ذكرى تنحي مبارك.. “إللى كلف ما ممتش” والثوار: “معركة ما انتهتش”

- ‎فيسوشيال

قبل 10 سنوات قرر الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، بصوت عمر سليمان وتحية من اللواء الفنجري، وهي اللحظة التاريخية التي اعتبرها الثوار نصرا للشعب المصري بتضحياته التي قدمها وبين المجلس العسكري الخائن الذي ادعى حماية الثورة وكان المحطم الرئيسي لآمالها والسارق لطموحات المصريين فيها، وإن اضطرته الخيانة للاستئثار وارتكاب الخيانة العظمى بقتل أبناء الشعب وترسيخ مسالمة العدو الصهيوني الذي بدأته البيادة في عهد السادات ثم مبارك ثم المنقلب السيسي.
قادرون على التغيير

المستشار وليد شرابي قال: "١١ فبراير ٢٠١١ من أجمل الذكريات في تاريخ مصر مش بس علشان تنحي مبارك لكن أيضا لأن الشعب أثبت إنه قادر على التغيير.. في اليوم ده شعبنا بيفتكر أن عنده حلم لسه ماتحققش ،وإرادة ممكن تغير الواقع المر ،وأعداء لازم يزيحهم من طريقه.. اليوم ده بيفكرنا إحنا وأعداء ثورتنا إن المعركة لسه مانتهتش". 
أما الباحث العسكري محمود جمال فقال: "اليوم يوافق الذكرى العاشرة لتنفيذ الانقلاب الناعم الذي قام به قيادات الجيش على مبارك  ونجله في 11 فبراير 2011، وذلك للتخلص من مبارك وملف التوريث مستغلين انتفاضة الجماهير الحرة وأوهموا تلك الجماهير أن ثورتهم قد نجحت، وتلك الخطة كانت تهدف بالأساس للحفاظ على الحكم العسكري واستمراره".
وأضاف الرسام والتشكيلي أحمد عزالعرب: "كنا نظن أن مبارك شاف بعينه ما جرى للسادات فلن يكون مثله أبدا وهو خرج علينا بعبارة أنه ( زاهد في السلطة والكفن مالهوش جيوب) ثم تغيرت الأحوال وشفنا ما هو أسوأ من حكم السادات . ورجعنا بحسن الظن نفتكر إن نهاية مبارك درس لكل عاقل شاف الميدان بعينه.. بس مين يتعظ".
وكتب الوزير والأكاديمي د.محمد محسوب: "لو استوعبت كل الأطراف درس 11 فبراير 2011 لتجنبت كثيرا من المآسي وتعاونت بحب لبناء جامعات ومعامل ومصانع بدلا من سجون ومعتقلات، ولكانت مصر في 11 فبراير 2021 بمكانة أخرى يستحقها شعبها، تحتفل بعقد من الإنجازات في حفظ الحقوق وبناء مجدها، لكن البعض يأبى إلا أن ندور في متاهة لا تنتهي".

استمرار التوريث
الشعب أسقط النظام قبل 10 سنوات، ولكن الحقوقي بهي الدين حسن قال: "نعم منع توريث الحكم لابن ذلك الرئيس، لكنه حافظ على استمرار التوريث من داخل المؤسسة العسكرية بمقتضي نظام الحكم الذي ولد من خلال انقلاب يوليو ١٩٥٢ …"
أما الإعلامي حسام الشوربجي فكتب: "11 فبراير زي النهاردة كان أجمل يوم في حياة الشعب المصري، اليوم اللي جنت فيه #ثورة_25يناير أولى ثمراتها بتنحي #مبارك .. ولكن للأسف مقدرناش نفهم خدعه "تولي الملجس العسكري إدارة البلاد" ومقدرناش نفك لغز الطرف الثالث والدولة العميقة.. ولكن في يوم هنعود لأن الثورة فكرة والفكرة لا تموت".
أما المخرج حسام الغمري فاعتبر أن "السيسي لم يكن للحظة أقوى من مبارك قبل 25 يناير.. والشعب لم يكن للحظة في مثل هذه اليقظة وهذا التنبه.. واهم من يظن أن الوضع القائم سيستمر مع كل هذه الجرائم وهذا الإرهاب والتخريب".
وختم قائلا: "فى مثل هذا اليوم.. خدعوك فأعلنوا  أن مبارك تنحى عن الحكم، والحقيقة أن مبارك  عدل توريث مصر من ابنه جمال إلى ابنه عبد الفتاح"!