تداولت صفحات مغربية على منصات التواصل قرار محكمة النقض بالرباط الصادر اليوم الثلاثاء بالافراج للدكتور عبد الباسط الامام المعارض السياسي للنظام الديكتاتوري المصري والحامل الجنسية التركية المصرية والمحكوم عليه غيابيا بالمؤبد في مصر وعدو تسلميه.
ونشر ناشطون مغاربة الخبر وشكر للحقوقي الحر ميلود قنديل وزملائه على مؤازرتهم وتضامنهم مع القضية، وهنأو عبدالباسط على معانقته الحرية.
وتبنت مجموعة من المنظمات الدولية والوطنية لحقوق الإنسان ونشطاء سياسيين و المنابر الإعلامية إطلاق عبدالباسط وحذرت من تسليمه للقاهرة.
وقال محمود جابر- مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان “نبارك للدكتور عبد الباسط الإمام وعائلته وذلك لخروجه بقرار من محكمة النقض المغربية، ونشكر السادة المحامين بالمملكة المغربية، ونشكر الزملاء الذين شاركونا في الجهود الحقوقية إفدي الدولية، السيد المحامي الدولي عبد المجيد المراري، والعاملين في مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان”.
وشمل التحية لآليات حقوق الإنسان التابعة لمجلس حقوق الإنسان في چنيف، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية المغربية كافة.
وفي 15 نوفمبر الجاري، وجهت زوجة الدكتور”عبدالباسط الإمام” مناشدة للسلطات في المغرب لإطلاق سراح زوجها وعدم ترحيله إلى مصر وهو نداء تكرر منها.
وفي 4 نوفمبر أوقفت السلطات الأمنية المغربية الناشط والأستاذ الجامعي بكلية الطب، عبد الباسط الإمام، في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بناءً على مذكرة توقيف من السلطات المصرية.
ويحمل عبد الباسط، الجنسية التركية ومن أصول مصرية، يواجه حكمًا بالسجن المؤبد بسبب اتهامات نُسبت إليه كيدًا بسبب مواقفه المعارضة لنظام عبد الفتاح السيسي.
وكان يُخشى أن يتعرض للمعاملة السيئة في السجون المصرية. وتجدر الإشارة إلى أن آلاف النشطاء لقوا حتفهم في السجون المصرية منذ ثورة الربيع العربي.