دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #ثورة_المناخ الذي تفاعل مع دعوة ناشطين لثورة جديدة يوم 11/11 حيث مؤتمر المناخ، الذي ينظمه السيسي في شرم الشيخ بمعونة من الأمم المتحدة.
الفنان والمقاول محمد علي اعتبرها فرصة ذهبية للتظاهر باعتبار أنها تأتي خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27".
ورأى محمد عبدالرحمن (@mohamed041979) أنه "حتى الدعاية السلبية لازم نستغلها في توصيل دعوة #ثورة_المناخ لكل فرد في الشعب المصري ، بسم الله ما شاء الله الدعوة بتنتشر في كل حتة زي النار في الهشيم، من الآن ليوم #ثورة_المناخ هتكون مصر كلها عرفت و جاهزة للنزول #نازلين_الجمعة_11_11_ثورة_المناخ".
وعبر عن اعتزازه بالتفاعل قائلا "مش محتاجين مشاهير ولا قنوات ولا فلووانسرز يتكلموا عن #ثورة_المناخ و نزول الناس هيخلي الكل يتسابق ويعلن دعمه وقتها، شكرا كل الناس اللي قدرت توصل الدعوة للشارع عن طريق السوشيال ميديا ".
واعتبر الناشطون أن الثورة بشكل عام لاسترجاع الكرامة، والوقوف أمام سفه زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتظاهر في 11 نوفمبر المقبل، تزامنا مع قمة المناخ.
وناشد ناشطون منهم المعلم داغر (@officialaziz22) قنوات المعارضة لاستغلال الوقت المتبقي فباقي من الزمن أقل من شهر على دعوة ١١/١١ نرجو القيام بمسؤلياتكم في الآتي: فتح خطوط اتصال عبر جميع البرامج مع الشعب للتأكيد على الدعوة.
التواصل بشكل مستمر مع.. #محمد_علي .. #شريف_عثمان. #عمرو_واكد وغيرهم للدعوة للنزول".
واستطرد ناشطون آخرون غن شرح سبب النزول فكتب شيخ العرب (@AlwaysLearner01) عن "قصور في الأرض والسماء ، وده كله ربع لقمة بس ، تخيلوا بقى لو كان حيأكل لقمة كاملة أو لقمتين كان حيعمل إيه؟.
#ثورة_المناخ
شوفوا ورقة #الفرصة_الاخيرة
اختيار يوم واحد في نوفمبر فكرة ليست بجيدة، مصر في شهر نوفمبر كله مليئة بالرؤساء و العلماء و السياسيون و المنظمات الحقوقية و الاعلام. يجب استغلال الفرصة جيدا في شكل متدرج تصاعدي بداية من شهر 11 علي ان يكون 11/11 هو يوم الخلاص باذن الله. pic.twitter.com/5Bfb4yH3Nq
— Mohamed Ismail (@Mohamed71935373) October 8, 2022
وأضافت أم المصريين (@SalmaAd86347766) "هتكلمني عن اللي فات هقولك انسى كل اللي فات يوم #ثورة_المناخ مش هيكون يوما عاديا ، العالم كله بإعلامه في مصر ، فرصتنا نسمّع الدنيا شكوانا واعتراضنا على النظام الفاشل اللي بيحكمنا، مفيش أعظم من دي فرصة، العالم كله هيسمع شكواك والنظام مضطر يحترمك ويلتزم الصمت".
وغرد محمد أبو سويلم (@pf_hyl) "ياريت بلاش نلوم على الناس اللي بتذكر جمال مبارك كبديل للقزم اللي حصل في البلد من يوم ماحكم القزم كفيل يخلي أي حد يتخبط #احشد_ليوم_11نوفمبر #ارحل_يا_سيسي".
وكتب حساب (@freedom_tous) "شلة اللصوص والفاسدين واللجان والمعرضين مرعوبين من #ثورة_المناخ موش عشان خايفين على بلحة، عشان خايفين على أنفسهم لأنهم معروفون ومعروف الدور القذر اللي لعبوه ، وعارفين أنهم نهبوا البلد".
ورأى د.حازم (@adamhazem1990) أن "الناس منتظرة أي شرارة ولو صغيرة المهم لازم الشارع يعرف أن في ثورة قادمة ، إحنا مش حسابات وهمية نحن من الشعب ، كل واحد عليه مسؤلية النشر على الأرض ، عرّف صحابك قرايبك اكتب على هدومك وهتلاقي #طوفان_غضب #ثورة_المناخ 2022 #ثورة_التحرير 2022 ".
الإعلام حول العالم يتحدث عن #مؤتمر_المناخ وفي كل مؤتمر يتظاهر نشطاء مهتمون بالمناخ في مقر إنعقاده، وهذه فرصة عظيمة للشعب المصري للخروج والتظاهر ولن يستطيع الجاSوS وكلاب حراسته أن يفعلوا شيئا للمتظاهرين لأن الحدث منقول لايف.#ثورة_المناخ #احشد_ليوم_11نوفمبر #نازلين_الجمعه_11_11
— عاشق بلادي (@Angelo135) October 8, 2022
وكتبت عائشة محمود (@Aisha_Mahmooud) "لن تنتصر الثورة إلا بك ولن تتعطل إلا بسببك.
