الدولار يتجه إلى 28 جنيها بالبنوك والسيسي “يُحمّر عينه” ليصل إلى 30 جنيها

- ‎فيأخبار

سخر ناشطون من تعليق الأذرع الإعلامية على ارتفاع الأسعار غير المسبوق في مصر، ومنهم يوسف الحسيني الذي شدد، قبل ذلك، ألا يتخطى الدولار حاجز الثلاثين وتامر أمين الذي قال إن "السيسي لما حمّر عينيه الدولار نزل 2 جنيه".

وقال النشطاء "يبدو أن السيسي عينه بقت حولة ، فبدلا من تحمير عينه للدولار حمرها للجنيه فنزل لـ 30 جنيها مقابل الدولار".

وأشار تقرير الأسواق العربية التابع لقناة العربية السعودية المنحازة للانقلاب إلى أن أغلب المحللين يتوقعون وصول سعر صرف الجنيه المصري إلى 28 جنيها مقابل الدولار في السوق الرسمية، وبعضهم يتوقع وصوله لـ 30 جنيها".

أما الرد العلمي والعملي فكان من المحلل والباحث الاقتصادي د. إبراهيم نوار الذي رصد مجموعة نقاط مهمة في موقعة الدولار والجنيه وأبرزها :

الدولار داخل النهاردة على 28 جنيها رسميا في البنك المركزي ، تسارع معدل تضييق الفجوة بين سعر البنوك والسوق السوداء ، تجارة الدولار مقابل الجنيه انتعشت جدا في الخليج ، ونحن في انتظار إعلان البنك المركزي قيمة تحويلات المصريين العاملين في الخارج في النصف الأول من السنة المالية الجديدة، التضييق على الصِرافات المحلية أنعش السوق السوداء للمعاملات في الخليج ".

الحل سياسي
واعتبر "نوار" أن "علاج الأمراض الاقتصادية لا يكون بالتضييق وإلقاء القبض على الناس، ولكن بتصحيح السياسات الخاطئة، لا البنك المركزي ولا البنوك التجارية تستطيع أن تخلق سوقا للدولار من العدم، يجب أن تكون لديها قدرة على جذب الموارد الدولارية القابلة للتبادل،  غير كده النظام المصرفي سيكون قناة خاوية عديمة القيمة في سوق العملات الأجنبية".

واعتبر المحلل المالي، هشام حمدي، في تصريحات صحفية، أن اتجاه البنك المركزي لتحرير سعر الصرف يهدف بشكل أساسي إلى السيطرة على السوق السوداء، حتى يعود الدولار إلى القنوات الرسمية، وبالتالي يتم توفيره للعمليات الاستيرادية، لتعود العمليات الإنتاجية بعد تأثرها بشح الدولار.

وتوقع حمدي أن يستقر سعر الدولار عند 28 جنيها تقريبا، وهو ما قد يساهم في استقرار أسعار أغلب السلع، حتى بعد زيادة أسعار بعضها.
وغير البنك المركزي أسعار الدولار والعملات الأجنبية والعربية في نهاية التعاملات الأسبوعية، حيث سجل الدولار نحو 27.11 للشراء و27.26 للبيع، بينما سجل اليورو نحو 28.72 للشراء و28.83 للبيع.

https://twitter.com/Mazen9483192/status/1610983970761490439

https://twitter.com/sherio28/status/1610980319145885696

https://twitter.com/AhmedIs75602349/status/1610971982652215296

وقال محللون لـوكالة بلومبيرج إن  "تحريك سعر الجنيه المصري يأتي ضمن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على اتباع سعر صرف مرن للعملة، وقد يستقر عند مستوى 28 جنيها مقابل الدولار الواحد".

https://twitter.com/i/status/1611075883720138758

وقال الأكاديمي محمد الشريف  "الدولار إلى الليرة التركية اللي كان المصريون بيتريقوا على هبوطها، الجنيه المصري فقد 58% تقريبا من قيمته في خلال شهور قليلة".

وأضاف على تويتر "بتوع أن الأزمة عالمية، ما هي العملات التي فقدت 58% من قيمتها وما زالت غير متاحة في البنوك؟ بماذا تصفون هذا الاقتصاد الآن؟".
 

https://twitter.com/ielnemr/status/1611105383954763785
 

وعلق سام يوسف قائلا  " تعويم الجنيه المصري وانخفاض قيمته إلى 60% في أول يناير 2023 هي هدية العام الجديد للشعب المصري من الجمهورية الجديدة أوي أوي".

ولليوم الثاني على التوالي كان هاشتاج #الدولار ضمن الأعلى تفاعلا على تويتر بعد ارتفاعه في البنوك ووصوله إلى أكثر من 27 جنيها.

والأربعاء، سمح البنك المركزي المصري مجددا للجنيه بالانخفاض أمام الدولار، ليسجل سعر صرف الدولار ثالث زيادة كبيرة مقابل العملة المصرية في أقل من عام.

وطرح بنكا الأهلي ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في مصر، شهادة ادخار جديدة بفائدة 25% لمدة عام، وهي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المصري، وفقا لبيانات صحفية.

الخفض جاء حتى قبل حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي المقرر في يناير الجاري، وتبلغ قيمته 3 مليارات دولار، حيث يفضل البنك سعر صرف أكثر مرونة كشرط للدعم المالي.