غضب على “التواصل” بعد الحكم بالمؤبد على الضابط القاتل في “مدينتي”

- ‎فيسوشيال

أثار حكم المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد على الضابط طبيب بالقوات المسلحة، زياد حسام الدين، بتهمة قتل الصيدلانية بسمة علي فيما عرف بقضية "حادث مدينتي" غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره حكما مخففا ضد قاتل بالصوت والصورة، وسط تحذيرات من صدور عفو عنه، كما حدث مع هشام طلعت مصطفى صاحب المدينة التي يسكن بها الضابط  القاتل.

وساخرا كتب حساب من وحي اللحظة @almonady5 على تويتر  "يا عسكر مصر، اقتلوا الناس كما تشاءون، لا تثريب عليكم مادمتم في عهد السيسي الطاغية العميل".

وأضاف عمرو مرجاوي على فيسبوك Amr Maghwry : "أنا مش هعترض على الحكم  بس دا مجرد رأيي،  واحد متعمد يدوس الراجل ومراته بعربيته يعني عمد، و شوّه أولادهم بعاهة مستديمة والضرر النفسي لهم، طبعا مؤبد وهينزل في النقض 15 ومع حسن السير هيبقوا 10 وبعدين يأتيه عفو السيسي".

وأضاف أسامة أبو سليمان Osama Abosoliman متعجبا: "مؤبد قصاد قتل نفس عمدا وتدمير أسرة كاملة، الظلم ظلمات يا شوية كلاب الله يلعنكم وكل أتباعكم، البلد خربت من كثرة المظالم، أراح الله البلاد والعباد منكم".

أما حساب مصطفى Mostafa Abdelhafeez Mansour ، فكتب كمحامي "جريمة مصورة بالفيديو وانتشرت إعلاميا كالنار في الهشيم والجاني (ولا أقول المتهم) اعترف بها في محضر الشرطة وجاي ينكرها أمام المحكمة عادي كده، والمحكمة صدقته وفسرت اعترافه في محضر الشرطة وقرار الإحالة بإيه؟ إلا إذا كان الجاني اتهم الشرطة إنها لفقت له اعترافات أجبرته على التوقيع عليها بعد التعذيب ؛ كدة يبقى الكذب تمام".

وأشار إلى أن "حكم أول درجة في جناية قتل عمد مع سبق الإصرار، وأي محاولة لإنكار العمد والإصرار تعتبر من قبيل السفه، لأن من واقع التسجيلات الجاني دهس السيدة المجني عليها مرتين، ولم يكتفي بذلك، بل شرع قي قتل باقي أفراد أسرتها بملاحقتهم بالسيارة وصدمهم وإحداث إصابات بالغة بهم".

وأضاف: "وبعد كل ده حكم المحكمة يبقى مؤبد؟ أمال النقض هيحكم بإيه؟ من امتى محكمة الجنايات العسكرية بقت حنينة على الجناة والمجرمين بهذا الشكل؟ هي الصفحة دي حقيقية ولا هي فعلا اسم على مسمى وبتنشر أخبار ماتتصدقش؟".

وأصدرت المحكمة حكمها الخميس على القاتل الضابط طبيب بالقوات المسلحة، زياد حسام الدين، بتهمة قتله الصيدلانية بسمة علي، بعد أن كان مقررا إصداره الخميس الماضي، وتم مد أجل النطق بالحكم لمدة أسبوع، وخلال الجلسات استمعت المحكمة إلى دفاع المتهم الذي أنكر التهم الموجهة إليه، رغم اعترافه في محضر الشرطة في بداية الأمر، كما استمعت إلى صديق الأسرة بسام الفقي، الذي كان وزوجته يزوران أسرة زوج المجني عليها.

يشار إلى أنه من المقرر أن يقدم المتهم طعنا أمام محكمة الطعون العسكرية، بعد 60 يوما من توقيعه على إعلام الحكم.
ودهس الضابط زياد حسام الدين، الصيدلانية بسمة علي، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة، في 1 يوليو 2023، ما أدى إلى مصرع الأم بعد دهسها مرتين وإصابة الأولاد والزوج.
كان المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أعلن في 4 يوليو 2023، توجيه تهمة القتل العمد والشروع فيه للمتهم حسام زياد الدين، وإحالته إلى المحكمة العسكرية للجنايات.