شهدت مصر منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي أوائل يوليو 2013 العديد من المجازر التي قتل فيها آلاف الأشخاص من معارضي الانقلاب العسكري.
وفيما يلي عرض لأبرز هذه المجازر:
مجزرة ميدان النهضة
وقعت أحداثها يوم 2 يوليو 2013 وقتل خلالها 23 شخصا وأكثر من 200 مصاب عقب إطلاق قوات أمن الانقلاب والبلطجية النار على متظاهرين مؤيدين للرئيس الشهيد محمد مرسي في ميدان النهضة.
مجزرة الحرس الجمهوري
وقعت في 8 يوليو 2013 حيث أطلق الجيش فيها الرصاص علي المعتصمين، المحتجبن علي الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، خلال سجودهم أثناء صلاة الفجر، أمام مقر الحرس الجمهوري.
وسقط ضحية المذبحة ما يقرب من 100 شخصا، في أغلب الروايات، وأصيب ٤٣٥ آخرين واعتقل المئات وقتل الصحفي أحمد عاصم يومها خلال توثيقه المذبحة.
مجزرة المنصورة
وقعت في 19 يوليو بمدينة المنصورة وراح ضحيتها 4 من فتيات ونساء المنصورة أثناء خروجهن بعد صلاة التراويح للمشاركة فيما يعرف بـ"جمعة عودة الشرعية"، ولكنهن عدن جثثا هامدة بعد إصابتهن بالرصاص والخرطوش.
مجزرة النصب التذكاري
وقعت 27 يوليو 2013 واستشهد خلالها أكثر من 200 شهيد وأصيب أكثر من 4000 مصاب من أنصار الرئيس الشهيد محمد مرسي أثناء أداء صلاة الفجر.
مجزرة رابعة العدوية 14 أغسطس 2013
تعد مجزرة رابعة العدوية من أفجع المذابح التي شهدتها مصر، قدّرت منظمات حقوقية عدد قتلاها بأكثر من الألف. وفيها تعاملت قوات الشرطة بالأسلحة النارية والقنص المباشر على المعتصمين السلميين؛ بغرض تصفيتهم، دون أي محاولات للاعتقال، كما تعرّض المسجد إلى الحرق وفي داخله جثث القتلى.
مجزرة رمسيس
وقعت يوم 16 أغسطس 2013، في أعقاب انطلاق مظاهرات "جمعة الغضب" التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بعد يومين من فض اعتصامي رابعة والنهضة (14 أغسطس 2013)، ودارت رحاها على مدار 20 ساعة، راح ضحيتها 210 قتلى، حسب حصيلة رسمية.
مجزرة سجن أبوزعبل
في صباح يوم 18 أغسطس ألقي 45 رجلا مكبلين داخل سيارة تتسع لـ24 شخصا، بعد ساعة توقفت السيارة في سجن أبو زعبل في ظل اكتظاظ شديد وصعوبة بالغة في التنفس في درجة حرارة تقارب الأربعين.
وبعد ساعات بدؤوا في الاستغاثة وطرق أبوب العربة، مما حدا بأحد العسكريين لإلقاء قنبلة غاز داخل العربة فاستشهد 37 منهم، وصرح المتحدث باسم المشرحة التي نقلت إليها الجثث أن الغاز كان المسمار الأخير في نعش الضحايا.