إبداع الاحتجاج “الموز القصير أوزعة” و” العقدة في المنشار” و “صوتي يا انشراح”

- ‎فيسوشيال

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأعمال الفنية، التي تناقش قضايا الرأي العام في مصر والعالم العربي. في التقرير التالي نرصد أبرز تلك الإبداعات:

صوتي يا انشراح

بث الناشط عبد الله الشريف حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي على موقع "يوتيوب" بعنوان “صوتي يا انشراح”.

وتطرق الشريف إلى قصة الجاسوسة انشراح موسى وزوجها إبراهيم شاهين ودورهما في اغتيال الفريق عبد المنعم رياض على الجبهة إبان حرب الاستنزاف، مضيفا أنهما زودا دولة الاحتلال بمعلومات سرية عن زيارة قائد الأركان للجبهة في 9 مارس 1969.

وأوضح الشريف أن تاريخ انشراح موسى تم تزييفه وجرى تهريبها مع أبنائها إلى خارج مصر عام 1975 بعد إعدام زوجها في صفقة تبادل مع الاحتلال.

وأشار الشريف إلى أن العسكر جسد قصة حياة انشراح موسى وزوجها في مسلسل أنتِج عام 1994 بعنوان “السقوط في بئر سبع” وتم تزييف كل الوقائع في المسلسل .

الموز القصير أوزعة

ونشر الفنان الساخر تامر جمال الشهير بـ"عطوة كنانة" حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي "عيد شو" على موقع يوتيوب بعنوان "الموز القصير أوزعة".

وتطرق جمال، خلال الحلقة إلى مسرحية لقاء عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب مع بائع الموز، والذي سبقه لقاءه مع سيدة التذكرة، موضحا أن هذه اللقاءات تأتي لمحاولة إيجاد شعبية للسيسي بعد تآكل شعبيته نتيجة القرارات الحمقاء التي تتخذها حكومة الانقلاب مثل قانون التصالح وهدم بيوت المواطنين وقانون الشهر العقاري وضياع مياه النيل وغلاء الأسعار وفرض الرسوم والجباية على المواطنين.

كما سخر جمال من محاولات مخابرات السيسي لحل أزمة قصر قامته خلال لقاءه بعبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني من خلال ارتداء السيسي حذاء بكعب عالي ووضع قطعة خشبية أسفل مكان وقوف السيسي خلال المؤتمر الصحفي.

العقدة في المنشار

بدوره نشر الفنان الساخر محمد باكوس حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي مع "باكوس" على موقع "يوتيوب" بعنوان "العقدة في المنشار".

وتحدث باكوس خلال الحلقة الجديدة عن الحجج التي يتعلل بها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي لتبرير تردي الخدمات والأوضاع الاقتصادية في البلاد، ومنها الزيادة السكانية التي قال السيسي إنها السبب في تردي الأوضاع الاقتصادية وعدم شعور المواطنين بالنمو، على حد وصفه.

وأضاف باكوس إن كل حكومات العسكر المتعاقبة كانت دائما تلقي بالللوم على الزيادة السكانية والمواطنين في تردي أوضاع البلاد.