اعتقال ناشطة جديدة.. و”مراسلون بلا حدود”: مصر والسعودية أكبر سجون الصحفيين بالعالم بعد الصين!

- ‎فيحريات

قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، إن المشهد يزداد قتامةً في الشرق الأوسط، حيث شهد هذا العام تقهقر العراق إلى المنطقة المظلمة على خريطة حرية الصحافة، فبعدما سُجِل انخفاض طفيف في عدد الانتهاكات، تبددت آمال الهدنة مع موجة القمع العنيف للمظاهرات الشعبية واستئناف العمليات العسكرية المُركَّزة بشكلٍ مستمر، وتشديد قبضة الأنظمة الاستبدادية.

وأكدت أن الصحفيين ووسائل الإعلام فى الشرق الأوسط ما زالوا يواجهون شتى أنواع التهديدات، من قبل الأنظمة الاستبدادية فى المنطقة.

وأضافت أن الأنظمة الاستبدادية، بينها مصر والسعودية اللتان تشتهران بكونهما أكبر السجون بالنسبة للصحفيين في العالم بعد الصين، شددت من قبضتها على المعلومات منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا.

وأوضحت أن النظام الانقلابي فى مصر يستخدم ترسانته التشريعية المتعلقة بمكافحة الإرهاب لتشديد الخناق على الصحفيين، خاصةً منذ بداية هذه الجائحة، حيث تكفي ذريعة “نشر أنباء كاذبة” لتبرير حجب الصفحات والمواقع الإلكترونية، بل وقد وصل الأمر في بعض الحالات إلى درجة سحب بطاقات الاعتماد من الصحفيين الذين يشككون في الحصيلة الرسمية.

وأشارت إلى إقدام سلطات النظام الانقلابى المصرى، في سبتمبر 2019، على أكبر موجة اعتقالات في أوساط الصحفيين منذ وصول عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، إلى سُدة الحكم في عام 2014 .

لمطالعة التفاصيل من هنا:

https://rsf.org/ar/tsnyf-2020-hdw-whmy-fy-lshrq-lwst

إلى ذلك نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” بجريمة اعتقال الناشطة مروة عرفة، 27 عاما، بعد اقتحام منزلها بمدينة نصر الساعة الواحدة صباحا، واقتيادها إلى جهة غير معلومة دون مراعاة لطفلتها الرضيعة!.

ولم يعثر زوجها “تامر موافي” عليها حتى الآن، رغم بحثه عنها في قسم مدينة نصر، لافتا إلى أن زوجته لم تعد تهتم بالشأن العام في الفترة الأخيرة، وسط مخاوف وقلق أسرتها البالغ على سلامتها.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/1363992197122736/?type=3&theater