التقطوا عصا السنوار .. مغاربة هولندا يؤدبون صهاينة القميص الأصفر

- ‎فيعربي ودولي

بات من غير الخافي أن جماهير كرة القدم ومشجعي فريق أياكس أمستردام الهولندي، الذين تصدوا لشغب مشجعي فريق مكابي حيفا أو تل أبيب الصهيوني، هم من المغاربة المقيمين والعاملين في أمستردام. ففي أعقاب مباراة ضمن الدوري الأوروبي بين أياكس و”مكابي”، سارع جمهور الصهاينة إلى تمزيق أعلام فلسطين ورددوا هتافات معادية للعرب والمسلمين وأثاروا الفوضى في أمستردام!

 

ويبدو أن المغاربة التقطوا عصا السنوار لتأديب “الذين لم يتربوا”، فعلى عكس غيرهم من الجنسيات العربية، قدّم المغاربة هذا الرد السريع والعفوي.

وكتب @cr7_Qtr: “اللي ما رباه الزمن يربونه المغاربة في أمستردام” و”تداعيات عفوية بسبب ما يحدث في غزة”، وذلك بحسب ما قالت حركة حماس في بيانها.

في هولندا، جاب الصهاينة الشوارع ومزقوا الأعلام الفلسطينية من نوافذ البيوت التي ترفعها، فواجههم شباب – يُعتقد أنهم مغاربة – وأوسعوهم ضربًا، وتبين أن أحد مثيري الشغب كان جنديًا صهيونيًا، ووصل الأمر بالصهاينة إلى البكاء والتوسل لمن يضربهم ليأخذ أموالهم ويتركهم.

https://x.com/cr7_Qtr/status/1854937674857021559

 

فاطمة من موريتانيا @fm1028176281871 كتبت “طوفان المغاربة في هولندا.. اضرب أي واحد لابس أصفر الله أكبر..#مغربنا العربي ينتصر لفلسطين”.

https://x.com/fm1028176281871/status/1854856900799508767

 

اعتداءات في اليونان

 

المناصرون لفلسطين ردوا على اعتداءات اعتادها المشجعين الصهاينة بعد تمزيقهم العلم الفلسطيني في العاصمة الهولندية وسبق أن كرروها في إثينا، ويجبرونهم على الاعتذار بطريقتهم الخاصة.

 

المفكر التركي محمد كانبيكلي @Mehmetcanbekli1 قال: “”قبل بضعة اشهر مشجعي نفس الفريق الاسرائيلي مكابي.. واثناء سفرهم لأثينا لحضور مباراة فريقهم ضد أولمبياكوس، اليوناني .. قاموا بالضرب المبرح لدرجة الموت لرجل عربي ذنبه الوحيد انه كان يرتدي العلم الفلسطيني “ولم يعاقبهم الفيفا..ولم تتخذ اليونان ضدهم اي اجراء”.

https://twitter.com/Mehmetcanbekli1/status/1854856417368309889

 

وأعلنت شرطة أمستردام وصول خمسة مصابين إلى المستشفى، واعتقال 62 مشجعًا.

وأدعت قناة «كان» العبرية عن مصادر أن هناك 10 أشخاص ما زال مفقود الاتصال بهم في هولندا، لا يعرف سبب عدم الرد على هواتفهم الشخصية، ربما بسبب مشاكل فنية في أجهزتهم الخلوية أو قد تكون هواتفهم الشخصية مسروقة.

 

ولفتت تعليقات أن المغاربة هم سكان الحي القريب من مكان الاستاد الذي شهد المباراة فردّوا مباشرة بالنزول إلى الشارع ملثمين وضربوا المشجعين الصهاينة وهم ينزلون ويحاولون إنزال الأعلام من نوافذهم، وكذلك من ردد هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين، ورموا بعضهم في قناة مائية قريبة مجبرينهم على ترديد: “الحرية لفلسطين”.

 

منصة العرب في بريطانيا نفت أن تكون هذه التداعيات بدافع عنصري وعبر @AlARABINUK قالت: “الاعتداء على الجماهير الإسرائيلية لم يكن بسبب كونهم يهودا بل لأنهم بلطجيون بدؤوا باستفزاز الجميع حتى نالوا عقابهم”.. صانع محتوى بريطاني يشرح حقيقة حادثة #أمستردام بعد تبني الإعلام الغربي الرواية الإسرائيلية والترويج لها.

https://x.com/AlARABINUK/status/1854939440407625976

 

ووصلت طائرة شحن تابعة للاحتلال إلى أمستردام تضم فرقًا طبية لتقديم الدعم للصهاينة هناك، والذين بلغ عددهم حوالي 2700 شخص حسب التقديرات الصهيونية.