تصدر هاشتاج #ستاد_القاهرة قائمة البحث والتدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تزامنا السبت ومباراة الأهلي والهلال السوداني في والتي انتهت بخسارة الهلال بنتيجة ٣ مقابل لاشيء بحضور جمهوره قوامه 50 ألف متفرج كانوا أحد الأسباب الرئيسية في فوز فريقهم.
وبعد مباراة حماسية جعلت مشجعي الأهلي على أعصابهم يترقبون تأهل النادي الأهلي إلى بطولة الأمم الأفريقية فعلها لاعبو النادي الأهلي وحققوا نجاحنا ساحقا وكانت مباراة مليئة بالإثارة والتشويق.
الفكرة في الاستاد أن السماح للأهلي الحصول على الموافقة الأمنية لحضور هذا الكم من المشجعين في مواجهة كروية لم يكن يكن صعبا من قبل إلا بعد أن خفت جذوة الثأر من جماهير الأهلي التي قتل العسكر لها 72 مشجعا في بورسعيد قبل 11 سنة.
الأمر الثاني أن عدد الجماهير في استاد القاهرة لا يعجب الإمارات التي دأبت على خطف قمم النادي الأهلي والزمالك حتى تحشد الجماهير في استادتها الخالية في أكبر المنافسات الكروية، وهو ما يعطي قيمة للفرق المصرية أكبر من تلك المباريات بلا جمهور التي دأبت داخلية السيسي على تنظيمها في الدوري المحلي أو تمنح الإمارات حق تنظيمها، يقول هيثم عيسى "بس عايزك تعرف يا مصري أن فيه دول بتموت دلوقتي هي وأجهزتها، علشان شافوا المنظر دا ، وفين دا أكبر استاد في مصر، استاد القاهرة ، شكرا لكل مسؤل عن هذه الفرحة والسعادة وحقا لا كرة بدون جمهور".
كتف بكتف
السيسي في مثل هذه المباريات يستطيع أن يوفر التأمين ليس بغرض الخوف على الجماهير بقدر هو خوف من الجماهير أن تتحرك بعد المباراة في إطلاق شرارة يحاول هو لملمتها بكل ما يستطيع.
واستطاع في مبادرة " كتف بكتف " أن يحشد آلافا داخل الاستاد، مما حفز الأهلي على طلبه واستطاع تأمينهم، وتساءل الجمهور، أين هذه الأعداد في ماتشات كرة القدم؟ أين جمهور الشباب مشجعي الكرة الحقيقيين؟".
وطالب الأهلي الداخلية، بالموافقة على الحضور الجماهيري بالسعة الكاملة لاستاد القاهرة في مباراة الأهلي والهلال السوداني في ختام فعاليات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، لاسيما أن هذه المباراة كانت تحدد الفريق المتأهل لدور الثمانية.
أدرك المصريون بعد المباراة أن السيسي هو من يقف حائلا أمام عودة الرياضة وتفوق المنتخبات الرياضية في سبيل الحفاظ على الكرسي بعدما حرم الجماهير أو أنشأ لهم منشآت كصالة حسن صالح التي قتلت مشجعي نادي الاتحاد.