تصدر هاشتاج #إبراهيم_منير مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” على حد سواء، بعد وفاة فضيلة الأستاذ إبراهيم منير، وكان نائبا لفضيلة المرشد العام للجماعة د. محمد بديع، فضلا عن كونه قياديا بجماعة الإخوان المسلمين، تُوفي الجمعة 4 نوفمبر 2022م عن عمر ناهز 85 عاما، بعدما قضى أكثر من 20 عاما من عمره في سجون الطغاة، ومن أبرز المدافعين عن سلمية جماعة الإخوان المسلمين.
وكان مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين، انتخبت فضيلته عضوا في 1992، وتأكد ذلك في اجتماع مجلس الشورى العام الخميس من يناير 1995م، وانتخب إبراهيم منير عضوا بمكتب الإرشاد عن الخارج، كما اختير كأمين للتنظيم الدولي للإخوان ومتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا ومشرف عام على موقع رسالة الإخوان.
وعنه قال الصحفي الأردني ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) “بوفاة #إبراهيم_منير عن 85 عاما، رحمه الله، ارتاح من عناء مواجهة النظام المصري من عبدالناصر إلى السيسي، ضاق به وطنه، ولم يجد له قبرا فيه مثل ملايين غيره، لا قبور لهم ولا دور، محظوظ أن بريطانيا اتسعت له، ولم يقض شيخوخته في الزنازين ، وما عند الله خير، وعنده يجتمع الظالم والمظلوم”.
وعن آخر قصاصات من حياته قال دكتور مصطفى جاويش (@drmgaweesh): “#إبراهيم_منير ترجل الفارس، صام الخميس وأفطر على لقيمات بسيطة، وصلى فجر الجمعة، ثم غادر في هدوء وبساطة واستغناء عن الدنيا الفانية كما كان في حياته كلها ، رحل الزاهد الهادئ البسيط العفيف العميق ، اللهم اجعله مع النبيين وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.
ونعته أسرة الرئيس الشهيد د. محمد مرسي، واعتبرته فقيدا للعالم الإسلامي وللحركة الإسلامية بحسب ما نشر “أحمد محمد مرسي” نجل الرئيس الشهيد عبر “فيسبوك”.
ونعته النائبة عزة الجرف بمجلس شعب الثورة وزوجة الصحفي السجين بدر محمد بدر، وكتبت “توفي إلى رحمة الله تعالى الأستاذ #إبراهيم_منير نائب فضيلة المرشد ورجل من رجالات الدعوة غفر الله له ووسع مدخله وأكرم نزله وتقبله في الصالحين ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، عوض الله دعوتنا خيرا “.
واعتبر المجلس الثوري المصري عبر حسابه (@ERC_egy) في نعيه المجاهد فضيلة الأستاذ إبراهيم منير أنه “عاش مدافعا عن الحق و معلما لأجيال تحمل راية العدل والسلام ومجاهدا “.
وأشار عمر المصري عبر “فيسبوك” إلى أن “الكبار يموتون لكن الصغار لا ينسون ولا يتوقفون ، يحملون الراية ويعرفون الغاية .
على نفس الدرب سائرون إلى نهاية المشوار إن شاء الله ، دعوة الله ولن يضيعها ، اللهم اغفر لمن قضى نحبه عليها وثبت من ينتظر.
اللهم اغفر لأستاذنا وارحمه وتقبله في الصالحين واجمعنا وإياه في جنات النعيم”.
وقال وسام العامري (@wesamalamery) على تويتر “الأستاذ #إبراهيم_منير أحد رموز الرعيل الأول لجماعة #الإخوان_المسلمين في ذمة الله بعد رحلة طويلة من الدعوة والكفاح والنضال والصبر والاغتراب والمعاناة في سبيل الله تعالى والمستضعفين في الأرض، نسأل الله له الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأشار عبدالحميد قطب عبر (@AbdAlhamed_kotb) إلى حواره مع إبراهيم منير بالشرق القطرية قبل 5 أعوام، وأنه “توقع رحمه الله أن تحدث انتفاضة داخل الجيش والشرطة ضد سياسة السيسي التخريبية وأن تتوقف الدول الداعمة لنظامه عن تمويله تمهيدا لسقوطه، توفي رحمة الله عليه وقد توقف دعم السيسي وإرهاصات انتفاضة أحرار الجيش تلوح في الأفق“.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fpermalink.php%3Fstory_fbid%3Dpfbid0iQMYjjTD7diSkuq7Q6dp39WrEn5UkDz17RA6HXDAX6uEA2gBpdhtzQBoYkLtWXAEl%26id%3D100078135233006&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”651″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share”>>
وعن مآثر الفقيد كتب أحمد عباس (Ahmad Abbas) على “فيسبوك” “رحم الله الأستاذ إبراهيم منير وتقبله في عباده الصالحين ، كان رحمه الله عف اللسان لين الجانب كريم الخلق طيب المعشر مطبوعا على رقة الطبع وبشاشة الوجه ، اللهم اغفر له ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة واجمعنا معهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين دون سابقة عذاب أو مناقشة حساب، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف إليه الدفراوي ناصف (Eldefrawy Nasef) بعد الاسترجاع “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله، رجل من رجالات الدعوة إلى الله ، وجندي قائد في جماعة الإخوان المسلمين ، قضى عمره عاملا مجاهدا في ميدان الدعوة حتى آخر لحظات حياته ، الأستاذ #إبراهيم_منير رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده ، اللهم اجمعنا به على حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم”.
وصدر الأكاديمي د.حامد قويسي أستاذ السياسة نعيه بقوله تعالى (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) مضيفا “طبت حيا وميتا أستاذنا الحبيب إبراهيم منير التجسيد العملي لمنهج و أخلاق الجيل القرآني الفريد، و هنيئا لك ماعشت وجاهدت من أجله ، و ما لاقيت ربك ثابتا عليه ، وإنا لله وإنا اليه راجعون”.
