عباس كامل في غزة ومغردون: براءة جديدة للشهيد”مرسي” وإدانة لـ”اختيار” الانقلاب

- ‎فيسوشيال

ضجت موقع التواصل الاجتماعي بتعليقات المراقبين والنشطاء على الصور الأولية للقاء قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس بقطاع غزة مع اللواء عباس كامل، مدير مخابرات السيسي، بعدما وصل غزة عبر معبر بيت حانون، واجتمع مع قيادة "حمـاس في القطاع، في فندق "المشتل" غربي المدينة.

وتحدث ناشطون عن مفارقات قضية التخابر التي حكم فيها بالإعدام على قيادات جماعة الإخوان بالتخابر مع حماس وقضية اقتحام السجون، وهما القضيتان الرئيسيتان اللتان وجهتا للرئيس محمد مرسي وقادة الجماعة بتهمة التخابر مع حماس.

وأبدى المغرد السوري أنس الدغيم "@anasaldogheim" تعجبه من الصور، وكتب: "هذا التخابر مُباح .. أمّا تخابر محمد مرسي مع حماس فهو محظور.. هذا هو الزّمنُ المقلوب يا أبتي …. الحُرُّ مُتَّهَمٌ والكلبُ سُلطانُ".

وأضاف الحقوقي إسلام لطفي  @Islam_lotfy "صورة تذكارية لعباس وهو بيهني السنوار على نجاحه في اقتحام السجون المصرية في ٢٠١١ .. زي ما النظام أثبت بجدارة أنه بيعرف يتجاوز الماضي بحقايقه وأكاذيبه مع أطراف في الإقليم علشان مصلحة البلد الخارجية، ممكن يجرب يتجاوز الماضي بمراراته مع الأطراف الداخلية علشان مصلحة البلد الداخلية".

وأشار الكاتب الصحفي قطب العربي @kotbelaraby إلى أن  "لقاء اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية مع الزعيم الحمساوي يحيي السنوار وغيره من قيادات حماس ينسف عمليا مزاعم النظام حول تصنيف حماس حركة إرهابية، وإلا فمن الواجب محاكمة عباس بتهمة التعاون مع تنظيم إرهابي، وهي التهمة التي يقضي بسببها  مئات المصريين عقوبة الحبس حاليا".

وقال رئيس الحكومة القطرية ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم بن جبر  "@hamadjjalthani": يرجع الفضل في بروز القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي لصمود الشعب الفلسطيني بالداخل، وتحرك الشرفاء من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وتعريفهم بمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. ولا فضل لأي طرف آخر في ذلك". واختصر الصحفي محمد فخري المعادلة، فاستشهد  بقول سقراط: "إذا احتاج اللئيم تواضع وتقرب، وإذا استغنى تجبر وتكبر".