تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالسويس إخفاء المواطن جمال محمد قرني مرسي، 32 عاما، لليوم الـ370 على التوالي، منذ اعتقاله يوم 18 إبريل 2019، من مدينة التوفيقية الحمراء بالسويس دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة.
كما تواصل داخلية الانقلاب إخفاء المهندس «خالد أحمد عبد الحميد سعد»، 37 عاما، خريج هندسة مدني، لليوم الـ292 على التوالي، منذ اعتقاله فجر يوم 5 يوليو 2019، ووضع أهله تحت الإقامة الجبرية لمدة 24 ساعة، وذلك دون سند قانوني، واقتياده إلى جهة مجهولة.
من جانبها طالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، خاصة مع انتشار ”ڤيروس كورونا“، ووجود اشتباهات إصابة في صفوف المعتقلين، وعدم وجود أي رعاية طبية، فضلا عن قيام العديد من الدول باتخاذ قرار بالإفراج عن آلاف السجناء لديها.
من جانبه نقل مركز “الشهاب لحقوق الانسان” عن المعتقل السابق أحمد زياد جمال، قوله: إن “السجون متكدّسة، وأجساد البشر متلاصقة فيها، كأنها وسيلة نقل عام ممتلئة؛ الوباء قد ينتشر في الزنازين بسهولة؛ يكفي أنه عندما يحتاج السجين إلى الإسعاف، قد يستغرق الأمر ساعات انتظار طويلة، ما يجعل الموت في السجن خبرًا مُعتادًا”.
من جانبه طالب فريق “نحن نسجل” الحقوقي بالإفصاح عن مكان إخفاء الطالب الجامعي سيد حسن، المختفي منذ عامين بعد حصوله على حكم بالبراءة، وقال الفريق: إن “الأمن الوطني يواصل إخفاء الطالب منذ أن قام باختطافه بتاريخ 1 يناير 2018 من داخل قسم شرطة الوراق بعد حصوله على حكم بالبراءة من محكمة الجنايات في القضية رقم 3455 لسنة 2014 كلى جنوب الجيزة”، مشيرا إلى قيام أسرته بإرسال تلغرافات للجهات المختصة والسؤال عنه في أقسام الشرطة ومقرات الاحتجاز دون فائدة.
وعلى صعيد الجرائم ضد النساء، انتقدت حركة “نساء ضد الانقلاب” رفض قوات أمن الانقلاب في سجن القناطر استلام الزيارة من أسرة الصحفية “سولافة مجدي”، ونقلت عن والدتها قولها: “الشكوى لغير الله مذلة.. للمرة التانية نروح علشان ندخل زيارة لسلافة ويرفضوا دون إبداء أي أسباب.. ليه مش عارفين، طيب ممكن تطمنوني عليها طبعا كالعادة، مفيش جواب طيب لو افترضنا إني سلمت ما يدخلوا زيارة ليها، بس مش هسلم إني ما اطمنش على بنتي وعلى حالتها النفسية والجسدية، ومش طالبة كتير، ده حقي وحقها على إني ما اسكتش على اللي بيحصل معانا أنا موجوعة حد السما ومرعوبة عليها أنا راضية بكل اللي كاتبه، ربنا لينا، بس مش هرضى إنه اللي بيحصل ده من بشر هو ده رد الجميل إن بنتي حبت بلدها وناس بلدها حد يرد علي ويقولي بنتك ما تستاهلش اللي بيحصل معاها”.
