بعد ما يقرب من 11 سنة من انقلابه الدموى منع رجال أمن السيسى إقامة صلاة العيد فى مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية، وتعليقا على المنع رأى المجلس الثوري المصري أن ذلك يكشف هشاشة الانقلاب وزعيمه عبدالفتاح السيسي.
وعبر هاشتاج #السيسي_يخشى_الاسكندرية قال الثوري المصري (@ERC_egy): “بسبب تعدد الاحتجاجات هناك مؤخرا، منع النظام المصري الهش الجبان إقامة #صلاة_العيد في واحد من أكبر مساجد الإسكندرية مسجد القائد إبراهيم”.
وأشار الحساب إلى أن “السيسي الذي تفاخر منذ أيام أن قلبه من حديد يخشى بعض الهتافات ضده بعد صلاة عيد الفطر لأنه يعلم أن مصر فقط تنتظر الشرارة”.
وعلق ناشطون أن السيسي “يعيش فى رعب إلى أن يأخذه الله اخذ عزيز مقتدر”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، والخميس التعليق على حصار داخلية السيسي مسجد القائد إبراهيم على البحر بعاصمة الثغر، لمنع إقامة صلاة عيد الفطر داخليه أو بمحيطه وأمرت بالتوجه إلى مساجد أخرى.
وهو ما رآه ناشطو مواقع التواصل خشية من السلطات من وقوع مظاهرات تضامناً مع غزة أو رفضا لتجويع المصريين بعد الصلاة.
وقال بن دايم (@BenDaeym): “ساحات مسجد القائد إبراهيم كانت ثكنات عسكرية من قبل قوات الشرطة . سيارات مصفحة وسيارات قوات مكافحة الشغب وكل شئ على أهبة الاستعداد”.
ومسجد “القائد إبراهيم” واحد من أشهر مساجد مصر والإسكندرية لما يمثله دائماً باعتباره رمزاً لذروة النضال الثوري ضد السلطة الظالمة، ولطالما تحول محيطه إلى مقر دائم للقاء وتجمع الثوار والرافضين لحكم العسكر فضلا عن أيام ثورة 25 يناير وما حمل من رمزية خلال 18 يوما من عمرها.
وعن ساحات مساجد أخرى بمصر امتلأت عن آخرها أشار محجوب (@vib_mahgoubb) إلى أن ذلك لأن “.. الحشود دي كلها اللي في مسجد عمرو بن العاص في صلاة العيد منظمها حزب مستقبل وطن”.
وعن ذلك أوضح أن المكان محاصر وملغم بعملاء الأمن الوطني “.. وكل دول وسطهم مرشدين والمكان كله متحزم ماحدش يقدر يخرج عن النص فيه .. عشان كده منع الصلاه السنه دي في القائد ابراهيم في الاسكندريه عشان الاسكندريه يصعب السيطره عليه”.
السكندري محمد وحيد من سكان منطقة القائد إبراهيم قال عبر (@mwahef711): “اصلا مانعين صلاة التراويح خارج المسجد .. مسجد القائد ابراهيم من يوم 30 سونيا حتى الآن تكنة عسكرية .. اصل المسجد بيفكرهم بقتل المتظاهرين .. انا ساكن هناك”.
وأبان أنه “.. حتى فى شهر رمضان لا يوجد صلاة تراويح خارج المسجد زى زمان ” وأحصى حول المسجد نحو “.. 10عربيات مصفحة من الشرطة “.
وكانت تقام صلاة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان من كل سنة، بالمسجد وكان يأتيه المصلون من مناطق متعددة بالآلاف وكان أمامه الأبرز الشيخ أحمد المحلاوي الذي رحل قبل أسابيع عن عمر ناهز 100 عام هجري.
وصدرت الشؤون المعنوية أعضاء اللجان للسخرية من اغلاق المسجد في وقت امتنعت فيه داخلية السيسي أو مركزها الإعلامي بالتعليق على قرار منع صلاة عيد الفطر في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وخرجت الأسكندرية في أكتوبر الماضي تضامنا مع غزة، كما انتفض أمين شرطة فقتل 3 صهاينة (اسرائيليين) أما زميله بقسم شركة كرموز فحمل علم فلسطين وخلع ملابسه الميري وصعد فوق لافتة إعلانات ضخمة وهتف لفلسطين وضد العميل السيسي كما خرج في منطقة قريبة عشرات بعد صلاة الجمعة الثانية من رمضان ضد السيسي هاتفين “جوعتنا يا سيسي” فاعتقل منهم 17 شخصا.
وفي 27 يوليو 2013، احتجزت سلطات الانقلاب العسكري العشرات من رافضي حكم العسكر كانوا تجمعوا داخل المسجد، ولم يجدوا في حوزتهم ما زعم إعلام الأذرع من أسلحة وغيرها.
إلا أن قوات الجيش وداخلية مديرية أمن الاسكندرية ارتكبوا لاحقا مجزرة بشعة في محيطه في 14 أغسطس من العام ذاته بالتزامن مع فض ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.