ذكرت هيئة البث الإسرائيلية: “إن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة تهريب مخدرات على الحدود المصرية، وحدث إطلاق نار ومحاولة دهس جنود.”
وسبق أن زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددًا من جنود الاحتلال أصيبوا بعد أن دهستهم عربة على الحدود المصرية.
وأضافت “أن عملية الدهس حصلت أثناء محاولة إحباط عملية تهريب على الحدود مع مصر، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار هناك.”
وقال موقع “حدشوت حموت” العبري: “إن سيارة رباعية الدفع من طراز تويوتا أطلقت النار عند الحدود مع مصر تجاه جنود الجيش الإسرائيلي.”
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فقد أطلق جنود الجيش النار على مركبة صغيرة مسرعة اقتربت منهم عند الجزء الشمالي من الحدود مع مصر، مشيرة إلى أن المركبة انسحبت من مكان الحادث.
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي: “خلال نشاط عسكري لقواتنا على الحدود المصرية، لاحظ الجنود سيارة مسرعة باتجاههم فبدأوا بإجراءات لوقفها (إطلاق النار)، وتتم عمليات تمشيط في المنطقة للبحث عن المشتبهين.”
في ذات الوقت، نقلت وسائل إعلام عن مصدر مصري قوله: “إن ما حدث هو تبادل إطلاق نار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلي ومجموعة من المهربين في صحراء النقب”، مشددًا على أنه “لا توجد أي حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية.”
يُذكر أن مدينة طابا المصرية شهدت يوم الجمعة قبل الماضي شجارًا بين مصريين وإسرائيليين داخل أحد الفنادق، وكشفت مصادر أمنية مصرية أن الحادثة أسفرت عن إصابة 4 عمال مصريين و3 سياح إسرائيليين.
ونفى مصدر أمني مسؤول حينها ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب سيناء.
وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها.
وأمرت النيابة العامة المصرية بحبس متهمين إسرائيليين احتياطيًا إثر وقائع التعدي بالضرب على ثلاثة عمال بفندق بمدينة طابا.
وقبل أيام، تناقل مصريون صورًا وفيديوهات لتشييع جنازتين لجنديين مصريين قُتلا برصاص قوات الاحتلال على الحدود بين مصر وفلسطين.
وتشهد منطقة الحدود حراكًا عسكريًا مستمرًا في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستفزة بقطاع غزة وفي محور فلادليفيا، وهو ما يثير غضب الجنود المصريين على الحدود، وسط تعليمات أمنية مشددة بضبط النفس وعدم الرد على مصدر إطلاق النار.