إضراب معتقلي “الوادي الجديد” وتصاعد الانتهاكات بـ”وادي النطرون” واستمرار التنكيل بالقوارير

- ‎فيحريات

دخل المعتقلون بعنبر 8 بسجن الوادي الجديد في إضراب عن الطعام احتجاجا على تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها إدارة السجن بحقهم فى ظل ظروف الاحتجاز المأساوية التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان. وأطلق أهالي المعتقلين استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذوبهم الذين تتعمد إدارة السجن قطع مياه الشرب عنهم لأوقات طويلة، وتواصل حملات التجريد للزنازين في ظل انتهاكات متنوعة استمرارا لنهجها في التنكيل وإهدار القانون. 
من جانبه دان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” الانتهاكات بحق المعتقلين، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامتهم، وطالب بوقف الانتهاكات فورا، والإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين في ظل انتشار وباء كورونا.
كما وثق المركز منع إدارة سجن وادي النطرون 440 المعتقلين من حقوقهم الإنسانية مع استمرار تصعيدها فى الانتهاكات التى ترتكبها دون أي مراعاة لحقوقهم الإنسانية. ومن بين الانتهاكات التي ارتكبتها إدارة السجن مؤخرا نقل عدد من المعتقلين إلى زنازين فردية لا توجد بها دورة مياه، ووضع 3 أشخاص في كل زنزانة دون توفير أكياس لقضاء الحاجة.
وحمل “الشهاب” إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامتهم، وطالب بوقف الانتهاكات فورا، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في ظل انتشار وباء كورونا.
إلى ذلك جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية للسيدة علا القرضاوي التي مضى على اعتقالها وزوجها 1350 يوما فى سجون العسكر حيث يتم التنكيل بها لأنها ابنة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي. 

وبالتزامن مع نظر تجديد حبس الحقوقية هدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر نددت الحركة باستمرار حبسهما رغم تجاوز مدة الحبس الاحتياطي لهما. 
أيضا استنكرت ما تقوم به سلطات الانقلاب من انتهاكات وجرائم لا تسقط بالتقادم بحق حرائر مصر وقالت إن أشد أنواع التنكيل والتعذيب النفسى هو المصير المجهول الذي يتعرض له عدد من الحرائر ضمن جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.
فلا تزال مليشيات الانقلاب تخفى “وصال حمدان” وتحرم أطفالها وأسرتها من معرفة مصيرها منذ اعتقالها في شهر يونيو عام 2019 واقتيادها لجهة مجهولة حتى الآن. ونؤكد أسرتها أنها على مدار أكثر من عام ونصف طرقت خلالها كل المسارات القانونية لمعرفة مصيرها دون جدوى حتى الآن.