نجح نواب مسلمون فى صناعة التاريخ الحديث بعد فوزهم بمناصب سياسية في عدة ولايات لأول مرة في الانتخابات الأمريكية. ولأول مرة فى التاريخ الأمريكى، نجح 7 سياسيين مسلمين بالفوز بمقاعد فى مجالس نيابية وفى الكونجرس الأمريكى. فيما يلى نرصد أسماء النواب:
مدينة ويلسون أنطوان
جاءت بأول نائبة مسلمة تفوز بمقعد المجلس النيابى لولاية ديلاوير.
إيمان جودة
فلسطينية الأصل وأول نائبة مسلمة فى مجلس ولاية كولورادو.
مورى تورنر
أول نائيبة مسلمة تنتخب لعضوية المجلس النيابى لولاية أوكلاهوما.
سامبا بالديه
أول مسلم ينتخب لعضوية مجلس ولاية ويسكونسن.
كريستوفر بينجامين
أول أمريكى مسلم يفوز بعضوية مجلس نواب ولاية فلوريدا.
حائط دفاع ضد الإسوموفوبيا
من جانبه، علق محمد ميسورى -المدير التنفيذى "جيت بص" لمناصرة قضايا المسلمين، أن هؤلاء جزء من جيل جديد من القادة المسلمين الذين سيغيرون المشاركة المدنية للمجتمع الأمريكى، ونشاطهم يعتبر جزءا مهما من هزيمة الصعود العنيف للإسلاموفوبيا هنا، وفى هذا العالم.
أما فى انتخابات الكونجرس الأمريكى فقد أعُيد انتخاب النائبتين المسلمتين "إلهان عمر ورشيدة طليب" للمرة الثانية عن ولاية تى مينيسوتا وميشجان"، رغم الهجوم طوال 4 سنوات الذى شنه عليهم الرئيس الأمريكى الخاسر دونالد ترمب.
وفى انتخابات أمريكا الأخيرة، ارتفع عدد الناخبين المسلمين، وبالتالى زاد عدد المسلمين الفائزين بمناصب سياسية مهمة، وهو الأمر الذى سيساعد على مناصرة قضايا المسملين والمهاجرين فى أمريكا، وزيادة القدرة على مواجهة المعادين للمسملين فى الغرب.
خبر سار من بايدن
فى شأن متصل، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيبدأ ولايته برفع حظر دخول مواطني دول مسلمة إلى أمريكا، بعد أن يؤدي اليمين.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأحد، أن الديمقراطي جو بايدن، الذي أعلنت غالبية وسائل الإعلام المحلية فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 2020، يعتزم رفع الحظر المفروض على دخول مواطني عدة دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تقرير للصحيفة يوضح أولى ملامح سياسة بايدن المنتظرة، والتي تنبأت بإحداث "تغيير بالبلاد، وأن تكون فترة رئاسته قائمة على أولويات مختلفة جذرياً"، مقارنة بدونالد ترمب.
وذكرت الصحيفة أن "الرئيس المنتخب جو بايدن يخطط للتوقيع سريعًا على عدة أمور تنفيذية بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل، تشمل إعادة انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، و إلغاء انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية الذي تم بناء على قرار من ترمب".
كما أشارت إلى أن بايدن "سيلغي حظر السفر المفروض على بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وأنه سيعيد البرنامج الذي يسمح (للحالمين) المهاجرين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال، بالبقاء في الولايات المتحدة". وأصدر ترمب قرار الحظر في نسخته الأولى بعد أسبوع واحد فقط من توليه السلطة في يناير 2017 بدعوى حماية الأمريكيين من الإرهاب.
واستهدف القرار حينها مواطني سبع دول إسلامية هي: العراق والسودان وإيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، وتسبب في فوضى بالمطارات واحتجاجات عارمة.