يرصد المراقبون على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) تويتر سابقا، تصدر هاشتاجات #افتح_المعبر و#يجب_فتح_المعبر وقد شوشته إدارة شركة تويتر بالشرق الأوسط ومقرها دبي إحدى مدن الثورة المضادة للثورات العربية، الإمارات التي يرأسها شيطان العرب محمد بن زايد، والذين بلغ تعاونهم مع العدو الصهيوني، ألا يسمحوا لهاشتاج بالمرور إلى الرأي العام فيظهر عبر المنصة بهذا الشكل (تح_ال) مستجيبا للحيل الإلكترونية للجان الحكومية والممولة من عواصم الثورة المضادة.
وكان سبب تصدر الهاشتاج تصريح منسوب لوزير الخارجية بحكومة السيسي لقناة “سي إن إن” يقول: “إسرائيل هي التي تحدد المسموح لهم بالعبور من رفح وترسل لنا قائمة بأسمائهم” ورغم أنه يعبر عن الحالة المزرية والخيانية التي وصلت لها مصر بظل الانقلاب، كان هذا اعتراف أيضا ينفي ما زعمه السيسي من أن المعبر مفتوح 24 ساعة وأنه لا يمكن لأحد إغلاقه.
وتساءلت، الكاتبة شيرين عرفة @shirinarafah، معقولة، هل هذا الكلام يُقال في العلن؟ اعتراف رسمي فهمي نظمي من وزارة الخارجية، أنها تأتمر بأوامر #إسرائيل وتحضع لحكمها؟”.
وقالت: إن “هذا التصريح من نظام #السيسي وإن كنا نعلمه من قبل، فهو يحمل رسالتين في غاية الخطورة”.
أولا: هو محاولة للتقرب والتودد لحد الركوع للكيان الصهيوني، ومحاولة لتحسين صورة حكومته، بعد أن مُنيت بهزائم مذلة، وظهرت بصورة مخزية أمام شعبها والعالم.
وثانيا: هو تعبير عن الاستخفاف التام، بالشعب المصري، والاستهزاء بالجيش، والاستهانة بسيادة مصر وبكرامة المصريين
وأعادت تساؤلا جديدا هذا الإعلان بمثابة (بصقة) على وجه شعب #مصر وجيشها وهويتها وعقيدة شعبها، فإلى متى الصمت.
https://twitter.com/shirinarafah/status/1733041426106110139
د. يحيى غنيم عبر @YahyaGhoniem قال: “إياك أسمع واحد ابن “ستين كلب” يقول لي الزعيم الشيصي البطل، أو ابن “تسعين كلب” يكلمني عن السيادة، ولا ابن 100 كلب يهلفط ويقول ، خير أجناد الأرض، ولا ابن ألف كلب يتكلم عن مساعدة غزة، ولا ابن مليون كلب يقول:المعبر مفتوح ليلا نهارا ولا ابن ديشليون كلب يهرتل إننا بنساعدهم بقوت ولادنا، يا أمة ضحكت من سيسها الأمم”.
https://twitter.com/YahyaGhoniem/status/1732956181210013768
وقالت هاجر @HagerHammad12: “سبحان الله أهل غزة بيحاصرهم كل اليهود سواء صهاينة أو حكام عرب، لما يكون أخويا متحاصر من خنازير وأنا قافل عليه المنفذ الوحيد، لله الأمر من قبل ومن بعد، لا سامح الله حكام العرب. #افتح_المعبر”.
https://twitter.com/HagerHammad12/status/1732832677479244227
وأضاف أحمد السيد @ahmadyusufals، “هل تدرون ما معنى أن يُحاصَر أهل غزة ويُقتَلون ويُحرَمون من الطعام والشراب أمام أنظار العالم كل هذه المدة بمشاركة القوى العظمى وتواطؤ أو خذلان من القادرين.
وأشار إلى أن “معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا، وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.”.
وأضاف “وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير، حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجيا وحسيا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.”.
وأوضح أنه “لذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة، والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم”.
وعبر عن يقينه أن “على كل حال، فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} #يجب_فتح_المعبر #كلنا_مع_غزة”.
https://twitter.com/ahmadyusufals/status/1732806271647060158
وعن أثر إغلاق المعبر كتب مبارك @u23J3pfxj27990j، “كم من الألم كم من الشهداء كم من الجرحى كم من الجوع والعطش والحرمان والخراب يريد النظام المصري وما تبقى من الشعب المصري لفتح المعبر، أليس أهل غزة من المسلمين ألستم أصهارا، أليسوا هم جيرانكم من أي طينة أنتم؟ كيف وبماذا ستجيبون ربكم؟ #افتح_المعبر “.
https://twitter.com/u23J3pfxj27990j/status/1732876763418562877
وأجاب محمود عن تساؤل لماذا يحمل أهل غزة مسؤولية أكبر من غيرهم عبر حسابه @mqudaih9 “لماذا تخصّون كغزازوة في صراخكم مصر دائما ودونا عن غيرها؟ لأنها جارتنا الوحيدة، وخاصرتنا الحيوية القادرة على فكّ القيد الإسرائيلي عن رقابنا، ولأن في رفح، قبل أن تُرسم حدودها وبعد، لنا أهل مثلما لكم فيها أهل، ولأنها أول ما يعرفه الغزّاوي عن العالم حين يغادر حصاره، إن استطاع”.
https://twitter.com/rebelsouly/status/1732412582072590518