وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان اليوم السبت إضراب معلم من ذوي الاحتياجات الخاصة عن الطعام لليوم الرابع بعد القبض عليه تعسفيا في الشرقية.
وذكر المركز أن المعتقل مصطفى حسن علي لاشين، معلم، من مدينة كفر صقر، قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أربعة أيام احتجاجا على القبض التعسفي عليه منذ يوم الأربعاء 19 أغسطس 2020 في مركز شرطة كفر صقر.
وأشار إلى أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وعمل مدرسا، وأحيل إلى المعاش بعد إصابته بمشكلات صحية عدة، فقد احتاج إلى تركيب مفاصل بقدمه، وبترت أصابع في يده اليسرى، ويعاني من ضيق التنفس وحساسية الصدر، ويحتاج رعاية طبية متواصلة يعيقها حبسه.
وادان الشهاب الانتهاكات بحق المواطن، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المسئولية، وطالب بوقف الانتهاكات بحقه والإفراج عنه فورا وعن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر وباء كورونا.
طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ، بعد حكم تاريخي حصلت بخصوص اختفاء مواطن قسريا، المسئولين بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بالامتثال لحكم القضاء الإداري وأن تقوم بدورها المحدد دستوريا وقانونيا وتأدية على الوجه اﻷكمل.
وأوضحت أن من أهم تلك الواجبات العلم بمكان تواجد أي مواطن وإقامته ما دام حيا، وأن تقوم بما تملكه من أجهزة بالبحث والتحري عن مكان أي مواطن يختفي وأن تحدد مكانه أو تبين مصيره.
وشددت على ضرورة عدم الاكتفاء بذكر أن المواطن غير موجود بالسجون حفاظا على اﻷمن والنظام في المجتمع والحيلولة دون سيادة الفوضى والاضطرابات، وألا يكون التزام وزارة الداخلية وواجبها في المحافظة على أرواح المواطنين تسجيلا في سطور ومدادا على ورق دون أدنى فائدة ترجى منه.
https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/312264469992867/
ونشرة قناة مكملين الفضائية فيديو جراف يكشف بعضا من الحقائق عن أسباب وفاة الدكتور #عصام_العريان، فبحسب رواية ذكرها أحد عساكر سجن العقرب ، أن السبب الحقيقي لوفاة الدكتور عصام العريان هو اعتداء وحشي عليه من رئيس مباحث السجن علي خلفية "مشادة" كلامية بينهما لايعرف سببها.
يشار إلى أنه بعد وفاة الدكتور العريان جراء الاعتداء عليه تم ترتيب جميع الإجراءات اللاحقة من دفن واستخراج شهادة الوفاة ومحضر النيابة بمعرفة جهاز مباحث أمن الدولة.
https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/1006514056449719/
والدكتور عصام من أبرز الرموز السياسية والوطنية في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي، وشارك في تأسيس عدد من الحركات الوطنية، كما تم اعتقاله ليلة 28 يناير 2011، خوفا من تأثيره في ثورة 25 يناير، عندما كان عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين، ثم أصبح بعد الثورة نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة، أكبر الأحزاب المصرية.
يذكر أن الدكتور العريان قد تم اعتقاله بعد الانقلاب، والحكم عليه بعدد من الأحكام الهزلية بالإعدام والمؤبد في تهم ملفقة باطلة.

كانت جماعة الإخوان المسلمون قد طالبت بالكشف عن حقيقة وفاة الدكتور عصام العريان. ودعت الجماعة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والقانونية، الإقليمية والدولية، بسرعة التحرك للتحقيق في أسباب السياسي والنقابي البارز، وتشكيل لجنة طبية دولية موثوقة تقوم بفحص جثمان الشهيد الراحل وبيان الحقيقة للرأي العام.