كشفت مصادر مسئولة بغرفة الحبوب، بارتفاع أسعار الأرز في مصر بقيمة 500 جنيه لطن أرز الشعير؛ مع نهاية موسم حصاد السلعة الإستراتيجية.
وقالت المصادر: إن “طن الأرز الشعير العريض ارتفع من 16000 ليسجل 16500 جنيه في المضارب، خلال الأسبوع الحالي.”
وأوضحت المصادر، أن أسعار الأرز الشعير رفيع الحبة سجل 15500 جنيه للطن، بزيادة قدرها 500 جنيه أيضًا، موضحين أن موسم حصاد الأرز اقترب من الانتهاء وقد ينتهي خلال أيام.
وأشاروا إلى أن سعر الأرز الأبيض يتراوح بين 25 و29 ألف جنيه للطن في الأسواق، وفقًا لنوع الحبة ونسبة الكسر، متوقعين وصوله بعد عدة أشهر لـ 50 ألف جنيه للطن.
وأوضحوا أن سعر الأرز الشعير الموجود الآن سيرتفع بشكل كبير، وكذلك سعر المحصول القادم، في ظل حرص المواطنين والتجار على الشراء، حيث إن سعر طن الشعير العام الماضي من الحقل بلغ ما بين 17 و20 ألف جنيه، وبهذا السعر توقعوا وصوله إلى ما بين 45 ألفا و50 ألفا في الطن.
وقللت الحكومة المساحة المزروعة لتصل نحو 725 ألف فدان لزراعة الأرز بمياه النيل، خلال الموسم الحالي، بالإضافة إلى نحو 350 ألف فدان تُزرع بالأصناف الجافة ومياه الصرف الزراعى المعالَج، وتحظر الزراعة فى غير المناطق المصرَّح لها.
ومنذ استيلاء قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي على السلطة وهو يحارب الفلاح والزراعة وخصوصا الأرز، ودائما ما يوجه باستيراده، ما أدى إلى حرمان الفلاح من زراعة محصول نقدي مربح، وصل سعره في السوق العالمي إلى ألف دولار للطن، مقابل 400 دولار للأصناف الهندية، كما أدى إلى اختفاء الأرز البلدي، وارتفاع سعره، وظهور الأرز الهندي الرديء.
ويبقى الحل المنطقي غائبًا عن الساحة الرسمية بصورة ملفتة للنظر، ويتلخص في إعادة تطبيق استراتيجية الاكتفاء الذاتي من الأرز؛ التي بدأها الرئيس محمد مرسي رحمه الله ونجحت بصورة كبيرة في أولى مراحلها، وبدا واضحا أنها السبيل الوحيد لمن يرغب في تحقيق الخير لشعب مصر ولمستقبل الوطن.