“#هنا القاهرة”.. نشطاء تونس يعلنون تضامنهم مع المعتقلات بسجون الانقلاب

- ‎فيحريات

بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المصرية، تضامن عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي في تونس مع المعتقلات في سجون العسكر، في ظل الانتهاكات المتصاعدة وعدم احترام ومراعاة أدنى معايير حقوق المرأة.

وعرض النشطاء من تونس لمظلمة عدد من المعتقلات داخل سجون الانقلاب فى مصر تحت وسم “#هنا القاهرة”، وطالبوا بالحرية لهن، ووقف نزيف الانتهاكات، ومحاسبة كل المتورطين فى الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، والتى تشهد تصاعدًا غير مسبوق منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن، حيث بلغ عدد من تم اعتقالهن بشكل تعسفي، وفقًا لتقرير حركة نساء ضد الانقلاب، 2608 فضلا عن إخفاء 129 سيدة وفتاة ما زال 6 منهن قيد الإخفاء حتى الآن.

ومن بين جرائم الاعتقال التي ندد بها النشطاء، ما يحدث للسيدة “مريم رضوان” التى تم تسليمها من قبل قوات حفتر الليبية، يوم 8 أكتوبر 2018، بصحبة أطفالها الثلاثة إلى سلطات الانقلاب، والتى تمنع أية تفاصيل عن السيدة مريم وأطفالها الثلاثة.

واستنكروا إعادة الاعتقال للصحفية “علياء نصر الدين حسن عواد”، يوم 23 أكتوبر 2017، من معهد أمناء الشرطة، عند حضورها جلسة التحقيق في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “كتائب حلوان”  .

ونددوا  باعتقال السيدة مي مجدي، رغم أنها حامل، يوم 30 سبتمبر 2019، قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب بعد اختفاء لمدة 27 يومًا على ذمة القضية 1480 لسنة 2019 وترحيلها لسجن القناطر.

وأعربوا عن أسفهم للانتهاكات التي تُرتكب ضد “جميلة صابر حسن” منذ اعتقالها يوم 27 فبراير 2019 من منطقة السيدة عائشة، وإخفائها قسريًّا لمدة 6 أيام، لتظهر بتاريخ 4 مارس 2019 على ذمة القضية رقم 1739 لسنة 2018.

كما نددوا باعتقال الطالبة “آلاء السيد علي” منذ  يوم 17 مارس 2019 من داخل جامعة الزقازيق، وتعرضها للإخفاء القسري 37 يوما، لتظهر في نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة قضية 650 لسنة 2019، وترحيلها لسجن القناطر.

وما يحدث للمعتقلة “هند محمد طلعت”، والتي تم اعتقالها يوم 25 سبتمبر 2018، وظهرت بعد اختفاء قسري لمدة أربعة أشهر في نيابة أمن الانقلاب العليا، يوم 27 يناير 2019، ووضعها في القضية رقم 277 لسنة 2018 حصر أمن دولة وترحيلها لسجن القناطر.

أيضا طالبوا بالحرية لـ”غادة عبد العزيز”، التي تم اعتقالها يوم 11 مايو 2017 من منزلها الساعة 3 فجرًا، وظهرت بعد 27 يومًا أمام القضاء على ذمة القضية رقم 137، وما زالت تقبع داخل سجن القناطر فى ظروف مأساوية .

وإسراء خالد سعيد، والتي تم اعتقالها فجر يوم 20 يناير 2015 من منزلها ببني سويف. ولفقت لها مزاعم لا يقبلها أي عقل، بحيازة “آر بي جي”، وحرق مزرعة ضابط بمركز الواسطى، وحرق محولات كهربائية، لتصدر ضدها أحكام عسكرية مسيسة بالسجن بمجموع 18 سنة، وتقبع حاليا داخل سجن القناطر .

كما تضامنوا مع “إسراء عبدالفتاح”، والتي تم اختطافها من سيارتها يوم 12 أكتوبر 2019 من أحد شوارع القاهرة، وتم عرضها في اليوم التالي على نيابة أمن الانقلاب العليا بعد تعرضها للتعذيب، ويتم تجديد الحبس لها بمزاعم لا صلة لها بها.

أيضا تضامنوا مع المعتقلة “ناردين علي محمد”، 21 عاما، التي ظهرت في نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 2 نوفمبر 2019، بعدما تم القبض عليها على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، وتم إخلاء سبيلها في يوم 19 ديسمبر 2019 بتدابير احترازية، غير أنه تم إخفاؤها قسريا لتظهر بعد تعذيبها من قبل الأمن الوطني في الإسكندرية بالضرب المبرح وضمها  يوم 26 يناير 2020 لقضية جديدة رقم 1530 لسنة 2019، بزعم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.