منها “كارفور” و”اتصالات” و”المختبر” و”البرج” .. دعوات لمقاطعة منتجات وشركات الإمارات لحربها على المسلمين

- ‎فيسوشيال

 

"كارفور" و"اتصالات" و"المختبر" و"البرج" قائمة بمستشفيات ومعامل وشركات تجارية ودوائية باتوا في مرمى المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة تغريد رواد مواقع التواصل عبر هاشتاجات #مقاطعة_الإمارات و#مقاطعة_المنتجات_الإماراتية وهي التي تزامنت مع مرات سابقة كرد على تطبيعهم مع العدو الصهيوني والعدو الصربي والعدو الهندي ومملاءة رئيس الإمارات شيطان العرب محمد بن زايد، ماكرون الذي سمح في فرنسا بإهانة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن رعايتهم البلاتينية للدين الإبراهيمي الجديد والذي كشف خبيئتهم شيخ الأزهر، إضافة لرعاية عابرة للقارات للثورة المضادة التي وصلت محطة السودان منذ 15 أبريل الماضي.

وأخيرا استدعت وزارة الخارجية البلجيكية سفير أبوظبي لتقديم توضيحات بشأن تورط حكومة الإمارات في حملة تشهير لربط ما لا يقل عن 1000 شخص في أوروبا بينهم وزيرة بلجيكية و200 فرنسي بجماعة الإخوان المسلمين والتطرف العنيف.

وضمت الوثائق، التي رصدت بين عامي 2017 و2020، أسماء ومعلومات أيضا عن أكثر من 400 منظمة، يفترض أنها على ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين، في ثمانية عشر بلدا أوروبيا، حوت الأسماء أكثر من 200 فرد و120 منظمة في فرنسا، قدمتها Alp Services السويسرية.

وعلق "عز" على ما نقلته "ميديل إيست أي"  من أن بلجيكا تستدعي سفير الإمارات على خلفية حملة تشويه للإخوان المسلمين، قائلا: "الإمارات لا تكتفي بتشويه الإخوان وحدهم، بل تنفق مليارات لتشويه الإسلام نفسه".

واعتبر منصور ناجي @MansourNaji6 أن "مقاطعة الإمارات واجب ديني أخلاقي رجولي إنساني وطني عالمي ، تبرأ من دنس حكام الإمارات". #رفض_بيع_الاتصالات_للإمارات".

https://twitter.com/MansourNaji6/status/1679201050979360773/photo/1

أما ابن منصور @ELWALID03382781 فكتب "ولا ننسى اعتداء الحكومة الإماراتية على عقائد المسلمين وثوابتهم بافتتاح المعابد الوثنية والكنائس في بلادهم، التي هي جزء من جزيرة العرب، التي قال عنها رسولنا الكريم صلى عليه وسلم:  "لايجتمع في جزيرة العرب دينان".

https://twitter.com/mu3thlll/status/1671985071551651841

وأضاف محمد راجح @mmdbnrj1469071 "قوة الشعوب تكمن في مقاطعة الإمارات ومن على شاكلتها من التدخل في الشأن الداخلي للوطن  وقطع ذراعها، أي خراب ودمار في أي وطن  تجد فيه بصمة الإمارات".

وكتب محمد @Mohmd_Elsiddig، "ماذا تنتظرون من دولة تمارس الإجرام علنا، وتمارس خراب الدول نهارا جهارا تدعم المليشيات المتمردة وتمدها بالدعم اللوجستي والعسكري دولة كل أفعالها تجسس وتخابر وخيانه وتريد أن تمتص خيرات كل بلد مثل دراكولا، مقاطعة #الإمارات اقتصاديا ودبلوماسيا يجب أن يكون من أولويات أي حكومة قادمة".

