وقّع عشرات الاتحادات العمالية والنقابات المهنية، ممثلين عن ملايين العمال والنقابيين في العالم، على "الميثاق النقابي الرافض للتطبيع"، بحضور أمين منبر الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ضمن حملة توقيع بدأت الأربعاء نظمها الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين تحت شعار #نقابيون_ضد_التطبيع.
واعتبر بيان الميثاق أن "التطبيع هو كل قول أوفعل أوفكر أو قبول بقول أو فكر يؤدي لإزالة حالة العداء مع العدو الصهيوني واعتبار وجوده طبيعيا.. كبناء العلاقات المتنوعة مع الكيان الصهيوني أو ممثليه على وجه يفضي إلى الإضرار بمقاومته والإقرار بحقه في اغتصاب أرض فلسطين وممارسة الانتهاكات بحق شعبها.
وقال النقابيون أعضاء "الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين" والذي يرأسه عبدالمجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري: "إيمانا منا كنقابيين أحرار بقدسية تحرير فلسطين وحتمية زوال الكيان عن كامل ترابها وادراكا منا بخطورة العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه فإننا نقسم ومن منطلق واجبناه تجاه قضايا الامة العادلة بان نسعى لتحرير فلسطين وأن نقاوم التطبيع بكل السبل وأن نُبقي على حالة العداء مع الكيان الصهيوني وألا نتعامل ولا نسهل التعامل مع أي من مؤسساته في أي مجال".