هاشتاج #النيل_قضيتي الأكثر تداولا في “تويتر” ..وأخر مستجدات “سد النهضة”

- ‎فيسوشيال

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #النيل_قضيتي الذي احتل مراكز متقدمة في البحث والتغريد والتعليقات، مؤكدين أن "التفريط في شريان الحياة للمصريين جريمة، وأن ملايين المصريين خطوط دفاع أمامية بعد تواطؤ السيسي ونظامه".

وكتب ناشط: "ضياع النيل بسبب خونة حكموا بلادنا ولانحطاطهم للصهاينة باعوا الأرض وباعوا النيل ويطلقوا علينا كلابهم لأجل أن يتحدثوا عنهم ويدافعوا عنهم، وهم يعلمون أنهم خونة وفسدة هم أقذر ما رأت عيني في هذا الزمان.
https://twitter.com/KhanRuok/status/1414883509894852613
وغرد أحمد المصري: "لم يكن السيسي ليجرؤ على ملء السد إلا بعد ما ملأ السجون بالأبطال".
https://twitter.com/eeUJj44pcQHyw7u/status/1414908894313390083
وأضافت "بيري": "قبل أن تفكر بإنقاذ الغابات الاستوائية فكرْ بترتيب غرفة نومك وما حولها، قبل أن تدافع عن قضايا خارجية لا تخصك دافع أولا عن قضية بلدك".
https://twitter.com/berryegy9/status/1414887039477198857
أما حساب "حنين الماضي" فكتب: "من يظن أن النيل ليس قضيتنا فهو واهم ومن يظن أنه بإمكانه اقتصاص حتى ولو جزءا بسيطا من مياه النيل فهو واهم أيضا".
https://twitter.com/pQtqYHFz1qETAxq/status/1414880114001723392

أخر تطورات سد النهضة
في شأن متصل، وحول تطورات قضية "سد النهضة" ادعت الخارجية الإثيوبية أن "البلاد تسعى لإنهاء مفاوضات سد النهضة بنتائج مقبولة بشكل متبادل، وتدعو مصر والسودان للتفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية".
وجاء في بيان الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، بشأن استئناف المفاوضات الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي: "المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير بين إثيوبيا ومصر والسودان جارية".
وتابعت الخارجية في بيانها:  "لكن من المؤسف أن نشهد أن المفاوضات قد تم جرها وتسيسها، وقد أوضحت إثيوبيا موقفها مرارا وتكرارا أن هذا غير منتج، وأن طرح الموضوع على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان غير مفيد وبعيد عن ولاية المجلس".
ولفت بيان الخارجية إلى أن "العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي هي وسيلة مهمة لمعالجة مخاوف كل طرف، مُنوّهة بأنهم تمكنوا من التوصل إلى فهم بشأن عدد كبير من القضايا من خلال هذا الإعداد".

وزعم البيان "التزام إثيوبيا بتحقيق العملية الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي بهدف الوصول إلى نتيجة مقبولة بشكل متبادل".
استمرار التفاوض

كما أكد البيان "استعداد البلاد للعمل على النهج المرحلي الذي اقترحه رئيس الاتحاد الإفريقي، وتشجيع مصر والسودان على التفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية".
فى الإطار ذاته، أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن "القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان".
وأكد ياسر عباس في رسالته أنه يأمل بإخلاص أن تقبل إثيوبيا اقتراح السودان باستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في أقرب وقت ممكن، على أن تكون مفاوضات فعالة ومجدية، لذلك اقترح السودان مفاوضات معززة يقودها فيها الاتحاد الإفريقي مجموعة من الكيانات الدولية والإقليمية، لدعم التوصل إلى اتفاق ودي".
من جهته، قال وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إنه: "طلب من الأوروبيين العمل على إقناع إثيوبيا بالتحلي بالمرونة وإدراك أن القضية وجودية لمصر".
وأضاف أن "مؤسساتنا تحدد خياراتها في الوقت الملائم وباتزان، وسندافع عن مصلحة شعبنا دون تهاون".