في الذكرى الـ55 لإعدام الشيخ الشهيد سيد قطب صاحب تفسير في ظلال القرآن الكريم ، امتلأت مواقع التواصل بالنقاش حول أفكار قطب وتأثيره وظلاله وديوانه.. وذلك عبر هاشتاجات #ذكرى_صاحب_الظلال و#يوم_استشهاد_صاحب_الظلال و#سيد_قطب و#سيد_قطب_شهيد_الكلمة.
فمع فجر يوم 29 أغسطس حمل الجلادون المفكر الإسلامي سيد قطب إلى منصة الإعدام، ليتناقل محبوه ومن يرون في الإسلام ثورة على الظالمين كلماته التي كانت كما قال "عرائس من الشمع .. حتى إذا متنا دبت فيها الحياة" والتي ظل شعره معبرا عنها "فأوقد لهم من رفاتي الشموع .. وسيروا بها نحو مجد تليد" يقول الشيخ قبل أن يضعوا رأسه "لا إله إلا الله سأشنق لأجلها وغيري يأكل بها".
الناشط الليبي إبراهيم قصودة قال: "لم يكن #سيد_قطب نائبا لرئيس الجمهورية أو وزيرا لدفاع ولم يكن يملك كتائب عسكرية أو مليشيات وإنما يملك فكرا وقلما أرعب الطغاة والمستبدين.. عاش قطبا ومات سيدا".
وأضاف إليه السعودي سعيد بن ناصر الغامدي "اليوم الذكرى 55 لاستشهاد المفسر المفكر المصلح الأديب الرباني الداعية الأستاذ #سيد_قطب الذي لقي الله شهيدا إن شاء الله في 28 أغسطس 1966م، من أجل عقيدته وأفكاره التي تعتبرها الأنظمة الفاشية المستبدةخطرا عليها.. أسد المنابر الشيخ عبد الحميد كشك عليه رحمة الله يروي قصته العظيمة".

قتلوه ليسكتوه
تحدث ناشطون عن أنهرغم مرور أكثر من نصف قرن على إعدامه، إلا أن الأنظمة فشلت في قتله؛ فقد "قتلوه ليسكتوه فبقيت كلماته وأفكاره حية في الأمة"، بحسب ناشطين.
يقول د. محمد الصغير: "قبل55 سنة في مثل هذا اليوم 1966 صعد #سيد_قطب إلى منصة الإعدام ليرتقي منها إلى منازل الشهداء، بعدما ضاق #عبدالناصر بقلمه ولم يجد إلا الإعدام وسيلة لإسكات صوته، وكان قبل ذلك يعد نفسه واحدا من تلاميذه فانتشر علمه وفكره وارتفع بين الناس ذكره وبقيت كلماته حية توقظ الهمم وتؤرق الطغاة".
أما الأكاديمية الفلسطينية الدكتورة فاطمة الوحش فكتبت "في ذكرى وداع الشهيد المفكر #سيد_قطب ،،استذكر قول #الشافعي وتبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا. لا تأسفن على غدر الزمان لطالما.. رقصت على جثث الأسود كلاب.. وأنا المَهيب ولو أكون مقيدا.. فالليث من خلف الشباك يُهاب.. وذو جهل قد ينام على حرير.. وذو علم مفارشه التراب".
ويضيف إليها محمد الوليدي "في مثل هذا اليوم أعدم المرتد العميل #جمال_عبدالناصر أعظم مفكر أنجبته الأمة في هذا العصر الشهيد #سيد_قطب. ولد في أمة مكسورة منهزمة وقدم لها الدواء على طبق من ذهب فدفع روحه على يد أشقى الأشقياء".
واستدعى ميسرة الشامي والعشرات بعضا من أقوال الشهيد سيد قطب "ولكن الانحراف الطفيف في أول الطريق ينتهي إلى الانحراف الكامل في نهاية الطريق، وصاحب الدعوة الذي يقبل التسليم في جزء منها ـ ولو يسيرا ـ لا يملك أن يقف عند ما سلَّم به أول مرة؛ لأن استعداده للتسليم يتزايد كلما رجع خطوة إلى الوراء".

تأثير عابر
وعن التأثير العابر للحدود تحدث د. حسام فوزي جبر النائب السابق ببرلمان الثورة في سلسلة تغريدات وقال في واحدة "أكثر من أثّر في تكويني الفكري والعقدي هو الشهيد #سيد_قطب فما قرأت له مرة إلا ورق قلبي ودمعت عيني ولا شك أن روح الكاتب بين أسطره، وقد وقفت على حقائق غائبة على كثير من صفوة الفكر فضلا عن عوام الناس، وهو اتهامه بأنه رجل مكفراتي، ويشهد الله أنه بريء من هذا الاتهام جملة وتفصيلا".
وأضاف إليه الإعلامي د. عثمان عثمان المذيع بقناة الجزيرة قولا للشهيد "#العبيد هم الذين لا يجدون أنفسهم إلا في سلاسل الرقيق، وفي حظائر النخاسين، فإذا أنطلقوا تاهوا في خضم الحياة، وضلوا في زحمة المجتمع، وفزعوا من مواجهة النور، وعادوا طائعين يدقون أبواب الحظيرة، ويتضرعون للحراس أن يفتحوا لهم الأبواب".
وكذلك فعلت فاتن "يقول الشهيد #سيد_قطب إن "المستضعفين كثرة والطواغيت قلة فمن ذا الذي يُخضع الكثرة للقلة؟ إنما يخضعها سقوط الهمة وقلة النخوة والتنازل الداخلي عن الكرامة التي وهبها الله لبني الإنسان، الطغاة لا يملكون أن يستذلوا الجماهيرإلا برغبتها فهي قادرة على الوقوف لهم لو أرادت".
واستدعت ندى عبدالعليم قوله "إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا واحدا تُقر به حكم الطاغية" وعلقت "ماتوا وما ماتت كلماتهم لازالت وقودا يشعل فينا روح الثورة".
وقالت الملاك الحزين "٥٥سنة تمضي من عمر الأوطان المكلومة وذكراك باقية شمعة أضاءت في ظلمة الليالي الحالكة ومنارة لمعت تهدي السالكين الخائضين ببحر الطغيان المتلاطم إننا في موقف ننشد فيه الكمال ولا نبرر فيه النقص وإن الخطأ ليس عيبا اكتشافه ليس ضررا علاجه ليس معرة كل أمر خطير يحتاج لقلب موصول بالله.


#سيد_قطب
https://twitter.com/ABD_3Y/status/1431670327600459777
https://twitter.com/saiedibnnasser/status/1431738304261763076
https://twitter.com/HOSAM_MOKBEL/status/1432068261479424006