بعد اعتقال دام 9 أشهر، أخلت قوات الانقلاب سبيل "عز منير" والذى تجرأ ورفع علم فلسطين فى قلب القاهرة، خلال إحدى مباريات كرة القدم.
وقبل أشهر، وتحديداً فى نوفمبر 2019 تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عناصر من الأمني بالزي المدني يلقون القبض على مشجع كان يرفع العلم الفلسطيني في مدرجات ملعب القاهرة خلال المباراة التي أقيمت بين المنتخب المصري الأوليمبي ضد نظيره الجنوب الإفريقي.
وفي عدد من مقاطع الفيديو التي تم نشرها على مواقع التواصل وموقع يوتيوب، يظهر رجلان يرتديان الزي المدني، وقد انتزع أحدهما العلم الفلسطيني من المشجع الشاب، وقاما باقتياده من مدرجات الملعب إلى الخارج، فيما كانت المباراة مستمرة.
وانتقد كثيرون التصرف "القمعى"، خاصة أن الشاب ذنبه الوحيد هو أنه رفع العلم الفلسطيني احتفالا بتقدم مصر في النتيجة، وتأهلهم إلى أولمبياد طوكيو.

كلنا عز منير
وقتها تضامن نشطاء عرب ومصريون مع الشاب "عز"، وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج #كلنا_عز_منير، الذي وصل لقائمة التريند فى مصر آنذاك، حيث عرضوا صورا ومقاطع فيديو لقيام عناصر أمن بملابس مدنية بمحاولة تكميمه وانتزاع العلم من يده، والقبض عليه رغما عنه.
الاحتقان كان بسبب التزامن مع الهجوم الذي كان يشنه مؤخرًا الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وخلف عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال.
واوصلنا حكام العرب الى نراه الان
العلم الفلسطيني جريمه والعلم الاسرائيلي سلام وامان
كما انقلبت الاولويات انقلبت الثوابت— لن نركع الا لله (@3gela11) August 18, 2020
تخيل بقى بتتحبس ٩ شهور عشان رفعت علم بلد بتحبها او بتدعمها زي كل الناس عادي وبيسيبوا الناس الل شغاله ف المخدرات والحرميه والل جماعه الل واكله البلد….. يعني تتوقع تكون فين في بلد زي دي بعد كدا؟
— Mostafa Rabea (@mostafarabea_97) August 18, 2020
https://twitter.com/Beshr_M_/status/1295656332184387585
"خضر" يبلغ من العمر 19 عامًا، ويدرس في كلية الآداب قسم لغة عبرية بجامعة عين شمس.
