يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون، رغم المخاطر من تفشي فيروس "كورونا" داخل السجون.
وقدّرت منصة "نحن نسجل" الحقوقية عدد الأطباء المعتقلين في سجون الانقلاب بـ438 شخصا، ونشرت المنصة تحديثًا للخريطة التفاعلية التي أطلقتها المنصة للتعرف على السجون التي يوجد داخلها العاملون بالمجال الطبي في مصر.
وعلى صعيد الاحتجاجات، وثّق مرصد الحركات الاجتماعية في مصر 20 احتجاجا، من بينها 11 احتجاجا اجتماعيا، و9 احتجاجات عمالية، خلال الفترة من 1 أبريل حتى 15 أبريل الجاري.
وتصدرت محافظة القاهرة المحافظات في عدد الاحتجاجات، بعدد 5 احتجاجات، وجاءت محافظة الجيزة في المركز الثاني بعدد 3 احتجاجات، بينما جاءت محافظتا الإسكندرية والقليوبية في المركز الثالث باحتجاجين اثنين لكل منهما، مشيرا إلى استمرار تداعيات إجراءات التباعد اجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا في التأثير على حركة الاحتجاجات العمالية والاجتماعية.
وعلى صعيد الاحتجاجات العمالية، وثّق المرصد تنظيم سائقي ومحصلي هيئة النقل العام وقفة يوم 1 أبريل للاحتجاج ضد قرار رئيس الهيئة بتخفيض حوافز الإيراد إلى 25% من الحافز، خلال الفترة من الأول من مارس حتى 19 مارس.
وأضرب سائقو الأتوبيسات عن العمل يوم 3 أبريل، اعتراضًا على نقل العائدين من واشنطن إلى الحجر الصحي في أحد فنادق محافظة البحر الأحمر، وذلك خوفا من العدوى بفيروس كورونا.
وأشار المرصد إلى قيام هيئة التمريض والأطباء العاملين بمعهد الأورام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام معهد الأورام، يوم 4 أبريل، حتى يقوم المعهد بعمل فحص لهم للتأكد من عدم إصابتهم بمرض كورونا بعد إعلان وجود 17 حالة مصابة، لافتا إلى أن "عددا من أعضاء هيئة التمريض والأطباء بمركز أورام دار السلام أرسلوا يوم 5 أبريل شكوى لوزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، هالة زايد، يطلبون فيها إجراء فحص للعاملين بالمركز بعد ظهور إصابات بين الأطباء والتمريض بالمستشفى بكورونا.
كما رصد أيضًا تنظيم العاملين بشركة أوراسكوم الخاصة وقفة احتجاجية، يوم 6 أبريل، بسبب رفض الإدارة تخفيف ضغط العمل أو السماح بالإجازات".
وتطرق المرصد إلى اعتصام عمال شركة "ستيا" يوم 7 أبريل، لعدم صرف رواتبهم، وقيام الإدارة بإغلاق الشركة عقب قيام مديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسكندرية بغلق الشركة لمدة 14 يوما بدءا من 1 أبريل، بعد إثبات إصابة 3 مهندسين بالشركة بفيروس كورونا.
كما وثّق مرصد الحركات الاجتماعية قيام "مجموعة من العاملين في مستشفى الشاملة بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى يوم 8 أبريل، اعتراضا على عدم وضوح موقفهم من العمل في المستشفى بعد تحولها إلى حجر صحي".
أما على صعيد الاحتجاجات الاجتماعية، فقد وثق المرصد 11 احتجاجًا، من بينها تظاهر أهالي قرية الهياتم التابعة لمحافظة الغربية ضد قرار عزلهم، وتجمهر عدد من المصريين العائدين من بريطانيا، اعتراضا على دخول الحجر الصحي.
كما وثق المرصد "تجمهر أهالي منطقة بهتيم في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وأهالي منطقة بولس التابعة مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، إلى جانب تجمهر العشرات من أهالي قريتي (شبرا البهو)، و(ميت العامل) بمحافظة الدقهلية للاعتراض على دفن متوفين بسبب فيروس كورونا".
وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 26 من المختفين قسريا لفترات متفاوتة داخل سلخانات الانقلاب، وذلك خلال التحقيق معهم، أمام نيابة أمن الدولة العليا.
والمختفون قسريا هم:
1- بلال حنفي محمود
2- أحمد محمد عبد العظيم زايد
3- عمر عادل علي أحمد
4- ناصر عادل علي أحمد
5- عبد الرحمن رضا محمد بسيوني
6- تامر نصر محمدي علي
7- أحمد السيد حسن عبده
8- يسري عبد الهادي صقر
9- صلاح السيد محمد حسن بعرة
10- مصطفى أحمد محمد عبد اللطيف
11- عادل محمد محمد عبد الحليم
12- أحمد محمد عبد الجليل حسن
13- أيمن محمد عبد الجليل رشدي
14- تامر محمد إبراهيم كميني
15- أحمد محمد منسى السيد
16- مصطفى إمام سعداوي محمد
17- محمود قرني عبد الحميد حسان
18- هيثم محمد عبد الحليم محمد
19- أحمد محمد عبد الستار أحمد
20- إبراهيم حسن عبد المنعم حسن
21- السيد محمد إبراهيم الرشيدي
22- مهدي كامل إبراهيم علي
23- محمد عبد النبي محمد عبد العزيز
24- ذكي عوض الله ذكي
25- محمود أحمد إسماعيل محمد
26- إبراهيم إسماعيل مرزوق.