بطحة المنقلب.. السيسى يعتبر نفسه موفقا من الله ونشطاء: وماذا يعني الفشل؟!

- ‎فيسوشيال

#ارحل_يا_فاشل هاشتاج دأب المصريون على توصيف عبدالفتاح السيسي به، ولم يبرح عبدالفتاح السيسي أن يؤكده مرارا، وبلسانه اعترف بأنه يدير أمور الدولة باللاجدوى وأن "مصر دولة العوز" وأن المصري "فقير أوي أوي" وأنه فشل بإقناع المستثمرين بنزول مصر.

وأخيرا ربط السيسي بين فشله وبطحة إجرامه في انقلابه على الرئيس المنتخب الشهيد د.محمد مرسي، فقال "لو كنا ظالمين في 30 يونيو مكنش ربنا وفقنا"، ويبدو أن المنقلب تحسس بطحته التي ما تنفك تفارقه متحدثا عن مصطلحات وصفه بها رافضوه "ظالم" فتشابه في ذلك مع عقلية الإجرام التي لا تختلف من فرعون لآخر كبيرا كان أو صغيرا.

حسام سرحان قال: "في 2006 كنت في استدعاء أمن دولة بصفتي من طلاب الإخوان وقتها، وواقف أدام الظابط وأنا متغمي، وورايا مخبرين بيهوشوا بالضرب كل شوية، لقيت الظابط قاللي  "يابني احنا لو ظالمينكم مكنش ربنا سابنا ستين سنة بنظلم".

واستغرب الأكاديمي رضوان جاب الله استفتاح السيسي وقال "(واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد)"، موضحا أن عناده يأتي متجاهلا "٦٠ ألف مظلوم تحت التعذيب والقهر ومنع الزيارة والعلاج والتكدس والإهانة والمصادرة والتلفيق وآلاف الشهداء والمصابين، و١٧٠٠ حالة اختفاء سياسي في أقبية العذاب والسلخانات البشرية، ومليون مهاجر مخافة الظلم والبغي وتدمير المساجد وتفجير الكنائس وهدم منازل الفقراء بالأهواء والتجبر على الشباب في الداخل والتضييق عليهم وملاحقتهم في الخارج، ومليارات الدولارات الحرام رشوة من المفسدين في الأرض، ومئات الأحاديث الكاذبة والتهم الباطلة والقضايا الظالمة وتفريق الصف والوحدة وموالاة الأعداء ومعاداة كل مصلح وصالح وصلاح".

وأوضح أن "على كل مظلوم أو من ناله أذى أن يدعو ويستفتح.. فالشيطان سول للظالمين وأملى لهم…".

أما الصحفي محمد أبو الوفا فقال "إذا افترضنا جدلاً أنك "موفق".. فهل هذا يعنى أن ربنا راضى عنك؟ دا اسمه إمهال يا جاهل.. يقول رسولنا الكريم: "إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ". وبعدين حدثنى يا هذا عن "التوفيق" بعيدًا عن الطرق والكباري!". وعن أي توفيق يتحدث السيسي قال "أبو الوفا": "عن آلاف الشهداء فى رابعة والنهضة.. عن مئات الآلاف فى السجون.. عن تفريطك فى تيران وصنافير.. عن تفريطك فى مياه نهر النيل ..عن تفريطك فى الحدود البحرية لمصر فى المتوسط.. وقريبا جدا عن تفريطك لليونان (محلل إسرائيل) لجزء من حدودنا البحرية.. ولهذا تسرع فى تجهيز مجلس الشيوخ لإقرار المزيد من التنازلات!!".

واستدعى المحامي ممدوح اسماعيل التاريخ وذكر به المتفرعن وقال "يا سيسى يا سفاح وهل التتار أجدادك عندما هدموا بغداد وسفكوا دماء أهلها كان بتوفيق من ربنا؟!؟؟!! وهل الصليبيون أعمامك عندما ذبحوا أهل القدس واحتلوها كان بتوفيق من ربنا؟؟!!! وهل اليهود آبائك عندما اكتسحوا جيش عبد الناصر فى الهزيمة المذلة فى 67كان بتوفيق من ربنا؟؟!!!! بالطبع مليون( لا) يا حفيد خنزب ولكنه الابتلاء للمسلمين.. وأنت أسوأ ابتلاء للمصريين.. ربنا يكشف الغمة ويزيحك عباد مخلصين بتوفيق من الله".

ماذا يعني الفشل؟!
وأضاف "عمر المصرى" أنه "لما تكون كده بتعتبر ربنا وفقك يبقى لو فشلت كنت عملت إيه ؟!!!". وأوضح أنه "دا النيل كان بيجرى تحت قدم فرعون اللعين ونشف على يدك ..ونص الشعب بيكره النص التانى وبيتمنوا لبعض الموت فى انقسام لم يحدث فى ناريخ مصر؟!.. وبعت الأرض والغاز والآثار اللى فى المقابر من آلاف السنين.. وأخليت آلاف البيوت فى سينا بجوار إسرائيل ولسه الإرهاب زى ما هوه ؟!.. وقلت ست شهور ونبقى قد الدنيا وبعدين سنتين ونبقى قد الدنيا وفات سبع سنين وبقينا فى المركز الآخير فى التعليم والصحة والمياه والمستورد الأول للقمح على مستوى الدنيا ؟!.. وفرضت الضرائب الباهظة أكثر من أيام نظام الإلتزام وأيام الحكم المملوكى وقوانين هبلة أكثر من قوانين الحاكم بأمر الله بتاع الملوخية . وفرضت ضريبة على راديو السيارة وبعت للناس بيوتهم من تانى بالبلطجة ولوى الذراع".
وأضاف أن من انتخبوه ورقصوا له "أصبحوا كما الحامل فى الحرام ..لا عارفة تتكلم ولا عارفة تدارى ابن الحرام اللى شايلاه!".
وأضاف محمد عبده لأنصار الشرعية ورفض الانقلاب "لا تفرح كثيراً بنصر .. ولا تحزن كثيراً بهزيمة.. المعركة لم تبدأ بعد .. المؤمن لا يسقط إلا ليقف أكثر ثباتاًوقوة إنها حرب الوجود".