبقى الخططر الاكبر في  تمرير تلك المقار والابنية التاريخية الى  اصدقاء الامارات في تل ابيب، وهو امر غير مستبعد، حيث سبق وان تحدثت تقارير غربية، عن شراكات سرية بين الامارات ومستثمرين اسرائيليين في كثير من المشاريع بالمنطقة العربية..

وهو ما قد يجري تحت شعار الاستثمارات وحرية راس المال والتطوير والتنمية والجمهورية الجديدة التي يرفعها السيسي شعار له…