استضافت الشركة المتحدة للإعلام التابعة للمخابرات انفلوانساير ألمانيا يدعى نويل روبنسون من أصحاب البشرة السمراء، ميزته أنه “تيك توكر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بلاده، ولكن عيوبه أنه يدعم فكرة الإفرسنتريك عمليا دون كشف لصدى أفكاره، وهو ما حدث من نتائج لزيارته التي كانت النوبة ضمن برنامجها، فنشر فيديوهين له بين أطفالها أصحاب البشرة السمراء وصورة أخرى لأطفال من القاهرة، وكان أغلب للمصادفة من أصحاب البشرة الخمرية والبيضاء.
وكان تعليق روبنسون مفزعا للمصريين المتابعين لحسابه وعبر خاصية الإستوري على حسابه الرسمي على موقع إنستجرام مع الأطفال من القاهرة، كتب تعليق kids in Egypt أما الأطفال من النوبة كتب عليها ” kids of Egypt”.
وعلق أحدهم على الفيديوهين “NO. Kids in Egypt، أنت فيك أوي، وعارف أن لو طلعت تبع الأفروسنتريك هتتعب معانا، اشمعنى of إيجيبت جايبهم بشرتهم سوداء وin egypt مفيش واحد بشرته قمحية حتى ، اشمعنا هنا كتبت of والفيديو الثاني كاتب in. شكلك كده هتطلع منهم ولا إيه” ويتابع روبنسون على إنستجرام 3.8 مليون متابع .
https://twitter.com/mayada06754482/status/1673436862566875137
ونشرالبلوجر الألماني نويل العديد من مقاطع الفيديو أثناء ترويجه للسياحة في مصر، وظهر في أحد تلك الفيديوهات وهو في شارع المعز، وقيامه بحركاته الراقصة المشهورة مع صاحب أحد المحلات التجارية بشارع المعز.
وقالت راندا عبد السلام في تعليق على أحد الفيديوهات لنويل روبنسون، ظهر راقصا مع سكان منظقة شعبية: “أنا نفسي أفهم مين اللي واخده ومنزله الأماكن دي، وبيصدروها للعالم إنها دي مصر، وكل الفيديوهات ملهاش علاقة بمصر”.
https://twitter.com/shimaaelshrieff/status/1673384710968320006
وقال آخر: “السُمر جزء من مصر عادي والله، هنلغي السمر عشان الأفروسنتريكز؟”.
واتفق آخرون أن نويل يحاول الترويج لفكر المركزية الأفريقية، التي تؤمن أن المصريين الحاليين لا علاقة لهم بالمصريين القدماء، وأن أصحاب البشرة السمراء هم أحفاد الفراعنة.
وعن مقارنة مستوى الزيارات الداعمة للسياحة بين الأمس واليوم كتبت أمل العشماوي @Amel_elashmawy، “وأنت بتتفرج على نويل روبنسون، وبتقول إنه أفضل دعاية للسياحة في مصر، افتكر أن أجاثا كريستي زارت مصر سنة ١٩١٠ وخلدت زيارتها في روايات كتبت فيها عن حبها لمصر والمصريين، وفيه سياح كتير من عشاق أجاثا زاروا مصر مخصوص عشان يشوفوا الأماكن والناس اللي كتبت عنهم وحبتهم”.
https://twitter.com/Shahdnader777/status/1673147537501437952
وكتب شريف قزمان @SherifKozman، “هو نويل روبنسون صحيح قرب يطلع من حنفية المطبخ، بس الواحد يشهد أن اللف اللي لفه في مصر من أولها لآخرها معملوش وزير و لا محافظ في ال٧٠ سنة اللي فاتت”.
وأضاف “علشان التنظير، مش بقول الرقص و الأكل بس المجهود علشان ديه شغلته يظهر و يسافر و يروح أماكن و يشوف ناس”.
وكتب حساب الملك العقرب @scorpion264391 ، “بقالنا كام يوم الناس عماله تتكلم عن أعظم زيارة في تاريخ مصر لراقص مشهور اسمه نويل روبنسون أشهر تيك توكر في العالم”.
وعلق الحساب “يعني مصر زارها كذا بلوجر عالمي معروف بيقدموا محتوى عن الثقافة المصرية وأحلى الأماكن في مصر وأشهر الأكلات التراثية في #مصر ومحدش اهتم بهم”.
وعلى مدار أكثر من أسبوع امتدت زيارة روبسون، بالظهور عبر برنامج المذيعة منى الشاذلي على قناة (CBC) وزار معبد فيلة في جولة سياحية وظهر مع تامر حسني في فيلمه الجديد.
وأثناء زيارته للنوبة استوحى شخصية “بكار” في أسوان راقصا على ألحان محمد منير.
https://twitter.com/SherifKozman/status/1673708676920786946
