تصدر هاشتاج #مقاطعة_الفراخ_لمدة_شهر ومغردون: لجان عباس تلتف على جريمة السيسي

- ‎فيسوشيال

ضمن الأعلى تداولا في مصر بعد زيادة أسعار الدواجن بشكل غير مسبوق، تصدر هاشتاج #مقاطعة_الفراخ_لمدة_شهر وسط إشاعة لدعوات لمقاطعة الدواجن بالتزامن  مع الارتفاع المستمر في أسعارها ووصول سعر الكيلو منها إلى ما يقرب من 65 جنيها.

وحمل الناشطون السيسي ولجان عباس كامل المخابراتية المسؤولية عن الالتفاف على المسؤول الأول عن الكوارث في مصر وهو عبدالفتاح السيسي وعصابة الانقلاب وبينهم رئيس جهاز المخابرات.

وقال حساب مصطفى عثمان (@mostafatwits) "إيه الأخبار يا عباس ؟ هاتشتاج #مقاطعة_الفراخ_لمدة_شهر مكسر الدنيا يا فندم ، خليهم كده في الهاتشتاج و التجار الجشعين وإحنا نسرق و نهرب ونأكل الفراخ و البانيه براحتنا ، و نرمي لهم رجول الفراخ ".

جشع التجار

وجاءت ردود مماثلة بشعارات صارفة للانتباه في وقت انكشفت فيه العصابة مثلما كتبت اللجنة (@Rodaamohamed21) "معن لمحاربة الغلاء ….بلاهااا ..  لا لجشع التجار..  دعوة لمقاطعة الدجاج.. أدبح اللي بيدبحك..ياريت يختشوا بقااااااا"!
أو ما كتبته زميلتها "الذي يحدث الآن من فوضى في الأسعار يحتاج إلى وقفة سريعة ، ولازم من وجود حل فوري ونضع التجار أمام الأمر الواقع بمقاطعة الفراخ حتى لو أسبوع واحد لازم يكون فيه مشاركة في محاربة زيادة الأسعار وإلا الجشع مش هينتهي".

 

قوم نادي ع الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي الرقصة دي برجلين فراخ ، وأنا حاجي مع السوهاجي والقناوي والسيناوي نقص ضوافر الفراخ ، ماتوصيش السوايسة دي مصر واقعة كده كده ، والعسكري باع البلد للعدا #مقاطعه_الفراخ_لمدة_شهر pic.twitter.com/sx09aLTgjd

— يحيى أمين (@yhyyamyn2) January 8, 2023

وكتب أبو رجب (@abdorag9186): "حضرتك تقاطع لو السلعة غالية بدون سبب، لكن السلعة غالية والسبب معروف، حضرتك بمقاطعتك بتعاقب شريحة كبيرة من المنتجين والمربين والعاملين بالقطاع ده وهيخسروا أكتر ما هم خسرانيين، ده رأيي".
 

الانقلاب السبب

أما صاحب حساب علوان (@lwanalbkry3) فقال "سيذكر التاريخ الخونة بأبشع الصفات، ولن ينسى  الأبطال، رحمة الله على الرئيس محمد مرسي".

وعلق حساب حاسم (@Handala_eg) "ليه هي الفراخ اللي علت الدولار ولا باعت القناة وتيران وصنافير ولا بنت القصور ولا منعت الأعلاف في الجمارك ولا منعت الاستيراد ولا أخدت القروض ولا بنت الكباري وهدتها ولا إيه ولا إيه".

 

الناس اللي رقصت على تسلم الأيادي.
ياترى عاملين إيه.#مقاطعة_الفراخ_لمدة_شهر pic.twitter.com/kLNoZbd7hs

علوان أبو البكري (@lwanalbkry3) January 8, 2023

وأشار حساب فهمي على قده(@BXCHalzEkJ0hH2A)، إلى أن سبب ما نحن فيه الآن من غلاء ووباء هو ما حدث قبل نحو 9 سنوات ونصف وانقلاب يوليو 2013.
"طيب بدل ما تقاطعوا الفراخ اللي ما عملتش حاجة وما لهاش ذنب في اللي أنتو فيه حاولوا تعترفوا بأن ده سببه رقصكم وهزكم وتسلم الأيادى سببه الدم البرئ اللي اتسفك بدون حق سببه المعتقلون الأبرياء اللي في السجون، اعترفوا واستغفروا ربكم يمكن ربنا يرفع سخطه من عليكم".

وأضاف "الشعب عبد الفرعون ده مفيش منه فايدة هو شايف أنه العنت اللي هو فيه ده سببه الفراخ واللحمة والتجار والجشع وبياعة البيض الغلبانة وبياع الجرجير اللي معندوش رحمة لكن إنه ييجي ناحية الفرعون مش ممكن، أو إنه اللي هو فيه دي لعنة الدم البرئ اللي رقص عليه لا وألف لا ".

وتساءل عبود (@AboudAlZayat) ساخرا "هنقاطع الفراخ ولا اللحمة ولا السمك ولا الزيت ولا الرز ولا المكرونة كل المواد الغذائيه أصبحت لمن استطاع إليها سبيلا".

 

"هأكل عيالي منينأم من #سيناء تستغيث لإطعام أطفالها بعد الارتفاع الفاحش في الأسعار#قناة_الشعوب pic.twitter.com/i7KnyEq6Ud

قناة الشعوب (@AlshoubTv) January 8, 2023

 

مخاوف الأزمة الغذائية
وقال مراقبون إن "البنك الدولي عبر في أكثر من تقرير عن تخوفه من أزمة غذاء محتملة، ونشرت تحديدا بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا".

وأضاف المراقبون أن أزمة الغذاء العالمية تفاقمت بسبب تزايد عدد القيود المفروضة على تجارة الغذاء التي تضعها البلدان بهدف زيادة الإمدادات المحلية وخفض الأسعار، حيث طبق 19 بلدا 23 قرارا لحظر تصدير المواد الغذائية، وطبقت ثمانية بلدان 12 إجراء للحد من الصادرات.

وقد تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أزمة عالمية تدفع ملايين آخرين إلى الفقر المدقع، مما يفاقم من أزمة الجوع وسوء التغذية.

ولم يضع البنك الدولي المسؤولية على التجار بل وجد لأسباب الأزمة عدة أسباب أخرى منها؛ جائحة كورونا ثم ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة بسبب الصدمات المناخية.

وارتفع من يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة إلى 222 مليون شخص في 53 بلدا وإقليما، وفقا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.

وهناك حاجة إلى إنفاق ما يتراوح بين 5 و7 مليارات دولار أخرى لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا في 48 بلدا هي الأكثر تضررا من ارتفاع أسعار واردات المواد الغذائية والأسمدة، بحسب صندوق النقد الدولي.

وثمة حاجة إلى مبلغ إضافي قدره 50 مليار دولار للقضاء على انعدام الأمن الغذائي الحاد.