بعد اختفاء قسري دام لأكثر من 38 يومًا ظهر المواطن “فتحي عبد الستار” والد الشهيد إسلام فتحي، وتم عرضه على نيابة الانقلاب بشبين الكوم بالمنوفية، وكالعادة قررت الحبس، على خلفية اتهامات ومزاعم ملفه لا صلة له بها.
إلى ذلك جددت أسرة الشاب “أحمد شاكر عبد اللطيف عبد الفتاح عطا” من مواليد محافظة الدقهلية عام ١٩٨٥، خريج كلية العلوم، يعمل مندوب مبيعات في شركة أدوية، استغاثتها لكل من يهمه الأمر بمساعدتهم للكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اختطافه من قبل مليشيات الانقلاب يوم 21 مارس 2018 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
والضحية متزوج وله من الأبناء ثلاثة “ياسمين وعبادة وناي”، ويعاني من الصداع النصفي المتلازم وارتجاع المريء وبعض الأمراض الأخرى ورغم التلغرافات والبلاغات التي حررتها أسرته للجهات المعنية بحكومة الانقلاب لم يتم التعاطي معها بما يزيد من القلق والخوف على سلامة حياته.
كما جددت أسرة “أحمد السيد طه” من أبناء البحيرة مطالبتها لكل من يهمه الأمر بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اختطافه يوم 16 ديسمبر 2018 أثناء توجهه إلى عمله بمحافظة الجيزة ومنذ ذلك التاريخ ترفض ميليشيات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه.