حساب  #مقاطعة_الإمارات @UAE_boycottee أوضح في تغريدة هي الأحدث ، لماذا نذكر بـ #مقاطعة_الإمارات؟ 
– لأنها حاربت الفلسطينيين وقضيتهم.
– لأنها بالغت في التذلل لإسرائيل.
– لأنها ضغطت على الدول الكبرى من أجل التطبيع.
– لأنها أدخلت المنتجات الإسرائيلية إلى البلدان العربية.

ونقل الحساب عن الصحفي المصري حسام الشوربجي قوله: إننا  "أمة واحدة وشعوب تحمل ثقافة واحدة وتتشارك أرضا واحدة، فإننا نشارك في #مقاطعة_الإمارات لأنها تخلت عن شعبها وتآمرت على شعوبنا".

وكانت سلسلة تحقيقات أسرار أبوظبي، كشفت عن قائمة من أسماء أكثر من ألف شخصية أوروبية اتهموا، بحسب وكالة Alp services الاستخبارتية بالانتماء إلى الإخوان المسلمين أو تبني خطهم الفكري، من دون أي دليل سوى الشك والظن ومعلومات من مصادر مفتوحة.

وأجرى التحقيق كل من موقع “ميديا بارت” الفرنسي، وشبكة الإعلام الأوروبية للتحقيقات (EIC)، ووسائل الإعلام السويسرية Heidi News وRSI Television وDomani (إيطاليا) وموقع "درج" لبنان، وكشفا أن من بين من أدرجتهم الإمارات اسم ابتسام منال في القائمة اسم المغنية الفرنسية من أصول سورية مغربية ابتسام منال، التي وصفت في الوثائق بـرمز الأيديولوجيا الإخوانيّة في فرنسا، ولا بد من تقويض شهرتها.
https://twitter.com/UAE71news/status/1678396685691629573

وكشف التحقيق الصحفي الاستقصائي يكشف للمرة الأولى عن معلومات حول الذراع الاستخباراتي لأبوظبي في أوروبا، وكيف تم إدراج أسماء ألف مواطن أوروبي كـ "إخوان مسلمين" ومن ثَمّ تحييدهم.

https://facebook.com/photo/?fbid=250295061084056&set=a.125270910253139

وكشف التحقيق، أن انسحاب ابتسام منال، من برنامج “ذا فويس” في نسخته الفرنسية، كان على إثر حملة تعرضت لها على وسائل التواصل تستهدف حجابها كان وراءها أبوظبي، مشيرا إلى أن اسم منال على لائحة أهداف أعدتها شركة Alp السويسرية لمصلحة أبوظبي.

الاتهامات يمكن أن ينتج عنها تحريض وتهديد لمستقبل ابتسام، كما أنها تكشف أن وكالة ALP Services تستهدف أي شخص على صلة مع الإسلام في سبيل النقود، إذ وصلت قمة ما تقاضته الوكالة إلى 5.7 مليون يورو بين عامي 2017 و2020.

وتحت عنوان “شبكة مافوية عابرة للقارات”، تم إرسال الخريطة إلى أجهزة الاستخبارات في أبوظبي، ويستعرض المستند مئات الأفراد المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، مرتبطين ببعضهم البعض، ومن المفترض أنهم يشكلون شبكة من الإسلاميين المتطرفين.

ومن بين ضحايا هذه الإجراءات العبثية وفقا لتحقيق المنصة، أسماء مثل المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية بنوا هامون، ومساعد رئيس بلدية مرسيليا وعضوة مجلس الشيوخ السابقة سامية غالي والـCNRS وهي الهيئة العامة التي تشرف على البحث العلمي في فرنسا.

ووفقا للتحقيق، فإن الخريطة المرعبة لعمل شركة الاستخبارات الخاصة السويسرية، قامت بها هذه الوكالة نيابة عن أبوظبي، استنادا لوثائق سرية حصلت عليها المنصة، عبر اختراق لـ Alp Services، وصلت إلى جريدة ميديا بارت التي شاركتها مع أعضاء في التعاون الاستقصائي.