– كون مجموعة شبابية
– زود تأثيرك بالميديا إعلاميا
– انتسب لتيار شعبي وقيادة جماعية وشورى.
– اعمل وفق خطة دمج #العصيان_المدني والنزول
– تجهز لـ #ثورة_المناخ #اسحب_فلوسك #ثورة_المساجد
هكذا تصبح ناجح تنظيميا وميدانيا وإعلاميا.
ثورة ثورة حتى النصر 💪
ثورة في كل شوارع مصر😍#احشد_ليوم_11نوفمبر#ارحل_يا_سيسي#ثوره_المناخ #التغيير_قرار #وصّل_صوتك #اطمن_انت_مش_لوحدك #التغيير_اراده pic.twitter.com/1UZAvLUwY1
— مسامح (@dodeana53) October 9, 2022
ونشر محمد علي عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" فيديوهات تستعرض المعاناة مع السيسي والعسكر، وأردف، مصر بتروح مننا خساره بلدنا عظيمة وخيرها يكفينا ويزيد مش وقت خلافات لكن في ناس هتتحاسب وهو ده العدل ورد الحقوق ، ولكن أنا بكلم الشعب وهم الأغلبية وهم القوة الحقيقة ، أنقذوا مصر يا أحرار و رجاله مصر من السيسي".
وقبل نحو أسبوعين تصدر هاشتاج "ثورة العشرين قادمة" في إشارة للثورة التي شارك فيها الفلاحون من الجيزة وغيرها في 20 سبتمبر 2019، وتكررت في 2020 وهما الدعوتان اللتان تبناهما محمد لإسقاط النظام ورحيل السيسي، حيث خرجت تظاهرات حاشدة في 5 مدن كبرى استجابة لدعوته، فيما اعتقل النظام آلاف الأشخاص بينهم أعداد كبيرة من السيدات.
وقال حساب دعاء علي (@DoaaIyi) "بعض الملحوظات المواكبة لدعوات 11/11 أولا رغم اقتناعي أن الدعوة هينتهي بها الحال مثل سابقتها إلا أنه واضح أن النظام الهش خايف منها وده يبيتجسد في 3 حاجات.
– انتشار فيديوهات كثيفة من أتباع النظام للسخرية من الدعوة أو التحذير منها.
– عودة خناقات شلل التايم لاين وتلقيح الكلام والنميمة والتشويه.
– ظهور أصوات كانت بتتكلم بحيادية دلوقتي بتدعو لمنع انضمام الإخوان للمظاهرات ، وده طبعا بيدي إحساسا للكثيرين من ضمنهم أننا رجعنا للمربع صفر.
وأضافت "ثانيا الناس اللي بتقول مفيش ثورة من غير إخون وطبعا النزاع التقليدي المعتاد، وأنا رأيي في الموضوع ده أن مفيش ثورة بدون أي طائفة أو فصيل من فصائل الشعب وإرادة شعبية جامعة.. الاخوان وقفو في مواجهة مع الأنظمة على مدى عقود وكانوا دايما لوحدهم مفيش حاجة تغيرت إلا لما الناس كلها نزلت".
وتابعت ، ليه أنا عندي اقتناع تام أن مش هيحصل حاجة زي ما حصل مليون مرة قبل كده، دعوات للنزول ومش بيحصل حاجة؟
تعالو أقولكم، عشان يحصل حاجة لازم يكون في قوة موازية لقوة النظام، وده يحصل إزاي وإحنا طبعا لا نملك أدوات النظام؟
وبعيدا عن الجيش كأحد أقوى أدوات النظام "بقى تفضل الطريقة الثانية وهي الوحيدة ومفيش غيرها، ارادة شعبية حقيقية تجتاح جموع الشعب في مصر وتضم كل المصريين في جبهة واحدة. وعلى فكرة لو ده حصل حتى لو المعاد محدد ومعلوم".
وجزمت أنه "ما حدش هيقدر يقف قدام الناس كلها، لكن من مشاهداتي ده صعي جدا ويكاد يكون مستحيل، فيا فرحة النظام بينا ، أنتم شعب النظام المثالي".
وتحدث بعض الناشطين عن لا جدوى الدعوات للتظاهر مع انتشار القبضة الأمنية في وسط البلد ومحيط ميدان التحرير خصوصا.
وأشار آخرون إلى أنه محمد علي وحده لا يمكن أن يجدي معهم، لازم كل اللي بيدعم الدعوة يشاركوا في جبهة تشارك في وضع بيان برؤية وأهداف لأسباب النزول وروشتة إنقاذ اقتصادي لما بعد السقوط.
