تصدر هاشتاج #القدس_في_القلب وهو شعار حق حوّله المقدسيون أسود أرض الأسراء؛ خيري علقم وحسين قراقع وعدي التميمي، من شعار إلى سعي للحق، ولكن الأحد 12 فبراير أراد مطلقوه من أنصار السيسي إطلاق شعار خال من المضمون يهتم بمن وصل أو غادر من المدعوين لمؤتمرات هزيلة مقابل مؤتمرات في اليوم نفسه تطبيعية على مستوى الطاقة والغاز ومتابعة اتفاقية السيسي التي منح الصهاينة فيها نحو 15 مليار دولار.
وقال الناشطون إن “منظمي مؤتمر القدس بالجامعة العربية لا يستطيع منظموها أو المشاركون فيها على مستوى المنصة الرئيسية سواء عبدالله الثاني نجل الحسين بن طلال أن يواجه جيش الاحتلال الذي طرد في 10 يناير السفير الأردني من المسجد الأقصى بل واعتدى عليه”.
كما لم يجد محمود عباس في جيبه الذي خذلته أوسلو التي وقّعها في أوائل التسعينيات سوى حل الدولتين، بعدما قضى صائب عريقات في المستشفيات الإسرائيلية.
وكتب أحمد سليمان العمري (@ahmadomariy) ردا على مشروعات عباس التطبيعية والمتخاذلة “ليس لـ #عباس غير التسويق للمواقف المعدومة؛ محاولة عقيمة لحفظ ماء الوجه، ومناشادات للمجتمع الدولي لأخذ مواقف تجاه #الاحتلال؛ يتبنى هو الجانب الأكبر منها في #الضفة_الغربية، من اعتقالات وتنسيق أمني لإحباط الشباب #الفلسطيني والمقاومة بالقمع وسلوك العصابات”.
أما السيسي، فكتب عنه غير مصدق حساب (@in11_11) “#السيسي يحضر مؤتمر جامعة الدول العربية لدعم القدس ودولة فلسطين، يمكن الله اعلم ، واستدعى مقولة السيسي في منصة الأمم المتحدة ، “أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي”.
وأضاف له أبو عائيش (@aliAyyash86) أن “وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس شارك في مؤتمر القدس بالقاهرة، وموجود بجانب السيسي”.
وأعادت لجان السيسي الترويج لأن السيسي رجل يتعب كثيرا، كما ينافقه أحمد @ahmedabdelaziz1 “الصبح الساعة 9 افتتح السيسي معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس2023″ وطلع من المؤتمر على جامعة الدول العربية وشارك في مؤتمر دعم وحماية القدس، وخلص المؤتمر وطالع رايح الإمارات للمشاركة كضيف شرف في القمة العالمية للحكومات”.
ومن غبائهم أن أظهروا السيسي على حقيقته فأعادوا نشر ما قاله ومنه إن “الوقت حان لتكريس ثقافة التعايش والاندماج بين شعوب المنطقة و #إسرائيل”.
وأضاف أحمد رمضان على غباء على الغباء فكتب “كلام لم يجرؤ أي زعيم على قوله إلا قائد مصر، عندما حذر إسرائيل من عواقب وخيمة جراء محالتهم المساس بالقدس، وعلى إسرائيل انتهاج ثقافة التعايش، في المنطقة، وإن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، ونحن نساند صمود أهلها ، مصر كانت ومازالت وستظل هي الحصن”.
وكشف حساب مصريون ضد التطبيع (@MsrywnA) أن “الخوف والرعب أصبح داخل قلوب الإسرائيليين بشكل كبير مع #عملية_القدس لو زادت العمليات بمساعدة مصر كان حال الفلسطينين أفضل حال وكان ابن غفير الصهيوني لا يستطيع فعل شيء، لكن السيسي خذل شعبه وخذل فلسطين”.
وأضاف “جميعنا نعلم ماذا سينتج عنه هذا الاجتماع في مصر السيسي سيمنح كل الحقوق، ويبرر كل أفعال الكيان المحتل في فلسطين، لأنه هذا الدكتاتور لن يضحي بمصالحه مع إسرائيل لأجل شهداء القدس”.
ولكن الناشطين ركزوا على تصريحات السيسي التي تنتقص من القدس وحق المسلمين فيها كاملة وهو يردد “لن نرضى إلا بالقدس الشرقية عاصمة أبدية لفلسطين وبقاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وكتب العجوز (@ahmed_alagouz) “#السيسي من مؤتمر دعم #القدس أدعو إسرائيل لتكريس الاندماج مع دول المنطقة”.
في 28 يناير استنكر نظام الانقلاب وزعيمه عبد الفتاح السيسي ، عملية الكوماندوز التي نفذها الشهيد خيري علقم في القدس الشرقية ، والتي راح ضحيتها 10 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف قوات الاحتلال، وأدان وزير خارجيته عملية الدهس التي نفذها حسين قراقع.
واستدعى عزت جمال (@3zJamal) مقولة عدي التميمي “وأعلم إنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكن نفذتها وأنا واضع هدفا أساسيا، أن تحرك العملية مئات من الشباب ليحملوا البندقية بعدي”.
وعلقت أمينة (@Amon_Palestine) “أنهار #الشهداء لا #تنضب و #خيول #الأقصى لا تتعب“.
وغرد وسام (@Wessam_17)، “ستظل القدس و فلسطين في قلوبنا إلى أن يعود أصحابها لقلبها إن شاء الله، قضية كل عربي و مسلم، و لن ننسى.”.
وتساءل حساب (@sunawajama)، “يا أيها المسلمين هل تكون نصرة القضية الفلسطينية #القدس_في_القلب و دعم القدس بالمؤتمرات والتصريحات؟ أم بالجهاد؟”.