والكاتبة والمخرجة روخايا ديالو، وصحافي من جريدة ميديا بارت، بالإضافة إلى مدونة Bondy Blog وحزب La France insoumise الذي يرأسه جان لوك ميلونشون.

وأورد التحقيق، أن بعض الأسماء تم وضعها إلى جانب إرهابيين متهمين بالارتباط بتنظيم "القاعدة" وفي بعض الأحيان،  تم ذكر أرقام هواتفهم، كما أن كل من ذُكر اسمه اعتُبر مقربا أو داعما لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كتنظيم إرهابي من قبل أبوظبي.

وتراوحت ردود فعل ضحايا هذا التصنيف بين الذهول والغضب والخوف، وقد علق بينوا هامون قائلا: إنه  "أمر مريع، بينما قالت سامية غالي غاضبة لن أمرر هذه القضية، يجب أن تقوم العدالة والسلطات الفرنسية بالتحقيق، ويجب أن تشرح الأمر لنا”.

بينما قال أحد الباحثين في الـ CNRS  فضل عدم ذكر اسمه: “سأفكر مليا قبل السفر إلى الإمارات”.

الرجل الذي قاد هذه العملية، يدعى ماريو بريرو، يبلغ من العمر 71 عاما، وهو خبير في التحقيقات الخاصة، ورئيس Services التي أسسها في جنيف منذ أكثر من ثلاثين عاما.

ورفض بريرو الرد على أسئلة المنصة، بشأن الموضوع، ورأى محامياه، أن وثائق المنصة  مزورة جزئيا، وأن معظم الحقائق التي تشكل أساس أسئلتنا تستند إلى افتراضات خاطئة أو وهمية، وهددوا بمقاضاتها في سويسرا للمطالبة بتعويض مالي عن الضرر الذي قد يلحق بهم.

حملات مستمرة 
وفي 5 أكتوبر 2021، تصدر هاشتاج #مقاطعة_الإمارات و#لنقاطع_إكسبو_دبي و #BoycottDubaiExpo مع إخفاء أعداد المشاركين في الهاشتاج إلى اليوم من قبل مقر شركة تويتر الإقليمي في دبي، وتوصل ناشطون إلى أن أعداد المشاركين والمتفاعلين لا تقل عن 50 ألفا، وكان السبب التطبيع الواضح مع الكيان الصهيوني.

وفي 25 أبريل 2021، دشن الناشطون حملة على منصات التواصل تدعو لمقاطعة المنتجات الإماراتية عبر هاشتاج #مقاطعة_الإمارات الذي تصدر الأعلى على "تويتر" في مصر وبعض البلدان العربية على وقع هبة القدس التي جاءت بعد شهور قليلة من التطبيع الإماراتي، ثم عدد من الدول العربية الأخرى، مع الكيان الصهيوني.
وقال د. محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف في حكومة الرئيس الشهيد محمد مرسي: "دولة الإمارات المتحدة اتحدت لمحاربة الإسلام، لذلك يجب أن تُقاطع، لتشعر أن وجهها أصبح مفضوحا للجميع".

وقالت تقارير: إن  "حملة مقاطعه الإمارات حققت نجاحا كبيرا أصبح يؤرق أبوظبي والإعلاميين المقربين من محمد بن زايد وعصابته الحاكمة، بدأها قبل أيام حساب مقاطعة الإمارات الذي عاد للتغريد مجددا لأول مرة منذ أواخر ديسمبر من 2020.
ودمر محمد بن زايد اليمن وأطاح بالرئيس الوحيد المنتخب في تاريخ مصر ولعبت أقذر الأدوار في ليبيا بدعمها حفتر وقيادة ضباطها للحرب على طرابلس، وفي تونس ضخت أموالها في الإعلام ومولت أحزابا وشخصيات للإطاحة بالثورة، ورغم هزائمها المتوالية في كل مكان، إلا أنها تبتكر بعد كل هزيمة مشروعا آخر للتآمر قد لا يخطر على بال إبليس".