تواصلت تداعيات مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية بالعراق، حيث تم استهداف قاعدة عسكرية تستضيف أمريكيين بالصواريخ شمالي العراق، وسقط صاروخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
كما شملت التداعيات أيضًا قيام الحكومة السويدية بتعليق عمل قواتها العسكرية في العراق بشكل مؤقت، وقالت المتحدثة باسم القوات المسلحة السويدية، كريستينا سوان، في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي: إن “قرار إيقاف مهام القوات العسكرية يأتي نتيجة الأوضاع الجارية الآن في العراق، وهو بمثابة استراحة مؤقتة لعمل قواتنا هناك”.

وشملت التداعيات أيضًا تعليق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مهامه التدريبية في العراق، وقال ديلان وايت، وكيل المتحدث باسم الحلف، في تصريح صحفي: إن الحلف يتابع التطورات في المنطقة عن كثب، مشيرًا إلى أن بعثة الحلف التدريبية في العراق لديها بضع مئات من العناصر، وأنها تعزز الوحدات الأمنية في البلاد بناء على طلب الحكومة العراقية.
من جانبها، أعلنت قطر عن أنها بحثت مع إيران سبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة، وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتمع مع وزير الشئون الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وذلك خلال زيارته لإيران، مشيرة إلى أن “الطرفين ناقشا خلال الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما الأحداث الأخيرة في العراق، كما تناولا سبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة”.
