ظهر 12 معتقلًا بعد تعرضهم للإخفاء القسري لفترات متفاوتة بسجون الانقلاب، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا، دون علم أيَّ أحد من أقاربهم الذين حرروا مئات البلاغات والتلغرافات للكشف عن مكان احتجازهم القسري، الذي يعد جريمة ضد الإنسانية وفقًا للمنظمات الحقوقية.
وكشف مصدر حقوقي، اليوم الجمعة، عن قائمة بأسماء 12 من الذين ظهروا وهم: مايكل صفوت خلة عبد السيد، محمد عادل حسن هارون، جمال السيد السعيد، محمد أحمد منصور محمود، محمد إبراهيم رياض أحمد، مسعد محمد حسن محمد، يحيى عزت محمد، صلاح فتحي محمد محمد، مهران محمد منصور أحمد، مختار السيد يونس، إيهاب عبد العليم محمد أحمد، مصطفى عبد الفتاح سالم حسن.
وكان 45 آخرون قد ظهروا، أمس الخميس، ونشرت “الحرية والعدالة” قائمة بأسمائهم في الخبر التالي:
إخفاء 4 بالشرقية
واستمرارًا لنهجها في الإخفاء القسري، تُخفي داخلية الانقلاب بالشرقية 4 من أبناء مركز ههيا لفترات متفاوتة، أحدهم قارب السنة وهو عبد الرحمن عبده عبد الرحمن سلامة، من قرية العلاقمة، ويعمل سائقًا، واعتقلته مليشيات الانقلاب من منزله في 7 فبراير 2019.

ومن قرية العلاقمة أيضا، تخفي داخلية الانقلاب منذ 28 أبريل الماضي كلا من: عمرو محمد وضاح “بكالوريوس تجارة”، وفؤاد حامد مهدي “موظف بشركة بترول”، كما تخفي أيضا منذ 8 نوفمبر الماضي أحمد محمود عطية شريف، من قرية مهدية مركز ههيا، معلم خبير بالثانوي متقاعد بعد فصله تعسفيا من عمله.
واستنكرت “رابطة أسر معتقلي ههيا” جرائم الإخفاء القسري التي ترتكب ضد أبناء المحافظة، وطالبت بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازهم والإفراج عنهم، لاعتقالهم دون أسانيد قانونية.
رسالة مؤثرة
ونقلت حركة “نساء ضد الانقلاب” رسالة من خلف قضبان سجون الانقلاب من الصحفية سولافة مجدي قالت، فيها: “أول سنة من 7 سنين أقضيها بعيد عن حضن ابني الوحيد، أول سنة بعيد لأني محبوسة، بعيدة عن جوزي وبيتنا لأننا سجناء رأي وحرية وحق.
في السنة الجديدة بقول لابني كن فخور بأمك وأبوك، احنا اتحبسنا عشان بندافع عن حياة أحسن ليك ولينا.. كون فخور يا خالد وارفع راسك وسط الناس يا حبيب أمك.
في السنة الجديدة بطلب منكم متنسوناش، متنسوش اللي بيدفعوا حريتهم تمن وعمرهم بيضيع ورا الحديد والقضبان. متنسوش اللي بيحلموا بحياة كريمة لكل إنسان بيأمل بوطن أفضل.
سنة جديدة هبدأها أنا وحسام بعيد عن بعض، وبيننا أسوار عالية حاجزة عنا النور والحرية، بس لأننا صحفيين عملنا شغلنا بكل مهنية وإخلاص. حسام حبيبي اللي بيدفع من عمره تمن إيمانه بمبادئه، ودفاعه عني وعن مهنته. نحن نحب هذا الوطن رغم السجن والسجان”.