قالت صحيفة "إسرائيل هايوم " المقربة من رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقي محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي قبل توقيع اتفاق التطبيع بين البلدين.
وقالت الصحيفة إن الاجتماع الثنائي سيعقد قبل توقيع اتفاق ينص على اعتراف الإمارات العربية المتحدة بالكيان الصهيوني. وأفادت الصحيفة بأن دعوات جرت لتنظيم الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم الإمارات العربية المتحدة. وأضاف أن التوقعات الإسرائيلية هي توقيع الاتفاق وتوقيعه في شهر.
يأتي ذلك بعد زيارة رئيس جهاز التجسس الصهيوني "الموساد" يوسي كوهين إلى الإمارات لإجراء محادثات أمنية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إماراتية قبل أسبوع. ويُزعم أن المحادثات ستشمل مناقشات حول شراء الإمارات أسلحة صهيونية. كما ذكرت الصحيفة أن وفدا أمريكيا رفيع المستوى سيقوم بجولات دبلوماسية مكوكية من جانب الدول الزائرة فى المنطقة لحثها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل .
ويرأس الوفد، الذي يضم مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ويقول تقرير لوكالة رويترز نقلا عن مصدرين إن بومبيو من المقرر أن يزور إسرائيل يوم الاثنين 24 أغسطس، تليها زيارة إلى الإمارات في اليوم التالي. ويتضمن برنامج رحلته مناقشات حول المخاطر الأمنية التي تشكلها إيران والصين على المنطقة.
وفي سياق مماثل، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن بومبيو وكوشنر سيتحاوران هذا الأسبوع مع الدول العربية بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وسيتبعان خطى الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين أكدوا أن جولة بومبيو ستشمل على الأرجح الإمارات والبحرين وعمان وقطر والسودان والكيان الصهيوني. وقال مصدر آخر إن كوشنير سيزور السعودية والمغرب والبحرين وعمان والكيان الصهيوني.
ويتوقع المصدر نفسه أن لا تحقق أي من الجولات نتائج فورية، لكنه أكد أن بومبيو وكوشنر يتوقعان الانتهاء من صفقة تطبيع واحدة على الأقل. كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسي أمريكي قوله إن بومبيو يعتزم الاجتماع مع قادة طالبان في قطر، من أجل مناقشة محادثات السلام في أفغانستان.
وردا على ذلك، أعلنت شخصيات سياسية معارضة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة عن إنشاء أول رابطة مناهضة للتطبيع يوم السبت، بعد إقامة علاقات رسمية بين بلادهم والكيان الصهيوني.
ووقع البيان التأسيسي للرابطة ستة معارضين سياسيين إماراتيين بارزين، من بينهم سعيد ناصر الطنيجي، وسعيد خادم بن طوق المري، وأحمد الشيبة، وحامد عبد الله النعيمي، وحمد محمد الشامسي، وإبراهيم محمود الهرم.
في غضون ذلك، قال اللواء علي فداوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إن بلاده لن تسمح بفتح أبواب المنطقة أمام إسرائيل عبر بعض دولها، وحذر الدول دون تسميتها، من تداعيات التعاون مع الكيان الصهيوني. مضيفا أن أي خطوات لفتح بوابات المنطقة أمام الكيان الصهيوني من شأنها أن تجلب الهزيمة والإذلال للدول المتعاونة مع تل أبيب.
https://www.trtworld.com/middle-east/netanyahu-and-mbz-to-meet-ahead-of-signing-normalisation-deal-39131