يوما بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون، رغم المخاطر من تفشي فيروس "كورونا" داخل السجون.
فعلي صعيد الجرائم ضد النساء، لفت سلطات الانقلاب إتهامات هزلية جديدة للمعتقلة أمينة أحمد ثابت، بعد شهرين من صدور قرار بإخلاء سبيلها بتدابير احترازية، حيث ظهرت علي ذمة هزلة جديدة أمام نيابة امن الدولة العليا؛ وذلك على الرغم من حصولها على قرار بإخلاء بتدابير احترازية في ٢٧ فبراير ٢٠٢٠.
واعتقلت سلطات الانقلاب "أمينة" في ١٦ يوينو ٢٠١٩ علي ذمة الهزلية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ أمن دولة وظلت داخل سجون الانقلاب، حتي صدر قرار بإخلاء سبيلها بتدابير إحترازية في فبراير الماضي، إلا أن القرار لم ينفذ وتم تلفيق هزلية جديدة لها وهي داخل السجن.
من جانبه طالب الحقوقي هيثم أبو خليل بالإفراج عن المعتقلين في سجون الانقلاب، وكتب عبر صفحته على فيسبوك: "هناك إصرار مريب علي وضع جميع المعتقلين في سلة واحدة ووصفهم جميعهم بالأشرار حتى تتعقد الأمور أكثر وأكثر ولايتم النظر في حلحلة المعضلة وكارثة كورونا تضرب بشدة!"، مضيفا: "60 ألف معتقل نصفهم محبوس احتياطيا والنصف الآخر محبوس لاعتبارات سياسية.. لماذا لا يفتح الباب لنقاش جاد وإنقاذ هؤلاء؟! أناشد العقلاء والشرفاء في بلادنا في كل مكان!".
وطالبت سناء عبد الجواد، زوجة البرلماني والمناضل المعتقل الدكتور محمد البلتاجي، بالإفراج عن زوجها وابنها وكافة المعتقلين، وكتبت، عبر صفحتها علي فيسبوك: "زوجي وابني وكل المعتقلين.. أحبة لنا في السجون يا رب أنت ربنا وربهم تعلم ما بهم وبنا كن لهم معينا ومؤنسا وحافظا.. رب الداء والدواء ارفع عنهم الوباء واحفظهم من كل داء.. احرسهم بعينك التى لاتنام وأجعلهم فى كنفك ورعايتك".
وأضافت عبد الجواد: "الأسرى يتوقون لرمضان فى بيوتهم بين ذويهم وأهليهم، فردهم إلينا يارب جميعا ردًّا جميلا، نحسن الظن بك ونتوكل عليك ونرضى بأقدارك كلها، ونعلم أن عظم الجزاء مع عظم البلاء فثبتنا واعنا، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، عسى الله أن يأتيني بهم جميعا".