جهة عسكرية حجبت المقاطع .. فيديوهات وشهود عيان على حادث “مدينتي”تكشف عدوانية ضابط الجيش

- ‎فيسوشيال

 

كشفت الساعات الماضية من عمر قضية حادث "مدينتي" عن صورة اسم الضابط منفذ جريمة قتل الصيدلانية "بسمة علي" وإصابة زوجها وأبنائها إصابات بالغة، فضلا عن فيديوهات جديدة وشهود عيان انضموا لإظهار عدوانيته رغم حجب إدارة "مدينتي" المقاطع المرئية لجريمة الضابط وكأنه درجة تعلو من دهسهم فضلا عن حجب الفيديو الأول من موقع صحيح مصر.

https://t.co/dqT1qxDBOF

وقتل الضابط زياد حسام الدين الصيدلانية "بسمة علي" وأسرتها بسيارته ضمن حادث يندرج ضمن #القتل_العمد وهو عنوان هاشتاج تصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر حساب (صحيح مصر) فيديو جديد من أحد القراء، لواقعة دهس الضابط زياد حسام الدين للصيدلانية بسمة علي وأولادها وزوجها.

https://twitter.com/osgaweesh/status/1676013265137090560

وقال الحساب إنه قبل نشر الفيديو أخضعه فريق العمل لتقنية مطابقة الموقع الجغرافي، للتأكد من صحته، وأن المطابقة عبر صور الأقمار الصناعية أبانت صحة الفيديو.

PIC.TWITTER.COM/JIDMOY7Y1P

وكشف الفيديو انطلاق ضابط الجيش بالسيارة سريعا نحو الزوج محاولا النيل منه، لكنه أفلت، وارتطمت مقدمة السيارة بسور خشبي يحيط بحديقة.

ثم دلف الزوج هاربا من المتهم إلى حارة ضيقة تقع بين مبان سكنية، فعدّل المتهم موضع سيارته وصعد بها أعلى رصيف، وانطلق مرة أخرى نحوه محاولا النيل منه، وسط صراخ الجيران والأطفال.

دفاع الجيش

وأمام الجريمة التي هزت مصر، نشر المتحدث باسم القوات المسلحة بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه أن النيابة العسكرية باشرت التحقيقات وأسندت للمتهم جرائم "القتل العمد والشروع فيه"، مضيفاً أنه تقرر حبسه احتياطياً على ذمة القضية وإحالته إلى المحكمة العسكرية للجنايات. كما أكد بيان القوات المسلحة على كامل احترامها لمبدأ سيادة القانون.

وكان تعليق والذي اطلق على نفسه  لقب خبير ويدعى محمد مخلوف ل(روسيا اليوم) "RT" أكبر دليل إلى أين يسير اتجاه التحقيق الذي أعلن عنه متحدث القوات المسلحة.

وواصل مخلوف مداهمه قائلا : إن بيان الجيش المصري يحتوي على رسالة ردع قوية لكل من تسول له نفسه استغلال وظيفته، كما أنها بمثابة رسالة ورصاصة قاتلة لأهل الشر، الذين حاولوا بث الشائعات والفتن بأن القوات المسلحة ستتجاهل أو ستحمي الجاني، لكنهم لا يعلمون عقيدة الجيش المصري الذي يطبق القانون على نفسه أولا، فالمؤسسة العسكرية قدوة لجميع مؤسسات الدولة في الانضباط والوطنية.

وزعم أن "أهل الشر يتربصون دائما للمؤسسة العسكرية ويحاولون إدخالها في صراعات شخصية، لأنها تقف بالمرصاد لمخططاتهم الدنيئة ودائما ما تنجح في إحباطها، ولا يعلمون أن لها قوانين صارمة تحكمها، وتقوم بتطبيق القوانين بكل حزم على الجميع بدون مجاملة، ولو كان الجيش المصري يسمح بالمجاملات كان انهار منذ فترة.".

شاهد عيان

ونقل شاهد عيان (جيران الدكتورة بسمة) في فيديو صوره بكاميرا هاتفه من موقع الجريمة، إن الضابط الجاني كان يعرف ما يقوم به، وأنه تعمد قتل الدكتورة بسمة، مضيفا أنه حينما جاءت الطبيبة الضحية لترى زوجها ولاحقهما الضابط في الممر وقفز جارهما المصاب من سور المبنى قيد الإنشاء واصطدم الجاني بسيارته في عمود مقابل المبنى.

وأضاف أن الصيدلانية بسمة علي حسنين القليط لا زالت على قيد الحياة فعاد بسيارته بشكل عكسي في الممر ذاته، ليتعمد دهسها مرة أخرى قاصدا إزهاق روحها.

الجار شاهد العيان طالب بتحويل الجريمة قضية رأي عام، للضغط ومحاسبة الضابط القاتل زياد حسام الدين.
وكانت مقاطع فيديو متداولة وثقت لحظة وقوع حادث مدينتي ولحظة دهس الصيدلانية بسمة علي وأسرتها المروع بسيارة ضابط الجيش.

وقتلت سيدة مصرية تعمل صيدلانية بعدما دهست تحت عجلات سيارة ضابط جيش بعدما خدش ابنها سيارته أثناء اللعب.

وتزوجت الصيدلانية من طبيب بيطري يعمل في الكويت أيضا هو حمدان زكي محمود حميد، وأنجبت منه 3 أطفال: ياسين 11 عامًا، ونور 9 أعوام، والأصغر أحمد 7 أعوام، وكانت الأسرة في عطلة بالقاهرة، حيث يملكون منزلا في منطقة “19 فيلات” بمدينتي في القاهرة الجديدة، والذي شهد محيطه الحادث الأليم.