النشرة الحقوقية: اعتقال الصحفي أحمد أبوزيد و2 من أشقاء عبدالله الشريف وحملة بكفرالشيخ

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ الصحفي أحمد أبوزيد، فجر اليوم، من منزله دون سند من القانون، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب ضمن جرائمها المتصاعدة دون أي مراعاة لأدنى معايير حقوق الإنسان.

وتخشى أسرته على سلامته؛ حيث كان يواصل علاج عينه بعد خروجه من سجن طرة؛ حيث أمضى سنتين من الاعتقال في ظروف احتجاز غير آدمية تعرض خلالها للإهمال الطبي كاد أن يفقده بصره.

وأكدت أسرته أنه كان بعيدًا خلال الفترة الأخيرة عن العمل الصحفي، وكان في مرحلة مهمة من علاجه، واستنكرت الجريمة، وطالبت كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه.

تم اعتقال الصحفي الشاب أحمد أبو زيد للمرة الأولى على خلفية مشاركته في مؤتمر صحفي لإعلان تقرير المرصد العربي لحرية الإعلام حول انتهاكات حرية الصحافة في مصر لعام 2014؛ حيث تم اعتقاله بعد المؤتمر الصحفي بعدة أيام في 31 يناير 2015 وقبع في سجون العسكر لعدة شهور، وتم اعتقاله للمرة الثانية في 21 ديسمبر 2017، وأفرج عنه قبل شهرين ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة ضمن جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

اعتقالات بكفر الشيخ  

أيضا شنت قوات الانقلاب بكفر الشيخ حملة مداهمات على بيوت المواطنين ومقار عملهم قبل عصر اليوم الثلاثاء على مركز البرلس؛ ما أسفر عن اعتقال 3 مواطنين، بينهم عصام درويش من مدينة بلطيم ومصطفى مصطفى كمون من مدينة برج البرلس وشخص ثالث من سوق الثلاثاء، وما زالت الحملة مستمرة حتى كتابة هذه السطور، وفقًا لشهود العيان من الأهالي.

كما كشف الفنان عبدالله الشريف عن اقتحام ميليشيات العسكر لمنزل والده بالإسكندرية وتفتيشه واعتقال اثنين من أشقائه، وهما عمرو وأحمد الشريف، لافتًا إلى أن جريمة اعتقالهما تأتي ردًّا على فيديو نشره الخميس الماضي يوثق انتهاكات أحد ضباط الجيش ضد أهالي سيناء، مؤكدًا عدم معرفة أسرته مكان احتجازهما حتى الآن.

 https://www.facebook.com/AbdullahElshrif2/videos/508418230060600/

 

إلى ذلك وثقت حركة “نساء ضد الانقلاب”، اليوم، قرار إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل ياسمين هشام كمال، على ذمة القضية الهزلية رقم 488 لسنة 2019.

وطالبت حملة “حريتها حقها” بالحرية لعلا القرضاوي بعد أكثر من ٨٠٠ يوم من الحبس الاحتياطي، بزنزانة انفرادية، ممنوعة من الزيارة ومن كل وسائل الحياة ليس لجريمة ارتكبتها غير أنها ابنة أبيها فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين السابق.

كما طالبت حملة “أوقفوا الإعدامات” بالحياة لأربعة أبرياء محكوم عليهم ظلمًا بالإعدام في قضية “خفير بلبيس”؛ حيث أكدت التحريات والأدلة والشهود عدم وجود علاقة لهم بموت الخفير، مطالبةً بالحرية لجميع المحتجزين، سواء كانوا مظلومين أو مدانين حماية لجميع المصريين في ظل انتشار فيروس “كورونا”.

إلى ذلك قالت منظمة العفو الدولية: إن أكثر من 220 منظمة مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم أثارت قلقها بشأن مشاركة منظمات المجتمع المدني في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها #السعودية لعام 2020، وقد تعهدت المنظمات بعدم المشاركة في عملية هذا العام، والمعروفة باسم مجموعة العشرين للمجتمع المدني أو “C20″، المخصصة لاجتماعات المجتمع المدني داخل مجموعة العشرين.

مجموعة العشرين G20: مئات من منظمات المجتمع المدني تتعهد بتجنب المشاركة في مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية

وطالب حساب “معتقلي الرأي السعودي”، اليوم، بالإفراج الفوري عن د. #عادل_باناعمة، عضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، المعتقل منذ سبتمبر 2017 بلا سبب.

كما نشر الحساب اليوم رسالة وردت من سيدة لديها فردان من عائلتها ضمن معتقلي الرأي، أحدهما ابنها كما تورد في الرسالة؛ حيث تطالب العالم أجمع بالتدخل والضغط على السلطات السعودية للإفراج عن معتقلي الرأي.

وذكر الحساب أن السلطات السعودية أخلت سبيل عشرات مخالفي نظام الإقامة والعمل من سجن الشميسي، في ظل تفشي #كورونا في البلد.

وطالب بالمسارعة بالإفراج عن كل معتقلي الرأي الذين يقضون أيامًا وسنين من عمرهم في السجن ثمنًا لموقف أو كلمة، فلا سبب يقتضي سجنهم، محملين مسئولية حياتهم للسلطات السعودية.