تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى الرئيس الشهيد د.محمد مرسي مع هاشتاج “الجنود المصريون ” والذي أمعنت سلطات الانقلاب في كشف فضيحتها بعد تعامل المخابرات مع مواقع نشرت فيديوهات استسلام الجنود المصريين، ضمن قوة صغيرة مكونة من 30 مجندا وضباطا في شمال السودان إلى قوات الدعم السريع.
واستعاد نشاطون موقف الرئيس الشهيد الذي استعاد الجنود في سيناء وأفطر مع قوات كمين البرث بصحبة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان، لإرسالة رسالة عن أهمية الفرد المجند بالنسبة لمصر، يفتقد إدارك هذا المعنى المنقلب عبدالفتاح السيسي، بحسب ناشطين.
وأعادت السلطات تشغيل موقعي “بي بي سي” و”المصري اليوم” بعد نشرهما خبرا عن الجنود المصريين وإذلالهما على يد قوات حميدتي، وكان موقع بي بي سي عربي وإنجليزي قد حُجبا في مصر لعرضها فيديوهات الجنود المصريين الذين تم احتجازهم.
وقالت ميرنا @MeranSeira “حقيقي مشهد مخزٍ جدا، أيا كان الجنود المصريين، كانوا بيعملوا إيه في السودان؟ لا تكن المعاملة بالطريقة دي، والمفروض يترد ردا قاسيا من الجيش المصري ترجع كرامة الجندي المصري اللي زحف على بطنه وقيل له ألفاظ توجع كرامته، كفاية دبلوماسيات بقى، الله يرحم الفريق سعد الدين الشاذلي، #الخرطوم”.
وعلق حساب الحق ثائر @AlhqThayr “والله يامعرصين لو كان الدكتور مرسي في الرئاسة ولا أي حد غيور على البلد والجيش ما كان الجنود المصريون في السودان باتوا ليلة واحدة بهذا المنظر المهين، وكان أُخذ موقف سريع وصارم لإعادة الجنود يا ألف خسارة يامصر لما يحكموكي أقزام”.
https://twitter.com/3more111111/status/1647989370949890050
وأضافت إنجي @Ananejo82 “الجنود المصريون في #السودان بيتقبض عليهم و بيتشتموا و يناموا على بطنهم، هل ممكن أسال فين رئيس الدولة ؟ مرجعوش ليه لحد دلوقتي؟ فين رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ؟ وفين ولاد الكـــلاب اللي كانوا بيقلبوا الدنيا على الدكتور مرسي في الأحوال دي؟.
https://twitter.com/in11_11/status/1647717589336961025
ورأى بن كايد @BNSLF5555 أن “ما حدث مع الجنود المصريين في السودان ، دليل إثبات جديد على أن الجيوش صنعت لقمع الشعوب فقط، وتثبيت حكم الطاغية أو دعم انقلاب هنا أو هناك”.
https://twitter.com/ABuffalo2020/status/1647859456762425344
ورأى المحامي عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 أنه منذ “سنين بنصرخ أن الجيش المصري فقد هويته وسمعته يردوا علينا بمسلسلات فاشلة، الصورتين دول فيهم الخلاصة لما عساكر الجيش تبقى بتعمل العجينة أكيد ساعة الجد هيبقوا عجينة، لا تقل الجنود المصريين استسلمو بدون ولا طلقة، وقل الجنود المصريون استسلمو بدون ولا كحكة”.
وزعم أحمد موسى الذراع الإعلامي المقرب من السيسي “محدش يقدر يعتدي على الجنود المصريين في السودان، الجيش المصري أقوى جيش في المنطقة”بحسب صدى البلد.
ولكن ناشطين قدموا له هدية بمقطع فيديو بقيام قوات الدعم السريع السودانية بأسر جنود من الجيش المصري والاستيلاء على مقاتلات مصرية من طراز ميج29، وظهر الزول (الرجل أو المجند السوداني) يسب الجنود المصريين ويقول انزل يا واد فوزية، انزل يا ابن الكلب، ويركله بقدمه ليسقطه على بطنه”.
وعلق حساب عمرو @3more111111 “افتكرت دلوقتي الجنود المصريين اللي اتخطفوا في سيناء من بعض القبائل والدنيا كلها كانت هتولع في الدكتور مرسي الله يرحمه، لحد ما رجعوا بالسلامة، هل لو مرسي الرئيس حاليا كان الإعلام هيخرص كده؟.
