#حة-با هاشتاج أطلقته لجان المخابرات لدعم زعيم الانقلاب للتغطية على هاشتاج #بلحة_باع_مصر والذي تصدر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" كحيلة دأبت عليها اللجان لإخلال الهاشتاجات التي تحاول التصدر للفت الانتباه للكوارث التي خلفها انقلاب العسكر في 3 يوليو 2013.
وخلال الأيام الماضية تصدرت هاشتاجات #مسلسل_دموع_في_عيون_بلحة و#السجن_لعصابة_العسكر و#بلحة_باع_مصر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة بعد ما اعتبره ناشطون عملية استمرار في بيع أصول مصر، وآخرها أمام إحدى بورصات أكبر بنوك بلجيكا "يوركلير" وربطوا بين ذلك الانهيار الاقتصادي ومسارعة المنقلب عبدالفتاح السيسي لمصادرة كل الآراء المخالفة بافتتاح أكبر مجمع سجون في وقت تتسارع فيه موجة الاعتقالات.
وكتب طارق @tarekal455455 "السجن للي باع واتنازل.. السجن للي قتل وخان واعتقل".
وأعتبر حساب ضد الانقلاب @smg2907 أن "السيسي لما عمل مجمع السجون أكيد لم يكن يريد أن يحسن من أوضاع المساجين ولكن الموضوع له عدة أهداف.
1-سبوبة للجيش من هذا البناء العملاق.
2-بيع أماكن السجون القديمة التي تقدر قميتها بالمليارات.
3-استيعاب الأعداد الكبيرة التي لم تعد السجون تتحملها.
4-رسالة للغرب أننا نحترم حقوق الإنسان.
وقالت ليلى محمود @mahmoud_layaly "فى يوم واحد رفع سعر زجاجة زيت الغلابة إلى 25 جنيه.. ورفع دعم الخبز عن 10مليون مواطن ، وافتتاح أكبر مجمع للسجون ، بينما كثير من الدول تغلق سجونها .. والسؤال لمن هذه السجون؟
قطعا لمزيد من الأحرار الذين لا يقبلون الضيم".
وأضاف حساب وعد الآخرة @hybet_abtal "بتاع التموين بيقلك كل الخيارات أمامنا مفتوحة بالنسبة لرغيف العيش بيحسسني أنه داخل معركة مع الشعب ".
وكتب حساب مصري والدم فلسطيني @Raapaa4 "#بلحة_باع_مصر والمصري أصبح سفنجة يمتص الصدمات من غلاء أسعار وأمراض وديون وقروض وكبت حريات".
وعلق حساب أحمد شاكر @ahmedhesan19 "#بلحة_باع_مصر أنا أعرف دول تروّج للسياحة في بلادها أوللعلاج السياحي مثلا أو لمستوى التعليم المتقدم لديها، لكن تروج للسجون وأكبر وأعظم سجن عمري ما سمعت ولا شفت إلا هنا في مصر في ظل تحكم أحقر وأخس وأنتن ما أنجبت مصر من حثالة عسكر ودعارة إعلام وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء".
أما سيف النار @hazem_elraad فكتب "من عجائب مصر .. أم الدنيا أو مرات أبوها مش فاكر.. أن مقابر المسؤلين في الجيش والشرطة والقضاء أنظف و أرقى بكثير من مستشفياتها ومدارسها !!!".
