دوت صافرات الإنذار، مساء الاثنين، في “تل أبيب” وجميع أنحاء وسط دولة الاحتلال، فيما وثقت مقاطع مصورة لحظات فرار جماعي للمستوطنين نحو الملاجئ.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “صافرات الإنذار دوت في منطقة غوش دان (تضم تل أبيب والمنطقة الوسطى)”.
من جانبها، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن صافرات الإنذار دوت “في جميع أنحاء وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب ورمات غان، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات”.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار دوت في 129 موقعا في منطقة “تل أبيب الكبرى والساحل”.
في المقابل، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
ووثق مقطع مصور متداول عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، لحظات هلع مستوطنين في “تل أبيب” وفرارهم بشكل جماعي إلى أحد الملاجئ مع دوي صافرات الإنذار جراء قصف المقاومة الفلسطينية.
يأتي ذلك، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة على محاور مختلفة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والآليات.
ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.