لم ينل العدوان الصهيوني من عزيمة #وائل_الدحدوح الذي تصدر هاشتاجا باسمه مواقع التواصل الاجتماعي مجددا مع نجاته بإصابات محدودة في يديه، وقام من مقامه واقفا يشيع رفيقه المصور الصحفي سامر أبو دقة في مشاهد تتداول مع قراءة هذا التقرير وما بعده عن عزيمة الفلسطينيين، لاسيما الصحفيين منهم والمقيمين بغزة على وجه أخص.
الإعلامي والحقوقي هيثم أبو خليل وعبر فيسبوك اعتبر أن “مناشدة وائل الدحدوح المتكررة بعد إصابته مباشرة لمن حوله بسرعة إغاثة زميله المصور سامر أبو دقة العالق في مكان القصف” مضيفا أنه “وقبلها عودته على رأس العمل بعد ساعات من استشهاد عائلته يثبت أننا أمام أسطورة حقيقية إنسانية وأخلاقية ومهنية، سلامات يا أبوحمزة”.
أما حمزة الدحدوح نجل الصحفي ومراسل الجزيرة وائل الدحدوح فكتب عبر @hamzadah1996، “عندما يتساوى الموت مع الحياة، لكن رغم الاستهداف نستمر في رسالتنا”.
https://twitter.com/hamzadah1996/status/1736343011875815676
حساب مصري قال: “مفيش حاجة منعته من نقل كلمته والدفاع عن وطنه .. 👌.. قــتــلوا أهله، استهدفوه بقـنـاص، ولم يزده إلا إصرارا وصمودا رافعا علم فلسطين 🇵🇸 #وائل_الدحدوح رجلٌ لن يُكرر ⛰️👌 “.
https://twitter.com/EgyFaro/status/1736320895176552692
ووصفه الكاتب والطبيب الفلسطيني سعيد الحاج عبر @saidelhaj بـ”الأيقونة #وائل_الدحدوح”.
https://twitter.com/saidelhaj/status/1736328858779918614
الكاتبة الفلسطينية آنيا الأفندي @Ania27El كتبت “لا تصدقوا رجال السياسية، خرج زعماء العالم عام 2015 في مسيرة حاشدة بباريس بعد مقتل 8 صحفيين يعملون في صحفية شارلي أيبدو، للتنديد بالإرهاب والتمسك بالديمقراطية وحرية التعبير، هؤلاء اليوم أغلبهم يدعمون الكيان الإسرائيلي المجرم الذي قتل حوالي 90 صحفيا فلسطينيا، دم الصحفي العربي المسلم رخيصة في نظرهم، ومصالحهم أهم من حرية التعبير والديمقراطية، عالم بلا أخلاق وضمير “.
ومن الأراجيز كتبه عنه شادي جاهين قصيدة عب الرابط التالي منها قوله “غزاوي شهم أصيل زي الجبل ما يميل”.
https://twitter.com/shady___jahyn/status/1736314855638880385
ومن لبنان كتب الشيخ حسن مرعب@imammoraib، “#وائل_الدحدوح جعلنا نخجل من التحدث عن أي مأساة مررنا بها في حياتنا. “.
وأوضح أن الدحدوح، خسر أولاده وزوجته وقال لنا “معلش” أَقسم أنها ليست دموع الخوف وإنما الفقدان، عاد في اليوم التالي بصوت متعب ويملؤه الشجن ليخبرنا ما يحدث في أكبر سجن على الكرة الأرضية، في سجن يُحاصره العالم.”.
وأشار إلى أن “خسر زميله، بل زملاءه، أُصيب وعاد لينقل لنا مأساة قطاع #غزة ومأساة صمتنا ومأساة الوجه الحقيقي للعالم المتحضر الذي يزعم محاربة الإرهاب، تساءلت كثيرا كيف ينام هذا الرجل؟ هل فعلا ينام؟ هل واجهنا مشاكل؟”.
واعتبره في النهاية “بطل خارق، خسر كل شيء، وطن وأصدقاء وعائلة، وما زال يحارب، بكلمته، ببث الحقائق، والحقيقة سلاح من الأسلحة التي تحرر الوطن”.
https://twitter.com/imammoraib/status/1736346019674120276
واستحضرت أميرة @mira10203040 ضمن الهاشتاج وكتبت “هنا كُنا على متنِ الرزايا.. تُرجُّ الأرضُ أسفلها اضطرابا.. فلم تلِدِ النساءُ لنا مثيلا.. ولم تعرفْ مكارِمُنا صِحابا.. تفرُّ هنا الكلابُ إذا رأَتنا. وحقَّ لها فقد كُنَّا ذئابا #وائل_الدحدوح @WaelDahdouh”.
