من جديد تضرب الدولة البوليسية فى صميم الدين عبر تسويق دعائى لإحدى الممثلات بدعوى الحرية والتعبير، بأن أصول الدين ليس من بينها الحجاب والعفة والفضيلة، في الوقت الذي تشكو فيه مصر من كوارث كبيرة بعيدا عن حجاب الفنانة، والتي كان آخرها كارثة مستشفى الحسينية بالشرقية التي راح ضحيتها 4 مرضى كورونا بالعناية المركزة.
إالممثلة رانيا يوسف، خرجت داعية إلى التعري وعدم الالتزام بالفضيلة والحشمة، بعدما استنكرت سؤال أحد الإعلاميين عن لبسها الحجاب في المستقبل بقولها: "ليه كده ياساتر على السؤال ده".
وفي أحد تصريحاتها المثيرة للغضب بين رواد السوشيال ميديا ردا على سؤال في البرنامج العراقي "الفارس" عن رأيها فى ارتداء الحجاب، حيث قالت ردا على سؤالها عن إمكانية ارتدائها الحجاب: "يا ساتر ليه كده.. الطرحة دي هتزود مني إيه؟ هو أنا كدة مش مستورة؟ هو أنا كدة لابسة مايوه؟ أنا شايفة نفسي من غير حجاب أحلى".
وتابعت: "من امتي يا جماعة كنا محجبين.. احنا المصريين مكناش محجبين، الحجاب اتفرض علينا في الثمانينيات وأواخر التسعينيات"!
تصريحات مثيرة للفت الانتباه
واستنكر جمهور التواصل الاجتماعي تصريحات الممثلة التي أدمنت التصريحات المثيرة لجذب الانتباه، وكتبت "إيمان": "صدقيني الحجاب اللي بيختارك مش العكس".
https://twitter.com/EmanSabbah15/status/1346076724057014272
أما "حسن محمد" فعلق ساخرا: "أعوذ بالله هو الستر بقى جريمة".
https://twitter.com/hassanmachem/status/1346093104458309634
تحدثوا عن الأكسحين
واعتبر آخرون أن عسكر مصر يتعمد شغل المصريين في أمور غير مهمة، حيث كتبت "مريم": بعد الكارثة بمستشفى الحسينية.. تكلموا عن الأكسجين".
https://twitter.com/MadraneMaryame/status/1346070914778210304
وعلق محمد عادل: "كوارث تحدث في مصر ليل نهار، وهذه الصحيفة تنشر أخبار "مؤخرة" فنانة وحجابها.. الرخص فى أبهى صورة".
https://twitter.com/Mohamed87020124/status/1346091924411846657
ونختتم بتغريدة من أسامة مهران: "انتم جريدة عاهرة. تتختلقون الحدث لإثارة الناس وتشتيت اهتماماتهم. وهذه الممثلة عبارة عن أداة رخيصة بيد النظام ومن يدفع لافتعال أي قصة أو حدث".
https://twitter.com/osama_marouf/status/1346067312122732547