كتب أحمدي البنهاوي:
تتعمد داخلية الانقلاب الإخفاء القسري للمعتقلين في أنحاء مصر، ولكنها في مركز ههيا، مسقط الرئيس د.محمد مرسي، هو منهجها الأصيل، وتتبعه بالأكثر مع الطلاب فلليوم الـ26 على التوالي يتعرض الطالب بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بالزقازيق"، حسن جلال إلى الإخفاء القسري.
وأعربت أسرة حسن جلال عن قلقها البالغ على مصير نجلها المجهول، وحمّلت وزارة الداخلية ومدير أمن الشرقية المسؤولية الكاملة عن سلامته، وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازه وعرضه على النيابة.
رجل أعمال
ولليوم العاشر على التوالي تستمر قوات الانقلاب فى إخفاء مكان احتجاز السيد دسوقى صاحب شركه النسر للاستثمار العقارى واستصلاح الأراضي وذلك بعد أن قامت قوات الانقلاب باعتقاله، حال تواجده بمنزله. يوم الجمعة 30 ديسمبر الماضي، ووفق رواية أسرته فقد قامت قوات الأنقلاب بمداهمة منزله بقرية صبيح مركز ههيا بالشرقية وعندما شرع أهله في البحث عنه، توجهوا بدورهم للمركز للاطمئنان عليه ومعرفة التهم الموجهة له، فانكرت إدراة القسم وجوده.
7 أحرار
ولا تزال سلطات الانقلاب بههيا تخفى 7 من الأحرار منذ أن تم اختطافهم منذ 12 يوما من أماكن متفرقة، وترفض أن تكشف عن مكان احتجازهم دون ذكر الأسباب، رغم تحرير العديد من البلاغات والشكاوى للجهات المعنية دون أى تعاطٍ معها ما يزيد من مخاوف الأهالى على سلامتهم.
واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية تصاعد جرائم سلطات الانقلاب بحق الأحرار الرافضين للظلم من اعتقال وإخفاء قسرى، فضلا عن الانتهاكات والجرائم داخل مقار الاحتجاز التى تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.
وناشدت جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتكثيف وسائلها وجهودها لرفع الظلم المتصاعد وفضح هذه الممارسات وملاحق مرتكبيها على جميع الأصعدة.
وأكدت الرابطة تواصل المساندة لجميع المعتقلين وأسرهم حتى يتم رفع الظلم الواقع عليهم ووقف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم ومحاكمة كل المتورطين فيها.