في خطوة جديدة لتعزيز التوغل العسكري داخل جنبات القطاعات العاملة بمصر، حضر المنقلب عبد الفتاح السيسي، اختبارات المتقدمين للالتحاق بوظائف في وزارة التربية والتعليم والتي تتم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية، وفق ما صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الانقلاب.
مصير مسابقة التعليم
الغريب أن أزمة مسابقة تعيين 30 ألف معلم لم يسدل ستارها حتى الآن برغم مرور 5 سنوات على تنفيذها، حيث إن المسابقة التي أعلنت عنها حكومة الانقلاب بزعم سد العجز في المعلمين ، ذهبت أدراج الرياح، برغم حاجة المدارس لمدرسين لسد العجز في المدرسين وتلبية احتياجات التعليم.
يذكر أن المتقدمين للمسابقة قد اكتشفوا عند الاستعلام عن النتيجة، أنهم غير مقبولين وأن الأوراق التي تقدموا بها مرفوضة ووجهت لهم رسالة على موقع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة نصها أن "المستندات المرفقة غير مطابقة للإعلان".
سبق وأن دولة الانقلاب ممثلة في وزارة التربية والتعليم أعلنت عن مسابقة تعيين 150 ألف معلم خلال 5 سنوات، أي 30 ألف معلم سنويا، لدعم قطاع التعليم وسد العجز وتحسين جودة العملية التعليمية، تقدم عشرات الآلاف للمسابقة في الفترة من 2 حتى 24 يوليو الماضي ، لكن عقب الإعلان عن مراحل المسابقة وفقا للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة فقد أصبح المتقدمون في دوامة تجهيز الأوراق المطلوبة.
فنكوش
وكشف المتقدمون أن المسابقة (وهم ) حيث تم قبول أوراق المتقدمين جميعهم، لكنهم فوجئوا بأن جميع الأوراق غير مطابقة للشروط، وأكد العشرات أن هناك عددا كبيرا من المتقدمين للمسابقة حدثت معهم نفس المشكلة، وسط رفض بإعادة فتح الموقع أو إتاحة التظلمات والنظر في شكاوى المتقدمين.
وظائف "النقل"
يذكر أن السيسي وعسكريين قاموا باختبار المتقدمين لوظائف جديدة في وزارة النقل، حيث تساءل المراقبون عن دور الجيش في تدريب العاملين بوزارة النقل بعدما سيطر الجيش عليها تماما، كما سيطر على أغلب الطرق والكباري والكارتة والمواقف والقطارات والمترو والترماوي.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لرئاسة الانقلاب على فيسبوك صورا لاختبارات اختيار موظفي هيئة تابعة لوزارة النقل بحضورعبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، حيث أشار السيسي أثناء مشاركته في الاختبارات إلى أنها تتم بالتعاون مع الأكاديميات العسكرية المصرية في ظل ما تواجهه مصر من تحديات تتطلب إعداد أجيال وكوادر على مستوى مرتفع من الكفاءة والتحديث.
توريث المناصب
أثارت مشاركة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، في اختبار كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات العسكرية، خلال تفقده الكلية الحربية، موجة استهجان كبيرة.
بدوره قال الكاتب الصحفي جمال سلطان إن هذا "المشهد الاحتفالي يعطي انطباعا بأن السيسي ليس لديه أي اهتمامات أو مشاغل أخرى ولديه وقت فراغ كبير".
وأضاف، أن منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة منصب سياسي، ومثل هذه الإجراءات والاختبارات يشرف عليها قيادات فنية متخصصة، وهناك مهام أخرى وملفات حساسة منوط بها السيسي أهم وأخطر من اختبارات الكليات الحربية.
وأوضح أن الزيارة تُعطي نظرة سلبية عن عسكرة الدولة، خاصة وأن السيسي منذ استيلائه على السلطة لم يلتق قادة الأحزاب السياسية سوى مرة واحدة، بينما التقى القيادات العسكرية عشرات المرات.
وأشار سلطان إلى أن توريث المناصب في أوساط القضاة والشرطة والجيش والدبلوماسيين منتشرة بشدة، لكن ليس مبررا للسيسي لتعيين أبنائه وأقربائه في المؤسسات السيادية .
تحيا جمهورية مصر العربية
وكتب سامي طلحة أمين، يحول وزارات الدولة ومؤسساتها إلى معسكرات لايسمح بدخولها إلا بإذن العسكر، يعني لو واحد بلحية ولا في وجهة علامة صلاة ولم يعجب الضابط فلن يعمل ببساطة وليشحت ليطعم أسرته.
https://twitter.com/samy_talha_amin/status/1642858824347398144
وغرد ناشط، صح كده والعسكرين اختبارتهم حتكون في وزارة المالية، عشان يكونوا لصوص المستقبل.
https://twitter.com/EGP70697413/status/1642852618950017031
أبو 50% يمتحن أبو 80 و 90 و95
وذكرت ناشطة، أكاد أجزم أن مصر كدوله انتهت، وخلاص استولى عليها العسكر ، ومفيش أي أمل للأشخاص المدنيين فيها في أي حياة كريمة، وسجلوا الكلام ده عندكم، جاري عسكرة كل قطاعات الدولة ، بس و الله ما حكم عسكر.
وسخر أحد النشطاء، جمهورية مصر العسكرية، أنا من رأيي أننا نخلي مصر كلها عسكرية و نأخد الكلية و علوم عسكرية احتياطي و كنا نبقى ضابط مهندس و ضابط دكتور و ضابط محاسب و نلبس بدل ميري الساعة ٧ الكل ينزل على شغلوا و ٣ نرجع من الشغل و نعملها كوريا الشمالية، وأقلها نستفيد من مرتبات الجيش و معاشاتهم ولا فيه نية و لا إرادة. #ارحل_يا_سيسي
ما هذا الجنون وما الذي أصابنا، أمثل هذا يحكم بلادنا ؟ هل عدمت مصر رجالها؟
https://twitter.com/AnasSohail93/status/1642875033923260418
وجه كلمة للسفاح السيسي
فى سياق متصل، في ذكرى إعلان فوزه بفترة انقلاب جديدة، وجه ناشطون كلمة لعبدالفتاح السيسي، في ذكرى إعلان تولي حكم مصر على ظهر الدبابة.
محمد سليم غرد ، كفاية لحد كده ، كان سعر الجنيه كام مقابل الدولار وكيف أصبح الآن ؟ وكم كانت ديون مصر الخارجية وكيف أصبحت الآن ؟ نتيجة السياسات الاقتصادية الخاطئة وعدم جدوى المشروعات نحن نبيع أصولنا من مصانع ومزارع وفنادق وموانئ وجذر وأراضي للعدو باسم الإمارات ، كفاية ومع السلامة.
https://twitter.com/Hamdyhvac/status/1642843814845992960
